أهمية الزراعة ودورها الحيوي في فلسطين

الأهمية الاقتصادية للزراعة في فلسطين

تتجلى أهمية الزراعة الفلسطينية في دورها الحيوي لتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تُشكل الزراعة حوالي 4.6% من إجمالي الناتج المحلي. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الزراعة بنسبة 15% من إجمالي صادرات فلسطين إلى دول العالم. كما تُعتبر الزراعة مصدراً مهمًا لتوفير فرص العمل، حيث تصل نسبة العمالة الزراعية إلى نحو 13%. ومن ثم، تُعد الزراعة مصدراً أساسيًا للدخل، ومصدرًا غذائيًا يدعم الأمن الغذائي، إلى جانب قدرتها على تحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وتطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى.

الزراعة كرمز لصمود الشعب الفلسطيني

لا تقتصر أهمية الزراعة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل تمتد أيضًا لحماية الأرض من المصادرة واستمرار محاولات الاستيطان. كما تساهم الزراعة في حماية الحقوق المائية. لذا، تُعتبر الزراعة الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني والثقافي الفلسطيني، حيث تعكس قوة الصمود الفلسطيني على أرضه المحتلة وتحديات الاحتلال، وتعبر عن التمسك بالأرض التي تهددها محاولات الاستيلاء.

التحديات التي تواجه الزراعة الفلسطينية

تواجه الزراعة الفلسطينية العديد من التحديات والمصاعب، ومن أبرزها:

  • المشاكل والمعوقات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية.
  • المشاكل المتعلقة بالموارد الطبيعية والبيئية.
  • المشاكل الفنية التي تتمثل في ضعف البنية التحتية الزراعية.
  • المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالزراعة.
  • انعدام الدعم والمساعدات الخارجية للقطاع الزراعي، بالإضافة إلى ضعف الدعم الداخلي.
  • عدم توفر التعويضات والقروض، وكذلك تمويل الاستثمار والتأمين الزراعي، حيث تُعتبر فلسطين الدولة الوحيدة التي تفتقر إلى المؤسسات الداعمة للقطاع الزراعي في أوقات الأزمات والكوارث.

أهم المحاصيل الزراعية في فلسطين

تتميز فلسطين بمناخها المناسب للزراعة حيث تُعتبر من الأراضي الزراعية الخصبة. قبل نكبة عام 1948، كان يعمل حوالي ثلثي سكان فلسطين في قطاع الزراعة. ومن أبرز المحاصيل التي تُنتجها الأراضي الفلسطينية:

  • الحمضيات.
  • الحبوب.
  • الزيتون.
  • العنب.
  • الخضراوات.