أنواع مختلفة من طيور الحمام

أنواع الحمام

يمكن تصنيف الحمام إلى مجموعة متنوعة من الأنواع، ومن أبرزها:

الحمام الملكي

يُربى الحمام الملكي بشكل أساسي لغرض استخدامه كمصدر غذائي، حيث يُعتبر الأكبر بين كافة أنواع الحمام الأخرى مثل الحمام الزاجل والوحشي. يتميز هذا النوع بلونه الأبيض النقي ومنقاره الوردي. ومن الجدير بالذكر أن الحمام الملكي لا يتكيف للعيش في البرية بسبب ضعف مهاراته في الطيران والبحث عن الغذاء.

يُعد الحمام الملكي من الأنواع الأليفة والتي يمكن تربيتها بسهولة في المنازل، حيث يُمكن ترويضه وتكييفه مع البشر بدون صعوبة.

الحمام الزاجل

يُعرف الحمام الزاجل بلقب “السبّاق”، ويأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، لكن الألوان الأكثر شيوعًا هي الأزرق والأبيض. يشبه الحمام الزاجل الحمام البري، ويُستخدم بشكل رئيسي في السباقات والتنافس. يتميز بقدرته على الطيران لمسافات طويلة ويستطيع العودة إلى منزله بصورة صحيحة.

حمام الزينة

يُربي هذا النوع من الحمام من قبل الأشخاص المهتمين بتربية الحمام وهواة هذا المجال، وذلك لعرضه في المسابقات واستخدامه في العروض. يُعتبر حمام الزينة من الأنواع الأليفة والراقية، مما يجعل منه خيارًا مناسبًا كحيوانات أليفة خاصة.

الحمام الوحشي

يمتاز الحمام الوحشي بلونه الأزرق، وغالبًا ما يتواجد في المناطق الحضرية والمحيطة بها، حيث يمكن رؤيته بشكل شائع في الساحات والمباني الريفية، فضلاً عن الحظائر والجسور والمنحدرات الطبيعية.

يمكن أن يتزاوج الحمام الوحشي مع سلالات الحمام المنزلي الأخرى، حيث يرث اختلافات ضمن اللون والريش عبر الأجيال. كما يُعتبر الحمام الوحشي نوعًا بريًا يتكيف بسهولة مع الحياة في المدن والمناطق الريفية.

الحمام ذو الذيل المخطط

يُصنف الحمام ذو الذيل المخطط كنوع من الحمام البري الذي يستوطن أمريكا الشمالية وساحل المحيط الهادئ. يتميز بذيله الطويل الذي يحمل لونًا رماديًا بالإضافة إلى شريط أبيض بآخر عنقه، ومنقاره الأصفر. يعيش هذا النوع في الغابات الصنوبرية أو المتساقطة الأوراق، حيث يقضي معظم وقته على الأشجار، ويتغذى على التوت والحبوب والنباتات الأخرى، مفضلًا بذور الجوز كمصدر غذائي أساسي.

ما هو غذاء الحمام؟

يعتمد غذاء الحمام على نوعه، سواءً كان بريًا أو حضريًا، ونوضح ذلك فيما يلي:

الحمام البري

يتغذى الحمام البري على ما يجده متاحًا له في بيئته عند الشعور بالجوع، بما في ذلك الحشرات والديدان وبقايا الطعام والبذور والفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات، بالإضافة إلى المياه العذبة.

الحمام الحضري

يتغذى الحمام الذي يتكيف مع الحياة في المناطق الحضرية على كل ما يجده حوله في بيئته الحياتية، مثل بقايا الطعام، الخبز، المعكرونة، اللحم، السمك، الحلويات والشوكولاتة.

صغار الحمام

تحتاج صغار الحمام وحديثي الولادة إلى كميات كبيرة من البروتين خلال الأسبوع الأول من حياتها. يعتمد غذاؤها في هذه الفترة على نوع خاص من الحليب يُسمى “حليب المحاصيل” الذي ينتجه كلا الجنسين من الحمام. وفي حال عدم حصول الصغار على كفايتهم من هذا الحليب خلال الأسبوع الأول، فقد تكون هناك احتمالية لوفاتهم.

يبدأ صغير الحمام بتناول أنواع أخرى من الطعام بالإضافة إلى الحليب بعد الأسبوع الأول، مما يُمكنه من هضم طعام الحمام البالغ. اعتبارًا من الشهر الأول، يمكن لصغار الحمام تناول طعام البالغين بأمان، ولكن لا يتمكنون من جمع الطعام واستهلاكه بشكل مستقل إلا بعد أن يصبحوا قادرين على الطيران والبحث عن الغذاء بأنفسهم.

كيفية التفريق بين ذكر وأنثى الحمام

تحديد جنس الحمام يُعتبر أمرًا صعبًا حتى بالنسبة للخبراء، إذ لا يمتلك الحمام عمومًا خصائص واضحة تميز الذكور عن الإناث. لذا، يتطلب الأمر مراقبتهم لبعض السلوكيات المحددة للتمييز بينهم. تشمل بعض الخصائص التي تساعد في هذا التحديد ما يأتي:

  • يكون حجم ذكر الحمام أكبر من حجم الإناث.
  • يجلس ذكر الحمام عادة على البيض في العش خلال الفترة الصباحية حتى منتصف النهار، بينما تجلس الإناث في وقت لاحق من اليوم.
  • يمكن أن يساعد الانتباه إلى سلوك الحمام في معرفة الجنس، حيث يقوم الذكر بحركات مميزة مثل الانحناء، وتكون هذه الحركة غير موجودة عند الأنثى.
  • يجب مراقبة الحمام أثناء فترة التزاوج، حيث يكون الذكر غالبًا فوق الأنثى.