أهمية اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة

أهمية الكشف المبكر عن السرطان

يُعاني أكثر من 14 مليون شخص من مرض السرطان سنويًا، حيث يُعتبر هذا المرض مسؤولًا عن واحدة من كل ست وفيات على مستوى العالم. وتساهم زيادة الوعي بضرورة الفحص المبكر والتدخل العلاجي بسرعة في تقليص هذه الأرقام. فيما يلي نستعرض الأسباب التي تجعل الكشف المبكر عن السرطان أمرًا بالغ الأهمية:

  • يُتيح الكشف المبكر عن السرطان فرصة أكبر للتعافي، حيث يتمكن المريض من تلقي العلاج في الوقت المناسب مما يزيد من فرص الشفاء.
  • يُساهم الفحص المبكر في تقليل التكاليف المرتبطة بالعلاج؛ فتكاليف معالجة السرطان في مراحله الأولى تكون أقل بكثير من تلك المرتبطة بمراحل المرض المتقدمة.
  • يمكن أن يؤدي تشخيص السرطان في مراحل متأخرة، وعدم القدرة على توفير علاج فعّال، إلى معاناة كان يمكن تجنبها.
  • يساهم الحصول على العلاج في وقت مبكر في تخفيف الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها المريض وعائلته أثناء فترة العلاج.

أفضل المراكز لعلاج والكشف المبكر عن السرطان

مع تزايد حالات الإصابة بالسرطان، تزايدت الحاجة إلى مؤسسات متخصصة تقدم رعاية متكاملة للمرضى. يُعتبر مركز الحسين للسرطان من أبرز هذه المؤسسات، حيث إنه المركز الوحيد الشامل في الأردن وأحد المراكز الرائدة في مجال علاج السرطان في منطقة الشرق الأوسط. يقدم المركز أفضل الخدمات الصحية ويُولي أهمية كبيرة لاجراء الفحوصات المبكرة من خلال عيادة مخصصة تهتم بإجراء التحاليل وصور الأشعة والفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض.

المميزات البارزة لمركز الحسين للسرطان

يتميز مركز الحسين للسرطان بموقعه الرائد في الشرق الأوسط نظرًا لجودة الخدمات الطبية ومستوى الرعاية المقدمة للمرضى. ومن أبرز مميزاته:

  • يوفر المركز أحدث التقنيات والوسائل العلاجية لمرضى السرطان، حيث يعالج حوالي 7000 مريض جديد سنويًا من داخل وخارج الأردن.
  • يتولى علاج المرضى أكثر من 300 استشاري ومختص في الأورام، بالإضافة إلى فريق من 1000 ممرض ومربية تم تدريبهم خصيصًا على رعاية مرضى السرطان.
  • يتبنى المركز نهج التخصصات المتعددة في التعامل مع المرضى، حيث يتواجد تقريبًا 15 عيادة متخصصة في أنواع معينة من السرطانات أو في فئات محددة من المرضى.
  • تم تجهيز مركز خاص لفحوصات الكشف المبكر، حيث يُجرى فيه جميع الفحوصات اللازمة لتشخيص العديد من أنواع السرطانات التي تصيب الرجال والنساء، بالإضافة إلى نشر الوعي حول الأعراض الأولية وأهمية نمط حياة صحي للوقاية، وتعليم النساء كيفية القيام بالفحص الذاتي للثدي.
  • شهد المركز توسعات جديدة تشتمل على العديد من المباني التي زادت من طاقته الاستيعابية، ومن أهم ما تضمنته هذه التوسعات وحدة موسعة للتصوير التشخيصي، وعلاج الإشعاع، ووحدة لزرع النخاع العظمي، بالإضافة إلى أول بنك عام لحفظ خلايا الحبل السري، ووحدات متطورة في علاج الخلايا.

كل هذه المميزات تجعل مركز الحسين للسرطان وجهة مثالية لاستقبال المرضى والراغبين في إجراء الفحوصات المبكرة من مختلف البلدان. لذا، لا تتردد في زيارة الموقع الإلكتروني للمركز للتعرف على المزيد من خدماته.