أنواع الورد
تُعتبر معظم أنواع الورد موطنها الأصلي قارة آسيا، في حين أن عددًا أقل يعود أصله إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال غرب إفريقيا. يمكن تصنيف الورود بناءً على نوع الإزهار أو اللون أو موسم التفتح. ومع ذلك، يُصنف الورد بشكل عام وفقًا لخصائص نموه، حيث يتراوح عدد الأنواع بين 100 إلى 150 نوعًا. في هذا المقال، نستعرض بعض هذه الأنواع.
فلوري بوندا
يشير مصطلح فلوري بوندا (بالإنجليزية: Floribundas) إلى الزهور الوفيرة، ويُعتبر هذا النوع الأكثر تنوعًا من حيث الألوان مقارنةً بأنواع الورود الأخرى. يقضي جماله على المنظر الطبيعي، كما يُعد من الأنواع القصيرة عند مقارنته بورود هجين الشاي.
هجين الشاي
قد تصل ارتفاعات شجيرات ورود هجين الشاي (بالإنجليزية: Hybrid Tea) إلى 2.44 متر، وتتميز بتلوّنها بجميع الألوان تقريبًا، باستثناء الأزرق والأسود. غالبًا ما تمتلك سيقانًا طويلة تجعلها مرغوبة للاستخدام في صناعة الزهور. لذا، من الأفضل زراعة ورود هجين الشاي في المناطق التي تتميز بمزيج من الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف.
ميني فلورا
تعتبر ورود ميني فلورا (بالإنجليزية: Miniflora) من أصغر أنواع الورود، حيث يبلغ ارتفاعها أقل من 5 سنتيمترات، ولا يتجاوز ارتفاع شجيراتها 50 سنتيمترًا. وهي مثالية للزراعة في الأوعية.
جراند فلورا
تشبه ورود جراند فلورا (بالإنجليزية: Grandiflora) ورود هجين الشاي، كما يتشابه ساقها مع ساق فلوري بوندا. تتميز هذه الورود بارتفاعها الملحوظ، وهي تُعد من الأنواع المفضلة لدى الملكة إليزابيث.
بوليانثا
تتميز ورود بوليانثا (بالإنجليزية: Polyantha) بمجموعة من الورود الصغيرة التي تنمو على شجيرات منخفضة الارتفاع. تتفتح هذه الورود على فترات متقطعة، ومن بين الأنواع المعروفة منها هي ورود (مارجو كوستر) التي تمتاز بلونها المرجاني وبراعمها الدائرية، بالإضافة إلى شكل ورودها الذي يشبه الكوب.
الورود المتسلقة
تتسم الورود المتسلقة (بالإنجليزية: Climbing Roses) بقدرتها على النمو على الجدران أو السور أو أي سطح آخر بشكل جذاب. تحتاج هذه الورود إلى تقليم دوري للحفاظ على شكلها ومنع امتدادها خارج المنطقة المحددة.