تحسين عملية اتخاذ القرار
تُعتبر إدارة المعرفة في المؤسسات عاملاً أساسياً يسهل عملية اتخاذ القرار، حيث تُوفر للمديرين مجموعة واسعة من المعلومات التي تساعدهم في اتخاذ قرارات ذات جودة عالية. عبر قدرة الموظفين على الوصول إلى المعرفة الضرورية في الوقت المناسب، فضلاً عن تبادل الآراء والخبرات المتنوعة، يتمكنون من تحسين جودة وسرعة اتخاذ القرار. إن أنظمة إدارة المعرفة تجعل من عملية اتخاذ القرار أكثر فعالية وذكاءً.
إنشاء بيئة تعليمية داخل المؤسسة
تلعب المعرفة دورًا محوريًا في الاقتصاد الرقمي والمعرفي، مما يدفع المؤسسات إلى بناء مجتمع يتمتع بثقافة التعلم وانتاج المعرفة وتقاسمها لتحقيق الفائدة. كما تُسهم في خلق بيئة تشجع الموظفين على التعلم وتبادل المعلومات والمعرفة. تعتبر البيانات المصدر الرئيسي للمعلومات، حيث يتم تحويلها من قبل الأفراد والمؤسسات إلى معلومات، والتي تتحول بدورها إلى معرفة من خلال نقلها وتعزيزها باستخدام بيئة مُلهمة تدعم التعلم وتستغل الأفكار، مما يساهم في تحويلها إلى ابتكارات واختراعات جديدة. كما تُنشر نتائج هذه الابتكارات داخل المؤسسة لتكون مرجعًا يتعلم منه الآخرون، مما يُعزز من مهاراتهم. يُتيح بناء ثقافة التعلم للعاملين تقييم أدائهم وأداء وحداتهم، في هدف استراتيجي نحو تحسين الأنظمة الداخلية.
تشجيع التغيير الثقافي والابتكار
تعزز إدارة المعرفة ثقافة التغيير وتحفز الابتكار من خلال دعم حرية الفكر. تُساعد هذه الإدارة المدراء في اتباع نهج تغييري ويؤيد الأفكار التي تؤدي إلى الابتكار. إن الابتكار مرتبط بشكل وثيق بالمعرفة في بناء منظمة تعليمية، وفي ظل الاقتصاد الحالي، يتوجب على المؤسسة قبول ثقافة الابتكار والتمسك بها. يتم ذلك من خلال الترويج للأفكار الجديدة ودعمها، بالإضافة إلى منح مكافآت للموظفين الذين يساهمون في هذه المساعي.