أنواع وأسباب أمراض العضلات وعلاجها

الشد العضلي

الشد العضلي، المعروف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Muscle cramp)، هو تقلص عضلي غير إرادي يصاحبه ألم شديد. بالرغم من إمكانية حدوث الشد العضلي في كل عضلات الجسم، إلا أن القدمين وبطة الساق تتعرضان لهذا النوع من التقلصات بشكل أكبر. لم تستطع الأبحاث العلمية حتى الآن تحديد السبب الرئيسي وراء حدوث الشد العضلي، لكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية حدوثه، مثل توازن الكهارل والمعادن في الجسم، وانخفاض مستوى اللياقة البدنية. وعادةً ما يزول الشد العضلي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج طبي.

الألم العضلي الليفي

الألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia) هو حالة تتميز بوجود آلام منتشرة في العضلات، ويُصاحبها اضطرابات في الذاكرة، المزاج، النوم، والشعور بالتعب. قد تبدأ أعراض الألم العضلي الليفي بشكل تدريجي، أو تظهر بعد الإصابة بعدوى معينة، جراحة، أو نتيجة للتوتر الشديد. تشير الأبحاث إلى أن هذه الحالة تؤثر على كيفية تفسير الدماغ لإشارات الألم. تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة، لكن تتوفر بعض العلاجات الدوائية التي تساعد في تخفيف الأعراض، بالإضافة إلى أهمية الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية.

التهاب العضلات

يشير التهاب العضلات (بالإنجليزية: Polymyositis) إلى حالة من الالتهاب والتهيج الذي يؤثر على العضلات ويؤدي مع الوقت إلى ضعفها. يمكن أن يصيب التهاب العضلات أي مجموعة من العضلات في الجسم. لم يتمكن البحث العلمي بعد من تحديد السبب الرئيسي وراء هذه الحالة، لكن يمكن أن تُحفز نتيجة إصابة بعدوى فيروسية، تناول بعض الأدوية، أو ردود الفعل المناعية الذاتية. تشمل أعراض التهاب العضلات ما يلي:

ألم وتيبس المفاصل.
مشاكل في بلع الطعام.
صعوبة في التنفس.
آلام وتصلب العضلات.
اضطراب في نظم القلب.
ضعف العضلات.

الوهن العضلي الوبيل

يشمل مرض الوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis) الحالات المناعية الذاتية غير الشائعة، والذي يتميز بضعف في العضلات الإرادية أو الهيكلية بالجسم. يحدث هذا الضعف نتيجة هجوم جهاز المناعة على الوصلات العصبية المسؤولة عن إشارات الحركة إلى العضلات. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للوهن العضلي الوبيل، إلا أن هناك مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة لتخفيف الأعراض.