إعلام الجمهور
تُعد وسائل الإعلام والاتصال أدوات فعّالة للتعريف بالمنتجات أو الخدمات المتاحة للجمهور. يتعين أن يُدرك الأشخاص ماهية المنتج وكيف يمكنهم الاستفادة منه، وكذلك كيفية تحسين الخدمات لحياتهم قبل اتخاذ قرار الشراء. تسهم هذه العملية في إقناع المستهلكين بشراء منتجات معينة من خلال الإعلان. على سبيل المثال، يمكن توعية الجمهور من خلال نشر معلومات في الصحف أو عبر إعلانات تلفزيونية توضح خيارات قائمة طعام مطعم معين، مما يعزز الوعي بالمنتجات الاستهلاكية ويساهم في زيادة المبيعات.
التسلية والترفيه
تُعتبر وسائل الإعلان والاتصال وسيلة مثالية لمشاركة الفكاهة أو القصص المثيرة مع جمهور واسع. من خلال الإعلانات، تساهم المحطات الإذاعية أيضًا في توفير محتوى ترفيهي للمستمعين. بالإضافة إلى ذلك، تلعب وسائل الإعلام دورًا في نقل ثقافات متنوعة، مما يساعد على تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب وكسر الحواجز الثقافية.
نشر الوعي
تسعى العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك الكتب والشعر، إلى رفع مستوى الوعي العام حول قضايا مهمة من خلال الأفلام الوثائقية وغيرها من المواد. يمكن للشركات إنتاج أفلام وثائقية ليس فقط بغرض الإعلام أو الترفيه، بل أيضًا لتعريف الجمهور بالقضايا الراهنة ونشر الوعي. يعتمد إنشاء الوعي العام حول قضايا مثل انتشار بعض الأمراض، كفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والتطعيم، والفساد، والتلوث، والانفجار السكاني، على فعالية الإعلام، مما يستدعي أهمية هذه الوسائل في تشكيل آراء الناس وتحفيزهم على التفاعل مع مثل هذه المسائل.
التنسيق بين الإدارات العليا والفروع
يساهم تحقيق التنسيق بين الإدارات وفروع المؤسسات في نجاح استراتيجيات وسائل الإعلام والاتصال. حيث تُستخدم هذه الوسائل لنشر التعميمات والمعلومات المختلفة، والتقارير، والرسائل، ما يُعزز من فعالية الأنشطة التنظيمية في المؤسسات ذات الاستراتيجيات المتعددة.
مواجهة الكوارث والأمور الطارئة
تُستخدم وسائل الإعلام والاتصال بشكل حيوي في حالات الطوارئ. إذ قد تؤدي الكوارث الطبيعية والاعتداءات والحروب إلى معاناة كبيرة بين الناس. ومن خلال رسالة إعلامية فعّالة، يمكن حث الأفراد على تقديم المساعدة للضحايا. على سبيل المثال، كان لوسائل الإعلام والاتصال دور بارز في بنغلاديش في تشجيع المواطنين على تقديم المساعدة للمتضررين في المناطق الساحلية التي تعرضت للكوارث.