أهمية الإنتاج
تشترك العديد من العوامل في ضرورة التركيز على الإنتاج على شتى المستويات، ومن أبرزها ما يلي:
- يعمل على تحسين مستوى المعيشة في الدولة وزيادة رفاهية المواطنين.
- يخلق فرص عمل جديدة ومختلفة.
- يوفر مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات، بالإضافة إلى الخدمات، مما يجعلها أكثر توافراً.
- يعزز قدرات الدول في مجال التصدير.
- يسهم في زيادة ثروات المواطنين في البلاد المنتجة.
- يشجع الأفراد على اكتساب مهارات متخصصة.
- يعزز تميز الأفراد ويدعم توجّهاتهم في مجالات الأعمال المتخصصة.
تعزيز النمو الاقتصادي
يتحقق النمو الاقتصادي عادةً من خلال إنتاج السلع والبضائع بتكاليف منخفضة، حيث يؤدي الإنتاج المكثف إلى انخفاض تكلفة التصنيع، مما يساهم في زيادة الأجور، وبالتالي يرتفع مستوى المعيشة. يتطلب الإنتاج الفعّال بيئة اقتصادية تعتمد على عمليات التصنيع، وتوظيف موارد إنتاجية أفضل، والاهتمام بالتكنولوجيا المتقدمة في العمليات الإنتاجية، حيث يمكن لساعة عمل واحدة أن تنتج كميات كبيرة من السلع القيمة.
نقل التكنولوجيا
تلجأ الشركات المنتجة إلى تقنيات إنتاجية معينة في عملياتها المحلية، وعند توسيع نطاق عملياتها من خلال بناء مصانع جديدة في دول أجنبية، غالباً ما تختار استخدام نفس التقنيات في تلك المصانع. هذا الأمر يسهم في تطوير مهارات العمال في البلدان المستضيفة. كما يشير الاقتصادي رايموند فيرنون إلى أن دورة حياة الاستثمار تبدأ بإنتاج محلي ناجح، ثم يتم تكرار هذه التجارب في شركات خارجية.
الفوائد غير المباشرة للإنتاج
تساهم بعض المزايا الناتجة عن الإنتاج بشكل غير مباشر في تعزيز النمو وتحفيز الإنتاجية، سواء في الدول النامية أو المتقدمة. عندما يتم إجراء العمليات الإنتاجية في الوقت المناسب وفقاً للخطط المرسومة، يحدث ذلك وفورات في العديد من الجوانب، لا سيما عمليات التخزين. حيث أن توفير المواد الخام المطلوبة في العملية التصنيعية في الوقت المناسب يقلل من الحاجة إلى التخزين، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.