فهم الأمراض
تُساهم الخلايا الجذعية في فهم كيفية ظهور الأمراض وآليات تطورها من خلال مراقبة عملية نضوج هذه الخلايا في جسم الإنسان، مثل العظام، وعضلة القلب، والأعصاب.
علاج الأمراض
تلعب الخلايا الجذعية دورًا مهمًا في تجديد الأعضاء، نظرًا لقدرتها على الانقسام بسهولة واستبدال الخلايا الميتة. وهذا يتيح لها استخدامات واسعة في علاج العديد من الحالات المرضية. وفيما يلي أبرز الأمراض التي يمكن العلاج بخلايا جذعية:
- مرض السكري: يمكن إنتاج خلايا تفرز هرمون الإنسولين من خلال الاستعانة بالخلايا الجذعية المأخوذة من جلد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول، وقد تم إثبات هذه الفعالية عبر التجارب المخبرية على الفئران.
- أمراض القلب: يمكن تحفيز نمو أنسجة سليمة في الحالات التي تتضرر فيها أنسجة القلب عن طريق زراعة خلايا جذعية في قلب المريض.
- أمراض الدم: مثل الثلاسيميا؛ حيث توفر خلايا الدم الجذعية مصدرًا لخلايا الدم السليمة للأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات. كما يمكن استخدامها مع مرضى السرطان الذين فقدوا خلايا الدم الجذعية الخاصة بهم نتيجة العلاج.
- الحروق: تُعتمد خلايا الجلد الجذعية في تشكيل جلد جديد في حالات الحروق الشديدة.
- التنكس البقعي المرتبط بالسن: قد تؤدي هذه الحالة إلى فقدان البصر لدى بعض المرضى نتيجة توقف بعض خلايا الشبكية عن العمل، وهنا يمكن استخدام الخلايا الجذعية لتكوين هذه الخلايا واستبدال التالفة منها.
- زراعة الأعضاء: يُمكن الاستفادة من الخلايا الجذعية لتحفيز نمو أعضاء جديدة لاستخدامها في عمليات الزراعة.
تطوير الأدوية
يمكن استخدام بعض أنواع الخلايا الجذعية للتحقق من سلامة وفعالية الأدوية قبل تطبيقها على البشر. وهذا يُسهم بدور كبير في تطوير الأدوية وتقليل سمّيتها.