استكشاف العالم
يعتقد بعض الأفراد أن لديهم معلومات شاملة وكافية عن العالم نتيجة ما تم تعلمه من تجارب الحياة اليومية. ومع ذلك، يُمكن أن يسهم السفر في اكتساب تجارب جديدة ومختلفة، والتي قد تتجاوز ما سبق لهم معرفته. على الرغم من أن البعض يرى أن السفر مكلف، تشير التجارب إلى أن الأشخاص يمكنهم في الواقع توفير ميزانية أكبر من تلك التي يمكن توفيرها بينما هم في منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، يتيح السفر فرصة لقاء أشخاص جدد يمكن أن يُذهلهم ودّهم وكرمهم. كما يمكن للمسافر اكتشاف ثقافات جديدة وأماكن غير مألوفة.
تخفيف الضغوط النفسية
أظهرت الدراسات أن المسافرين يشعرون بمستويات أقل من القلق ويستمتعون بمشاعر راحة أكبر. عادة ما تتضح هذه الفوائد بعد ثلاثة أيام من بدء الإجازة. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن السفر يُساعد في تقليل التوتر والإجهاد؛ حيث تنخفض مستويات الضغط بشكل ملحوظ خلال السفر. من المهم الإشارة إلى أن الشعور بالراحة والمزاج الجيد الذي ينعم به الشخص أثناء رحلته قد يستمر لعدة أسابيع بعد العودة.
تعزيز فهم الذات
يتعرض المسافر لمواقف متنوعة، بعضها يكون تحديًا وبعضها الآخر معقدًا، مما يجعل الفرد يواجه تجارب جديدة لم يسبق له التعرض لها في حياته الروتينية. تعزز طريقة التعاطي مع هذه المواقف من معرفة الفرد بنفسه وتساعده على الاستعداد لمواجهة ظروف مشابهة في المستقبل.
سهولة تكوين صداقات جديدة
يساعد السفر على تخلص المسافر من أي تكلف أو حواجز، إذ ينتقل من بيئة معروفة ومحصورة إلى بيئة مفتوحة وغير مشروطة. في هذه الأجواء الجديدة، يتصرف المسافر بشكل طبيعي وعفوي، مما ينعكس بالإيجابية على الأشخاص الذين يلتقي بهم. وبالتالي، يتمكن من تأسيس صداقات جديدة تتكون في غضون ساعات قليلة من اللقاء.