أهمية سياحة المؤتمرات
تُعَدّ سياحة المؤتمرات والسياحة لأغراض الأعمال التجارية من المجالات الحيوية التي تساهم بشكل ملحوظ في تعزيز النمو الاقتصادي للدول عالمياً، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. إليكم أبرز الآثار الاقتصادية المباشرة لهذه السياحة:
- النفقات التي يدفعها الزوار الدوليون للمؤتمرات والمعارض على الإقامة والمواصلات والنشاطات السياحية.
- زيادة الاستثمارات المحلية في قطاع سياحة الأعمال، بما في ذلك إنشاء مراكز الأعمال ومرافق المعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى شركات تنظيم الفعاليات.
- الإيرادات التي تحصل عليها الجهات المنظمة للمؤتمرات والمعارض، مثل الرعاية ورسوم التسجيل ومبيعات المعارض وحقوق النشر الإعلامي وغيرها.
- الأرباح الناتجة عن دعم الاستثمارات في قطاع سياحة الأعمال.
- الصفقات التجارية التي تُعقد خلال المؤتمرات والمعارض، مما يعزز التبادل التجاري.
- الترويج للمنتجات والخدمات من قبل الجهات الراعية.
- تنشيط الفعاليات في القطاعات الترويجية.
علاوة على ذلك، فإن لسياحة المؤتمرات والسياحة لأغراض الأعمال آثار اقتصادية غير مباشرة، تشمل:
- النفقات المرتبطة بالخدمات العامة التي يدفعها زوار المؤتمرات والمعارض.
- مصاريف الهدايا من قبل زوار المؤتمرات وقطاع سياحة الأعمال.
- زيادة مبيعات القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.
- مساهمة سياحة الأعمال في التنمية الحضارية وتحسين البنية التحتية.
- تسليط الضوء على فرص الاستثمار في المواقع التي تحتضن المؤتمرات والمعارض.
- تشجيع الاستثمارات في نفس هذه المواقع.
صناعة المؤتمرات والاجتماعات
يُشير البعض إلى “صناعة المؤتمرات والاجتماعات” باعتبارها القطاع الاقتصادي المعني بالمؤتمرات والاجتماعات التجارية والرحلات التحفيزية والمعارض التجارية والفعاليات الترويجية. يُعَدّ هذا القطاع من الأسرع نمواً ولديه أهمية كبيرة، حيث يوفر مصادر دخل متنوعة ويخلق فرص عمل جديدة، مما يُساعد على الحد من الفقر والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية للأمم المتحدة.
تُوفر المؤتمرات والمعارض التجارية الدولية فرصاً مثالية للتجار لإنجاز صفقات وعقد شراكات من خلال تسهيل التواصل مع الشركات المصنعة، مما يعزز كذلك من فرص المبيعات الجديدة ويتيح عروض ترويجية بشكل أكثر فعالية. ويجب أن نلاحظ أن هذه الفعاليات تتجاوز مجرد البيع والشراء، حيث تُشكل أيضاً منبراً لتعزيز المعرفة الثقافية والتعلم لجميع المشاركين.
يوم صناعة المؤتمرات والاجتماعات العالمي
على الرغم من أن يوم صناعة المؤتمرات والاجتماعات العالمي قد لا يكون مشهوراً مثل الأيام الأخرى التي تُحتفى بها سنوياً، إلا أنه يُعتبر حدثاً يستحق الاحتفاء بين المهنيين في هذا المجال، حيث يجمع مختصين في صناعة الاجتماعات والفعاليات. يُحتفى به في الثاني عشر من أبريل من كل عام.
تستهدف الفعاليات التي تُقام في هذا اليوم العالمي بشكل عام تسليط الضوء على تأثير الاجتماعات التجارية والمؤتمرات والمعارض على القوى العاملة والشركات والمجتمعات المحلية.