أهداف تحقيق النجاح

أهداف الإنجاز

تمثل أهداف الإنجاز التزامات شخصية منظمة تساعد الأفراد في توجيه جهودهم نحو استكشاف المعرفة المتعلقة بمختلف الموضوعات، بالإضافة إلى الاستجابة لتلك النتائج بكفاءة عالية. فيما يلي بعض هذه الأهداف:

  • تطوير نهج الهدف: حيث يسعى الفرد إلى الإتقان في المهام وتحسين الأداء مع مرور الوقت.
  • تجنب أهداف غير محققة: بمعنى تجنب الفشل في أداء العمل بشكل جيد.
  • التنافس والتفوق: يبقى الفرد نشطًا وملتزمًا بهدف تحقيق التفوق.
  • إتقان العمل: حيث يحرص الفرد على الالتزام بمعايير أداء عالية، ويسعى للحفاظ على هذا المستوى دون تدهور عبر الزمن.

نظرية أهداف الإنجاز

تتضمن نظرية أهداف الإنجاز مجموعة من الجوانب المتنوعة، نلخص أبرز ملامحها فيما يلي:

  • تعتبر كنموذج تحفيزي يوضح كيفية تصرف الأفراد عند السعي لتحقيق أهدافهم، خاصة في المجال الأكاديمي.
  • تبدأ هذه النظرية على أساس أن أهداف الأفراد تتشكل من الرغبة في إثبات الكفاءة والتحدي في سياقات مختلفة، مثل البيئات التعليمية والرياضية والاجتماعية والاسرية، حيث يمكن للجميع التأثير على توجيه أهدافهم.
  • تتمثل أهداف الإنجاز في الرغبة في تحقيق العمل بأفضل صورة ممكنة، وهو ما يتضح من الأشخاص الذين يتمتعون بحماس كبير لإنهاء مهامهم بدقة، في حين نجد أفرادًا آخرين أقل اهتمامًا مما يؤثر سلبًا على دافعهم للإنجاز.

أسس نظرية أهداف الإنجاز

تقوم نظرية أهداف الإنجاز على ثلاثة مفاهيم أساسية توضيحية وهي:

  • حالات المشاركة في الهدف.
  • اتجاهات الهدف.
  • مواقع الهدف.

السلوكيات الناتجة عن أهداف الإنجاز

تشمل السلوكيات التي تنبثق عن أهداف الإنجاز ما يلي:

  • السلوكيات التي تهدف إلى إبراز القدرة: يشعر بعض الأفراد بالقوة عندما يدركون أنهم يمتلكون كفاءة ومهارات تفوق غيرهم، بينما يشعرون بأنهم أقل قدرة مقارنة بالآخرين.
  • السلوكيات التي تهدف إلى القبول الاجتماعي: يسعى الأفراد من خلال هذا السلوك لتعزيز فرص إظهار التفوق وبالتالي تحقيق الاعتراف الاجتماعي، حيث يعتبر النجاح مُتحققًا عندما يحصل المرء على القبول من الآخرين المهمين، بغض النظر عن جودة النتائج النهائية.
  • السلوكيات المخصصة لعملية التعلم: تركز هذه السلوكيات على تعزيز المهارة أو الأداء في المهمة، حيث تعتبر نفسها عملية تعليمية مستقلة، حيث لا تُعنى بتحقيق الهدف النهائي بقدر ما تهتم بتحسين المنافسة، ويُعتبر النجاح ممكنًا عندما يتم إتقان المهمة.
  • السلوكيات الهادفة لتحقيق الأهداف: تكون الغاية الأساسية من هذه السلوكيات هي الحصول على نتائج جيدة بغض النظر عن مقدار المعرفة المكتسبة خلال تنفيذ المهمة، حيث يعتمد النجاح أو الفشل على ما إذا تم تحقيق الهدف المحدد.