أنواع مختلفة من التغذية الراجعة

أنواع التغذية الراجعة

توجد عدة أنواع من التغذية الراجعة (بالإنجليزية: Feedback)، ومنها:

التغذية الراجعة غير الرسمية

يمكن أن تحدث هذه التغذية الراجعة في أي وقت، إذ تتميز بأنها تلقائية وغير متوقعة ودون تخطيط مسبق. يتطلب هذا النوع بناء علاقات جيدة مع الآخرين لتحفيزهم وتوجيههم بشكل فعال في الإدارة اليومية وفي عمليات اتخاذ القرار. في بعض الحالات، قد تكون هذه الملاحظات غير مبررة أو غير مرحب بها.

التغذية الراجعة الرسمية

تتضمن هذه التغذية الراجعة إعداد ملاحظات رسمية وجداول زمنية بشكل منهجي، حيث ترتبط بعمليات تقييم الأفراد وتعتمد على مجموعة من المعايير للقياس.

التغذية الراجعة البنائية

يتم تقديم هذا النوع من الملاحظات أثناء العمل، بدلاً من الانتظار حتى نهاية المشروع أو الدورة أو السنة. تُعتبر وسيلة مفيدة لتوضيح سير العمل والمساهمة في توجيهه نحو المسار الصحيح، كما تدعم منهجيات العمل المرنة.

التغذية الراجعة التلخيصية

تُعطى هذه التعليقات في نهاية العمل أو الدورة، مثل نهاية السنة التقييمية أو نهاية المشروع أو نهاية فترة عمل الفرد. وهي تمثل نقيض التغذية الراجعة البنائية.

التغذية الراجعة الذاتية

تُتاح للأفراد في بعض الأحيان الفرصة لتقييم أنفسهم بناءً على الملاحظات التي تم تقديمها لهم من خلال أنواع التغذية الراجعة الأخرى، مما يساهم في تطوير مهاراتهم الشخصية.

التغذية الراجعة السلبية

تعتبر الملاحظات السلبية أحد أشكال التغذية الراجعة التي تتضمن توجيه انتقادات منظمة ومناسبة وذات صلة، وتركز على الإجراءات بدلاً من الصفات الشخصية بهدف تحسين أداء الأفراد.

التغذية الراجعة الإيجابية

تعد هذه النوع من التغذية الراجعة الأكثر تفضيلًا بين الجميع، حيث تشير إلى أن الأفراد يؤدون عملهم كما هو مطلوب ويظهرون رضا الجهات المعنية. قد تشمل التعليقات الإيجابية الثناء والتقدير أو المكافآت المالية.

ملاحظات الزملاء

لم تعد الملاحظات محصورة في توجيهها من المدراء أو المعلمين فقط، حيث يمكن للزملاء تبادل التغذية الراجعة فيما بينهم من خلال التعليمات الأساسية والدعم المستمر. يُعتبر هذا النوع من الملاحظات ذا قيمة كبيرة للطلاب، حيث يُعزز من خبراتهم ومهاراتهم.

مفهوم التغذية الراجعة

تُعرف التغذية الراجعة بأنها مجموعة من الملاحظات والمعلومات الموجهة للأفراد حول أدائهم بناءً على مجموعة من المعايير. تهدف هذه الملاحظات إلى تحسين الأداء والإنتاج، مع التركيز على إعادة التوجيه نحو الأهداف المراد تحقيقها، من خلال التوافق بين الجهد المبذول والنتيجة المطلوبة.