دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي
يشهد قطاع الرعاية الصحية تطورًا سريعًا، مما يرافقه تزايد ملحوظ في حجم البيانات والتحديات المرتبطة بتكاليف الرعاية ونتائج صحة المرضى. لذا، تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي كوسيلة للتخفيف من هذه التحديات. وفيما يلي بعض أبرز التطبيقات التي تعكس تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) في القطاع الطبي:
- توقع انتقالات المرضى إلى وحدة العناية المركزة: يُعتبر النقل غير المخطط له للمرضى إلى وحدات العناية المركزة خطرًا كبيرًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، في بعض الأحيان تصل إلى الوفاة. لذا، تم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن المرضى الذين يعانون من حالات حرجة، حيث تعتمد هذه الأنظمة على سجلات المرضى، ونتائج الفحوصات، والعلامات الحيوية لتفادي تدهور الحالة الصحية، مما يسهل توجيه الأطباء لأفضل مسار للعلاج.
- تقليل الفحوصات الطبية غير الضرورية: أدى إجراء فحوصات روتينية غير ضرورية إلى زيادة التكاليف المالية. وفي هذا السياق، ساهم الذكاء الاصطناعي في تقليص نطاق التحاليل المخبرية التي قد يحتاجها المرضى، مما يساهم في توفير النفقات.
- تحسين كفاءة سير العمل السريري.
- توقع العدوى الناتجة عن دخول المستشفى.
الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال
يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الشركات عبر كافة المجالات، حيث يمكنها من استغلال إمكانياتها بصورة أفضل، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى. يسير الذكاء الاصطناعي على زيادة كفاءة العمل وسرعة تنفيذه، كما يساهم في تعزيز قيمة الأعمال ويحفز تطورها المستمر، مما يزيد من عدد العملاء والمتفاعلين بفضل التطورات المستمرة في الأدوات والتطبيقات المرتبطة بهذا المجال.
تأثير الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية
إليكم بعض الأمثلة عن أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية:
- أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات كان ثوريًا؛ على سبيل المثال، يعتمد نظام القيادة الذاتية لجوجل على تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تستفيد شركات النقل مثل أوبر من هذه التقنيات لتقليل الحوادث والازدحام المروري.
- تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منصات التجارة الإلكترونية، مثل أمازون، للحصول على رؤى دقيقة حول سلوك العملاء خلال عمليات الشراء، وتقديم توصيات مخصصة.
- تستخدم الشبكات الاجتماعية، مثل Facebook AI، تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد أي اختراقات محتملة في محتوى صور المستخدمين.