أنواع نزول المشيمة
تُعتبر حالة المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa) من الحالات التي تتسبب في تغطية المشيمة لجزء أو كامل عنق الرحم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف حاد قبل أو أثناء الولادة. من المهم ملاحظة أن المشيمة تكون عادةً منخفضة في بداية الحمل، لكن مع تقدم الحمل، ترتفع إلى الجزء العلوي من الرحم في الثلث الأخير. يجب على النساء المصابات بهذه الحالة الالتزام بالراحة التامة. هناك أربعة أنواع من نزول المشيمة، تختلف في شدتها، مما يؤثر على معالجة الحالة وكيفية إجراء الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. فيما يلي توضيح لهذه الأنواع:
- المشيمة الهابطة جزئيًا: (بالإنجليزية: Partial previa)، حيث تغطي المشيمة جزءًا من فتحة عنق الرحم مما يتيح إمكانية الولادة الطبيعية.
- المشيمة المنخفضة: (بالإنجليزية: Low-Lying previa)، تصاب النساء بهذا النوع في مراحل مبكرة من الحمل وتستمر الحالة حتى منتصفه، حيث تقع المشيمة على حافة عنق الرحم مما يسمح أيضًا بالولادة الطبيعية.
- المشيمة البادية: (بالإنجليزية: Marginal previa)، وفي هذه الحالة تنمو المشيمة في قاع الرحم، مما يؤدي إلى ضغطها على عنق الرحم دون أن تغطّيه، وعادةً ما تكون الولادة الطبيعية آمنة، لكن هناك احتمال لحدوث نزيف طفيف أثناء المخاض.
- المشيمة الهابطة كليًا: (بالإنجليزية: Complete previa)، حيث تغطي المشيمة فتحة عنق الرحم بالكامل، مما يتطلب إجراء الولادة القيصرية، وفي بعض الحالات الحادة قد يتطلب الأمر الولادة المبكرة.
أعراض نزول المشيمة
يعد النزيف العرض الأكثر شيوعًا لمشكلة نزول المشيمة، حيث يُصاب به 70-80٪ من النساء في هذه الحالة، ويتراوح بين الخفيف والشديد. غالبًا ما يظهر النزيف بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وعادةً لا يكون مصحوبًا بألم، إلا أنه قد يصاحب بعض الحالات تقلصات في الرحم وألم في البطن.
عوامل خطر نزول المشيمة
تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمالية إصابة المرأة بحالة نزول المشيمة، ومن أبرز هذه العوامل:
- التقدم في العمر.
- الحمل بأكثر من جنين، بالإضافة إلى تكرار الحمل.
- التاريخ الطبي للعمليات الجراحية السابقة في الرحم، بما في ذلك العمليات القيصرية.
- التعرض للإجهاض سابقًا.
- التدخين أو استخدام الكوكايين.
- وجود تاريخ للإصابة بنزول المشيمة في الحمل السابق.
- تلقي علاجات للعقم.
