أنواع ملوثات الهواء
حددت وكالة حماية البيئة ست ملوثات هوائية تُعتبر معايير رئيسية، حيث تقوم هذه الوكالة بتنظيمها من خلال وضع معايير تعتمد على صحة الإنسان والبيئة لتحديد المستويات المقبولة. تشمل هذه الملوثات الستة: أول أكسيد الكربون، الرصاص، أكاسيد النيتروجين، الأوزون على مستوى الأرض، الجزيئات الملوثة، وأكاسيد الكبريت. فيما يلي أشهر أنواع ملوثات الهواء المعتمدة:
- أول أكسيد الكربون (Carbon Monoxide)؛ الفورمالديهايد (Formaldehyde)؛ كلوريد الميثيلين (Methylene Chloride)؛ ثاني أكسيد النيتروجين (Nitrogen Dioxide)؛ رباعي كلورو الإيثيلين (Tetrachloroethylene).
- الكلوربيريفوس (Chlorpyrifos)؛ الرصاص (Lead)؛ الزئبق (Mercury)؛ ميثيل الزئبق (Methylmercury).
- أكاسيد النيتروجين (Nitrogen Oxides) مثل ثاني أكسيد النيتروجين (Nitrogen Dioxide).
- الجسيمات الدقيقة (Particulate Matter).
- ثاني أكسيد الكبريت (Sulfur Dioxide).
- الأكرولين (Acrolein).
- الأسبستوس (Asbestos).
- البنزين (Benzene).
- ثاني كبريتيد الكربون (Carbon Disulfide).
- الكريوزوت (Creosote).
- زيوت الوقود / الكيروسين (Fuel oils / Kerosene).
- الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (Polycyclic Aromatic Hydrocarbons – PAHs).
- ألياف زجاجية صناعية (Synthetic Vitreous Fibers).
- إجمالي الهيدروكربونات البترولية (Total Petroleum Hydrocarbons – TPH).
- الأوزون (Ozone).
تعريف تلوث الهواء
تلوث الهواء يشير إلى انتشار غازات أو مواد صلبة صغيرة جداً أو رذاذ سائل في الغلاف الجوي بمعدلات تفوق قدرات البيئة الطبيعية على التخلص منها أو امتصاصها. يمكن أن تؤدي هذه الزيادة في التركيزات إلى آثار سلبية على الصحة، الاقتصاد، والجماليات. يعتبر التلوث الجوي وجود مواد كيميائية أو مركبات سامة، خاصة تلك ذات الأصل البيولوجي، في الهواء أو ظهور مواد كيميائية لم تكن موجودة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء أو التأثير الضار على نمط الحياة مثل إتلاف طبقة الأوزون أو زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ما هو مصدر ملوثات الهواء؟
تنتشر الجسيمات الملوثة بفعل الأنشطة البشرية، مثل الصناعة، أعمال البناء، محركات الديزل والبنزين، واحتكاك الفرامل والإطارات، بالإضافة إلى الغبار الناجم عن الطرق. تعد محركات الديزل مصدرًا أكبر للملوثات مقارنة بمحركات البنزين. وعلى الجانب الآخر، يمكن لبعض المصادر الطبيعية كالبراكين، رذاذ البحر، حبوب اللقاح، والتربة أن تُصدر أيضًا ملوثات للهواء. يمكن أن تتشكل هذه الملوثات في الغلاف الجوي نتيجة لتفاعلات كيميائية بين غازات مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.
ملوثات الهواء الشائعة
وضعت وكالة حماية البيئة الأمريكية معايير جودة الهواء المحيط الوطنية لست ملوثات هوائية شائعة تُعرف باسم “المعايير”. تنتشر هذه الملوثات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتشمل:
- الجسيمات (Particulate Matter).
- أوزون مستوى الأرض (Ground-level Ozone).
- أول أكسيد الكربون (Carbon Monoxide).
- ثاني أكسيد الكبريت (Sulfur Dioxide).
- ثاني أكسيد النيتروجين (Nitrogen Dioxide).
- الرصاص (Lead).
يمكن أن يؤدي استنشاق هذه الملوثات إلى أضرار جسيمة على الصحة والبيئة، إضافةً إلى تأثيراتها السلبية على الممتلكات. يعد تلوث الجسيمات والأوزون الأرضي الأكثر خطورة بين هذه الملوثات، مما يشير إلى تهديدٍ صحي واسع الانتشار. تطلق وكالة حماية البيئة على هذه الملوثات صفة “معايير” نظرًا للتنظيم القائم على أسس صحية وبيئية.
ملوثات الهواء الخطرة
توجد مجموعة من ملوثات الهواء التي يصنفها العلماء بأنها “سامة” أو ملوثات هوائية خطرة (Hazardous Air Pollutants – HAPs)، وهي الملوثات التي تؤكد الدراسات سميتها أو ترتبط بأضرار صحية جسيمة، بما في ذلك خطر إصابة المواليد بعيوب خلقية. تتضمن هذه الملوثات:
- البنزين (Benzene).
- بيركلورو إيثيلين (Perchloroethylene)، الذي ينبعث من بعض منشآت التنظيف الجاف.
- كلوريد الميثيلين (Methylene Chloride) المستخدم في الصناعة كمذيب.
- بالإضافة إلى الديوكسينات (Dioxins)، الأسبستوس (Asbestos)، والتولوين (Toluene).
- وبعض المعادن مثل:
- الكادميوم (Cadmium).
- الزئبق (Mercury).
- الكروم (Chromium).
- مركبات الرصاص (Lead Compounds).
تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان
يمثل تلوث الهواء مخاطر جدية على صحة الإنسان، حيث يتأثر الأفراد بمستوى التعرض ونوع الملوثات المستنشقة. يختلف تأثير هذه الملوثات باختلاف الأشخاص ويظهر من خلال أعراض متنوعة، منها:
- السعال.
- تهيج الجهاز التنفسي، والذي قد يصبح حادًا لدى الأفراد المصابين بأمراض تنفسية مثل الربو وأمراض الرئة المزمنة.
قد يؤدي التعرض المستمر للملوثات الهوائية إلى مشاكل جلدية وتحديات في الصحة العامة، بالإضافة إلى ارتباط استنشاق بعض الملوثات بتطوير حالات سرطانية. تصنف الملوثات بناءً على تأثيرها الضار إلى ملوثات سامة وغير سامة.