أهمية الدعاء خلال تساقط المطر

الدعاء عند هطول المطر

يعتبر وقت هطول المطر من الأوقات المباركة التي تجلب فضل الله -عز وجل- ورحمته لعباده. ففي هذه اللحظة تتاح الفرصة لتوزيع الخير ومسبباته المختلفة، ويعتقد أيضاً أنها وقت مثالي لإجابة الدعاء. فقد ورد في حديث سهل بن سعد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر)، حيث تشير عبارة الدعاء عند النداء إلى فترة الأذان، بينما يتعلق المفهوم تحت المطر بوقت هطول الأمطار. وهذا الحديث يوضح أهمية الدعاء خلال هذه الفترة، ويستحب للمسلم عند نزول المطر أن يعرض نفسه له لينال نصيبه من خيره.

الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء

تحتوي السنة النبوية على إشارات متعددة حول الأوقات التي يُرجى فيها تحقق الدعاء، وإليكم بعض منها:

  • بين الأذان والإقامة.
  • في جوف الليل، خصوصاً في الثلث الأخير منه، حيث توجد ساعة لا يُرد فيها الدعاء.
  • في آخر نهار يوم الجمعة، أي بعد العصر وحتى غروب الشمس.
  • عند جلوس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة وحتى انتهاء الصلاة.
  • في نهاية كل صلاة، وقبل التسليم.
  • أثناء السجود بين يدي الله سبحانه وتعالى.

آداب مهمة لإجابة الدعاء

منح الله -عز وجل- عباده نعمة الدعاء وطلب العون منه، لذا ينبغي على العبد الالتزام بآداب الدعاء. إليكم بعضاً من تلك الآداب:

  • الإخلاص لله سبحانه وتعالى.
  • بدء الدعاء بحمد لله وثنائه، ثم الصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
  • استعمال أسلوب الجزم في الدعاء، مع الإيمان بإجابة الله.
  • الإلحاح في الدعاء، وعدم التعجل في الإجابة.
  • التركيز وحضور القلب والعقل أثناء الدعاء.
  • عدم الدعاء على النفس أو الأهل أو المال أو الأولاد.
  • الدعاء بأسماء الله الحسنى.