أهداف التواصل في العملية التعليمية

الاتصال التعليمي

يُعرف الاتصال التعليمي بأنه التفاعل الدائم بين المعلم والطالب، حيث يتضمن تبادل الآراء والمعلومات في إطار سياق تعليمي معين. يتمكن المعلم من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة، ويستطيع تحديد المحتوى والاحتياجات التعليمية للطلاب، مما يجعله مرجعاً لهم. من جهة أخرى، يسعى الطالب لتعزيز مهاراته ومعارفه تحقيقاً لأهداف تعليمية محددة. وبالتالي، فإن الاتصال التعليمي يساعد المعلم على التعرف على التحديات المتعلقة بالانضباط ويعمل على تجاوزها.

أهداف الاتصال التعليمي

هناك مجموعة من الأهداف الرئيسية التي يسعى الاتصال التعليمي لتحقيقها، ومنها:

  • زيادة وعي المعلمين والطلاب بأهمية تقديم مساهمات قيمة من شأنها تحسين نظام التعليم.
  • تطبيق أساليب تعليمية مبتكرة كاستخدام اللوحات الذكية، التعلم التعاوني، والتعلم القائم على حل المشكلات.
  • تهيئة بيئة تعليمية نشطة داخل الصفوف الدراسية.
  • تنظيم المناهج بشكل هادف وفعّال.
  • تحديد وتصميم أهداف المناهج الدراسية وفق احتياجات الطلاب، مع تقديم محتوى عالي الجودة ومفيد لهم.
  • استغلال تقنيات التعلم والتعليم خلال جميع المراحل الدراسية؛ حيث يمكن للطلاب الاستفادة من المعلومات والخطط المتوفرة في كتبهم، وتفسيرها من قبل معلميهم عبر تكليفهم بمهام وواجبات تعليمية تشمل استخدام تقنيات تدريسية متنوعة مثل دراسة الحالة ولعب الأدوار.
  • تهيئة الطلاب لاستثمار قدراتهم في تحسين حياتهم.
  • استكشاف الأنواع المختلفة من أنماط التعلم، بما في ذلك المتعلمين الحركيين، البصريين، والاجتماعيين، مما يساعد على إثراء تجربة التعلم لدى الطلاب من خلال توفير أساليب متنوعة.
  • تعزيز المبادئ لدى الطلاب من حيث تقديم النصائح على المستوى الأخلاقي والأكاديمي، بما يشمل الاستفادة من التعليم في تعزيز مهارات التواصل والاستماع وتطوير المهارات الاجتماعية وقبول الآخر دون تمييز.

أهداف إضافية للاتصال التعليمي

ومن بين الأهداف الأخرى نذكر:

  • التعامل مع الاهتمامات العملية والعلمية المتعلقة بأساليب التدريس بهدف التحسين المستمر.
  • إجراء أبحاث متعمقة بشأن استراتيجيات التعلم مثل التعلم السلبي، النشط، والتجريبي، حيث تساعد هذه الأساليب الطلاب على طرح الاستفسارات والتفكير النقدي وتقييم الذات، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية ميدانية.
  • تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا في إعداد مهامهم وواجباتهم وزيادة فهمهم، مثل مشاهدة العروض التعليمية، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع التكنولوجيا بكفاءة.
  • دمج التدريس ضمن تطوير مهارات المعلمين المهنية، مما يسهل تكوين متعلمين أخلاقيين ومنتجين.