أنواع مناهج البحث العلمي
تتعدد التصنيفات الحديثة لمناهج البحث العلمي، وفيما يلي أبرز الأنواع وفقاً لتصنيفات عدد من الباحثين المعروفين:
- تصنيف ويتني: قام ويتني بتقسيم مناهج البحث إلى سبعة أنواع رئيسية وهي:
- المنهج التاريخي.
- المنهج الوصفي.
- المنهج التجريبي.
- المنهج الفلسفي.
- المنهج التنبؤي.
- المنهج الإبداعي.
- المنهج الاجتماعي.
- تصنيف ماركيز: قام ماركيز بتقسيم مناهج البحث إلى ستة أنواع رئيسية، وهي:
- المنهج الفلسفي.
- المنهج التاريخي.
- المنهج الأنثروبولوجي.
- منهج دراسة الحالة.
- المنهج التجريبي.
- منهج الدراسات المسحية.
- تصنيف جود وسكيتس: قام جود وسكيتس بتقسيم مناهج البحث إلى خمسة أنواع رئيسية، وهي:
- المنهج التاريخي.
- المنهج التجريبي.
- المنهج الوصفي.
- منهج دراسة النمو والتطور.
- منهج دراسة الحالة.
أهم مناهج البحث العلمي
إليكم أهم المناهج المستخدمة في البحث العلمي وطبيعة عملها:
- المنهج الوصفي: يعنى هذا المنهج بدراسة الحالة، والمسوحات، وتحليل الوظائف، ودراسة التطور، والبحث المكتبي. يعتمد على تحليل الظواهر وشرحها بدقة كما تحدث، سواء بطرق كمية أو كيفية، ويعتبر من أكثر المناهج شيوعاً في الأبحاث الإنسانية والاجتماعية.
- منهج الدراسات المسحية: يتضمن هذا المنهج جمع البيانات والمعلومات حول موضوعات معينة عبر عدد كبير من الحالات خلال فترة محددة، يلي ذلك تحليل هذه البيانات من أجل الوصول إلى النتائج. وعادة ما يتطلب الاتصال المباشر مع الأفراد الذين يمتلكون المعلومات الضرورية.
- المنهج التاريخي: يهدف هذا المنهج إلى فهم الماضي وتطبيق تلك المعرفة على الحاضر والمستقبل، مما يساعد في التنبؤ بالمعلومات المستقبلية. يقوم بتحليل الوثائق والأحداث التاريخية لتفسيرها علمياً.
- المنهج التجريبي: يفترض هذا المنهج وضع فرضيات حول ظاهرة معينة واختبارها من خلال إجراء تجارب للتحقق من صحتها، مما يجعله يتناسب مع الطريقة العلمية.
- المنهج التحليلي والمقارن: يعتبر المنهج المقارن مستقلاً، لكنه غالباً ما يُستخدم جنباً إلى جنب مع مناهج أخرى كالتجريبية والتحليلية، حيث يختبر جميع المتغيرات المؤثرة في الظاهرة عبر مجتمعات وأزمنة متنوعة.
تصنيف مناهج البحث العلمي
التوصل إلى تصنيف ثابت لمناهج البحث يعد أمراً معقداً، إذ يعتمد العديد من الباحثين على نموذج أولي، معتبرين أن بقية المناهج ما هي إلا تفرعات منه. وفي العموم، يمكن تصنيف البحث نفسه تحت عدة أنواع من المناهج وفقاً للعديد من المتغيرات:
- حسب نوع العمليات: تصنف المناهج بناءً على العمليات العقلية المستخدمة إلى ثلاثة أنواع:
- المنهج الاستدلالي أو الاستنباطي: يبدأ من العموميات إلى الأجزاء.
- المنهج الاستقرائي: يبدأ من الأجزاء إلى العموميات.
- المنهج الاستردادي: يسعى للتحقق من أحداث الماضي.
- حسب الأسلوب الإجرائي: تُقسم المناهج وفق الأسلوب الذي يتبعه الباحث على أربعة أنواع:
- المنهج التجريبي.
- المنهج المسحي.
- منهج دراسة الحالة.
- المنهج التاريخي.
- بحسب الكمية والنوعية: يُقسم المناهج إلى نوعين رئيسيين:
- المنهج الكمي.
- المنهج النوعي.
- بناءً على الحداثة والتقليدية: تُقسم المناهج إلى نوعين:
- المنهج التقليدي.
- المنهج الحديث.
معايير تصنيف مناهج البحث العلمي
يمكن تصنيف مناهج البحث العلمي وفقاً لمعيارين رئيسيين:
- طبيعة المنهج أو الأسلوب العلمي: تنقسم المناهج العلمية إلى نوعين بناءً على ذلك:
- المنهج النظري: يتميز بوجود إطار واضح لدراسة ظاهرة معينة.
- المنهج التطبيقي: يفتقر للأسس النظرية، لكنه يعتمد على مناهج تحليلية وتجريبية.
- طبيعة الظاهرة أو الحدث المدروس: قد تتشارك بعض الأبحاث في دراسة موضوع أو ظاهرة معينة مثل العلوم الاجتماعية.
خصائص مناهج البحث العلمي
على الرغم من تنوع مناهج البحث العلمي، إلا أنها تتشارك بعدد من الخصائص، منها:
- اتباع أسلوب منظم في التفكير والعمل يستند إلى الملاحظات العلمية.
- تنفيذ خطوات البحث بشكل متسلسل متصل.
- تخصيص الباحث بالموضوعية والحيادية بعيداً عن الذاتية.
- الاعتماد على المناهج العلمية لاختبار النتائج في أماكن وأوقات مختلفة.
- القدرة على دراسة الظواهر الناتجة عن مشاكل مماثلة.
- القدرة على توقع الأحداث المستقبلية في موضوع البحث، وهي العملية المعروفة بالتنبؤ.
تعريف المنهج العلمي
يمكن تعريف المنهج العلمي (بالإنجليزية: Scientific method) بأنه الطريقة الفكرية التي يعتمدها الباحث في تنظيم أفكاره حول ظاهرة معينة، وتحليل هذه الأفكار بهدف الوصول إلى معلومات ونتائج دقيقة. تتكون هذه العملية من مراحل متسلسلة، حيث تبدأ بتحديد مشكلة البحث، ثم وضع فرضيات، واختبارها، لتتواصل العملية حتى الوصول إلى النتائج وتقديم التوصيات.
كما يمكن تعريف المنهج العلمي بأنه الأسلوب المنظم الذي يتبعه الباحث لحل مشكلة ما، فيعتبر كالمسار الذي يوجه نحو تحقيق أهداف البحث، بناءً على المبادئ والخطوات التي يحتويها، لذا يجب على الباحث التأكد من توافق المنهج مع موضوع البحث ومشكله والأهداف المنشودة.