تعزيز جذب الطلاب إلى المدارس
تعتبر البيئة المدرسية النظيفة أحد العناصر الأساسية التي تسهم في توفير تجارب تعليمية فعّالة. فهناك العديد من الفوائد التي تنتج عن وجود بيئة مدرسية نظيفة داخل النظام التعليمي، ومن أبرزها:
- توفير بيئة مريحة وأنيقة تعزز من تجربة الطلاب، إذ يحفز ذلك الطلاب على الحفاظ على مستوى عالٍ من النظافة خلال مسيرتهم التعليمية.
- زيادة نسبة حضور الطلاب إلى المدرسة بصورة منتظمة ومستدامة.
- استقطاب معلمين ذوي خبرة عالية، الذين يسهمون في رفع مستوى التعليم والتعلم داخل المؤسسة التعليمية.
- تحفيز المعلمين لتحقيق تحسينات مستمرة في أدائهم التعليمي داخل المدرسة.
الحفاظ على صحة الطلاب
يستغرق الطلاب معظم وقتهم في المدارس أو في أداء الواجبات المدرسية، وخلال هذه العملية قد يتعرضون لمخاطر متعددة تؤثر على صحتهم من نواحي جسدية واجتماعية ونفسية. لذلك، يتعين على المدارس مراقبة السلوكيات غير الصحية ومن الضروري أن تتوفر مرافق صحية نظيفة داخل المؤسسات التعليمية.
تقليل انتشار الجراثيم بين الطلاب
يتوجب الحفاظ على نظافة الغرف الصفية وترتيبها، حيث يسهم ذلك في تقليل انتشار الجراثيم والحد من الروائح الكريهة التي قد تؤثر سلبًا على بيئة التعلم طوال اليوم. يشترك العديد من الطلاب، الذين قد يزيد عددهم عن عشرين، في نفس الغرفة، مما يجعل الهواء محملاً بالبكتيريا وروائح المواد الغذائية. لذا، يجب على المعلمين التأكيد على أهمية العيش في بيئة نظيفة وكيف ينعكس ذلك إيجابياً على صحة الطلاب.