أهداف الابتكار الاجتماعي
يُعرف الابتكار الاجتماعي على أنه عملية تصميم وتطبيق حلول جديدة ومبدعة تهدف إلى تعزيز رفاهية الأفراد والمجتمعات. ويتميز هذا النوع من الابتكار بوجود عدة أهداف رئيسية تقوم عليها، كما سنوضح فيما يلي:
تحقيق التغيير المطلوب
تشكل أهمية الابتكار الاجتماعي في تقديم الدعم والإرشاد للأفراد لإحداث التغيير المنشود. يتم ذلك من خلال جمع المعلومات وضمان الموارد، مما يسهم في تحسين الوضع الاجتماعي للأفراد والمجتمعات.
تطوير حلول مبتكرة
يساهم مفهوم الابتكار الاجتماعي في تمكين المجتمعات المحلية من اتخاذ خطوات فعالة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها. كما يساعد الأفراد على تعزيز قدرتهم على التأثير الاجتماعي.
الاستثمار الاجتماعي
يُعتبر الاستثمار الاجتماعي كفالة توفير التمويلات اللازمة للمنظمات الاجتماعية والمبادرات التطوعية. يهدف هذا النوع من الاستثمار إلى تعزيز قدرات الأفراد وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
توفير استراتيجيات متنوعة للنمو المجتمعي
يساهم الابتكار الاجتماعي في تحسين التقدم والنمو والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مساعدة القادة المجتمعيين على مواجهة التحديات وعلاجها بطرق مبتكرة وفعّالة، باستخدام استراتيجيات متنوعة تتيح للأفراد الاستفادة الكاملة من قدراتهم.
استراتيجيات الابتكار الاجتماعي
يمكن تطبيق الابتكار الاجتماعي على نطاق واسع من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات، كما سنوضح فيما يلي:
- قيادة التغيير المنهجي
تلعب المؤسسات دوراً حيوياً في تنظيم التغييرات اللازمة لتحقيق الأهداف المجتمعية، وتصنيفها حسب الأولويات، وبدء عملية التمويل والتنفيذ لتحسين أوضاع الأفراد.
- تعزيز النظام البيئي
تتسم هذه الاستراتيجية بأهمية خاصة من خلال توفير الأدوات والأساليب الضرورية لتحقيق الابتكار الاجتماعي، مما يساهم في تعزيز النظام البيئي القادر على إنتاج الحلول الجديدة والمبتكرة.
- دعم القدرات منذ البداية
تسعى العديد من المؤسسات والشركات الكبرى إلى التعرف مبكراً على قدرات موظفيها، لضمان تطبيق مفهوم الابتكار الاجتماعي بصورة فعالة تسهم في تحقيق أهداف المؤسسة.
- تعزيز الابتكار على مستوى المؤسسات
تتعلق هذه الاستراتيجية بتمويل المبادرات والأفكار التي تهدف إلى تعديل سياسات معينة داخل المؤسسة، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف المنشودة وتجنب المخاطر المحتملة.
