أهداف تعليم مادة التربية الإسلامية

أهداف تدريس التربية الإسلامية

تتميز تدريس التربية الإسلامية بمسؤولية كبيرة على صعيد بناء الإنسان، ومجموعة واسعة من الأهداف المهمة التي تسعى لتحقيقها، وفيما يلي بعض من هذه الأهداف:

  • تكوين الدارسين على أساس العقيدة الإسلامية الصحيحة، مما يسهل إعداد أفراد صالحين يعبدون الله بوعي وإدراك.
  • ترسيخ القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الدارسين مثل الصدق والأمانة، ليكونوا قدوة في الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • تعزيز الشعور بالانتماء الجماعي لدى الطلاب من خلال غرس معنى الانتماء للمجتمع المسلم في قلوبهم.
  • تنمية التوازن العاطفي والنفسي للدارسين، مما يسهم في تكوين شخصيات فعالة ومؤثرة في المجتمع.
  • تطوير مهارات الدارسين ومساعدتهم على الإبداع، بالإضافة إلى استغلال مواهبهم وقدراتهم بشكل إيجابي.
  • تنشئة أفراد أصحاء من الناحية البدنية، ليكونوا قادرين على القيام بواجباتهم في بناء الأرض واستثمار خيراتها.

تعريف التربية الإسلامية

تجسد التربية الإسلامية أحد الأبعاد الرئيسية لعلم التربية، حيث تتميز باستمدادها من المصادر الشرعية، مثل القرآن الكريم والسنة النبوية وتُراث السلف الصالح. تجمع هذه التربية بين الأهداف الدينية والدنيوية، وتمتاز بنظام تربوي مستقل ومتكامل، يستند إلى فقه الواقع. لذا، يُعتبر من الضروري أن يجمع المتخصص في هذا المجال بين المعرفة الشرعية والعلم التربوي، وذلك للقدرة على معالجة القضايا التربوية عبر أسلوب إسلامي يتناسب مع جميع الظروف والأزمان والمكان.

وسائل التربية الإسلامية

تتضمن التربية الإسلامية مجموعة متميزة من الوسائل التي تتناغم مع الخصائص النفسية للإنسان، وتتميز بتنوعها لتناسب جميع طبائع وأبعاد الدارسين. وفيما يلي بعض من هذه الوسائل:

  • القدوة الحسنة.
  • الموعظة؛ حيث تؤثر الكلمات الموجهة بشكل مباشر على النفس الإنسانية.
  • العقوبة؛ بعد تقديم القدوة والموعظة، في حالة عدم حدوث تقدم، قد يكون من الضروري اللجوء إلى العقوبة كحل حاسم.
  • القصة؛ إذ تلعب العناصر القصصية دورًا كبيرًا في التأثير على جميع الفئات العمرية.
  • التربية من خلال استثمار الوقت؛ حيث تُربي التربية الإسلامية الفرد على التعامل مع أوقاته كأمانة يجب شغلها بما ينفع ويُحسن.