أسبوسيد يعد واحدًا من الأدوية الأكثر استخدامًا خلال فترة الحمل، وذلك بناءً على توجيهات الطبيب المعالج والمختص بحالة المرأة الحامل. يُسهم أسبوسيد بشكل كبير في تعزيز الدورة الدموية للأم بينما يقيها من مخاطر الجلطات والذبحة الصدرية، لذا تابعوا معنا.
أهمية أسبوسيد للأم الحامل والجنين
بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات تم الإبلاغ فيها عن حدوث سكتات دماغية بين النساء اللواتي لم يتناولن أسبوسيد أثناء الحمل.
لدى هذا الدواء دور محوري في زيادة مستويات السيولة في الدم، مما يسهل وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى الجنين.
ومع ذلك، ينبغي على الأم الالتزام بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب لتفادي مخاطر زيادة السيولة بشكل مفرط، مما قد يتسبب في أضرار صحية غير محمودة العواقب.
في هذا المقال، سنتناول بمزيد من التفصيل أسبوسيد ودوره الحيوي للأم والجنين.
هل تستخدم أقراص أسبوسيد؟
يوصف أسبوسيد في العديد من الحالات بواسطة الأطباء المتخصصين.
وفيما يلي، نستعرض الفوائد المرتبطة بتناول أقراص أسبوسيد:
- تُستخدم أقراص أسبوسيد للنساء الحوامل، خاصة في المرحلة الأولى من الحمل.
- تهدف هذه الأقراص إلى الحماية من حدوث جلطات دموية في أماكن مختلفة من الجسم.
- كما أنها تسهل تدفق الدم إلى الجنين، مما يقلل من احتمالية وفاته أو توقف نبضه.
- تمكن أقراص أسبوسيد من تعزيز سيولة دم الأم المحمل بالأكسجين، وهو أمر أساسي لوصول الأكسجين بسهولة إلى الجنين خلال فترة تكوينه.
- تساعد الأقراص أيضًا في حماية الأمهات من ارتفاع ضغط الدم والتسمم وزيادة نسبة الزلال في البول.
- يجنب ذلك تورم الجسم والإقصاء المحتمل للجنين في أحشاء الأم.
الجرعة المسموح بها من أقراص أسبوسيد للحامل
تُعتبر أقراص أسبوسيد ضرورية للغاية للنساء الحوامل خلال فترة الحمل، ولكن يُشترط أن تكون الجرعة محددة من قبل الطبيب المعالج.
سنتعرف في السطور التالية على الجرعة الموصى بها للحامل من أقراص أسبوسيد:
- بشكل عام، يمكن للطبيب وصف أقراص أسبوسيد منذ بداية الحمل.
- يكون ذلك عبر تناول قرص واحد يوميًا للوقاية من الجلطات.
- في حالات سابقة من الإجهاض أو التعرض المتكرر للجلطات، قد يوصي الطبيب بتناول قرصين يوميًا.
- لتعزيز نسبة سيولة الدم ولحماية الأم من المخاطر الصحية.
- عند تناول أسبوسيد، يُفضل شرب كميات كبيرة من الماء لتفادي زيادة الحموضة في المعدة ولتنظيم مستويات الأحماض.
- ويجب عدم تناول أي أدوية أخرى قبل أو بعد ساعتين من تناول أسبوسيد.
- من الأفضل تناول الأقراص في وقت محدد يوميًا لنسيان الجرعة الموصى بها.
- إذا نسيت الجرعة، يُفضل عدم تناولها لاحقًا لتفادي زيادة مستويات الدواء في الجسم.
- يُنصح بعدم تناول أسبوسيد دون استشارة الطبيب لتجنب أي مخاطر محتملة للأم والجنين.
الآثار الجانبية المحتملة لأسبوسيد للأم الحامل
لا شك أن أقراص أسبوسيد، مثلها مثل أي دواء آخر، قد تسبب آثارًا جانبية للسيدات الحوامل.
ومن بين هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- قد تؤدي أقراص أسبوسيد إلى مشاكل في المعدة، مثل سوء الهضم.
- الشعور بحرقان في المعدة وغثيان مصحوب بالقيء في كثير من الأحيان.
- الشعور بطنين الأذن لدى الأم الحامل.
- يمكن أن تسبب بعض الحساسية الجلدية والتورم الملحوظ في منطقة العينين مع صعوبات في التنفس.
- في حال حدوث نزيف رحمي أو خروج دم مصاحب للبول، ينصح بالتوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب فورًا.
أسبوسيد والتشوهات الجنينية
توجد بعض الشائعات التي تشير إلى احتمالية تعرض الجنين للتشوهات نتيجة تناول أسبوسيد خلال فترة الحمل.
لذا سنستعرض الحقائق المتعلقة بهذه الشائعات:
- نفى الأطباء المتخصصون صحة ما يُشاع حول مخاطر تناول أسبوسيد على الجنين.
- أثبتت الدراسات أن أسبوسيد يمكن أن يساهم في تعزيز وصول الأكسجين والغذاء إلى الأجنة.
- يساعد أسبوسيد أيضًا في تقليل مخاطر حدوث جلطات وسكتات دماغية لدى النساء الحوامل.
- يقلل من مخاطر تسمم الحمل وارتفاع نسبة الزلال في البول.
- في النهاية، يُعتبر أسبوسيد من العلاجات الأساسية والضرورية للأم الحامل دون أن يشكل خطرًا على سلامة الجنين.