أنواع لدغات الحشرات
يتعرض الإنسان للقرصات والدغدغات من مجموعة متنوعة من الحشرات المتواجدة في البيئة. وتعد بعض الحشرات خطرة حيث يمكن أن تسبب سمومًا للجسم بالإضافة إلى تهيج وحساسية في الجلد، بينما توجد أنواع أخرى من الحشرات تكون لدغاتها غير ضارة. في ما يلي، سنستعرض أنواع لدغات الحشرات وتأثيراتها المحتملة على الإنسان:
لدغة النحل
تتمتع النحل بإبر في نهايات أجسادها، مما يؤدي إلى حدوث القرصة عند اللسع وإطلاق السم في جسم الضحية. عندما تلسع النحلة، تفقد إبرتها، مما يعني أنها قادرة على اللسع مرة واحدة فقط في حياتها، وهذا الأمر يميزها عن الدبابير التي لا تفقد إبرتها. تظهر عادةً ردود فعل مثل الاحمرار والتهيج في موضع القرصة، وفي حال حدوث حساسية أو أعراض أكثر خطورة، يجدر بالمصاب زيارة الطبيب للتحقق من عدم حدوث تسمم وتلقي العلاج المناسب.
لدغة البعوض
رغم أن بعض الأشخاص لا يُعيرون اهتمامًا كبيرًا لدغات البعوض، إلا أن هناك أنواعًا معينة تُنتج سمومًا قد تتسبب في أمراض مثل الملاريا وفيروس غرب النيل وحمى الضنك. وتسبب لدغات البعوض أيضًا احمرارًا وتهيجًا في الجلد، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى حساسية والتهابات بالإضافة إلى الحكة والألم.
لدغة العقرب
على الرغم من أن لدغة العقرب قد تكون مؤلمة ولها أعراض واضحة، إلا أنها عادةً لا تشكل خطرًا مهددًا للحياة. في كثير من الحالات، لا تتطلب اللدغة علاجًا طبيًا، وقد تكفي الإسعافات الأولية. ومع ذلك، يمكن أن تكون مؤلمة بشكل خاص للأطفال الصغار. هناك أكثر من 1500 نوع من العقارب تبث سمومًا، لكن حوالي 30 نوعًا فقط منها تُعتبر قاتلة. تشمل أعراض لدغة العقرب الإحساس بالحرارة، الحكة، ارتعاش العضلات، وتورم الجلد في منطقة اللدغة.
الإسعافات الأولية لدغدغات الحشرات
تشير معظم الحوادث إلى أن الشخص يشعر باللدغة أو القرصة بعد فترة من الزمن، مما يجعله غير متأكد من نوع الحشرة التي قرصته وما إذا كانت سامة أم لا. لذلك، يُفضل اتخاذ الإجراءات الإسعافية التالية قبل استشارة الطبيب إذا لزم الأمر:
- غسل منطقة اللدغة بالماء والصابون وتعقيمها جيدًا.
- وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بماء بارد على مكان الإصابة.
- إزالة أي مجوهرات موجودة حول الجزء المصاب من الجسم.
- إذا ظهرت أعراض مثيرة للقلق مثل الإعياء أو النزيف، يُرجى زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.