أهمية دراسة الجغرافيا الاقتصادية في فهم التفاعلات الاقتصادية العالمية

تعريف الجغرافيا الاقتصادية

تتعدد التعريفات المتعلقة بالجغرافيا الاقتصادية، ومن أبرز هذه التعريفات ما يلي:

تُعنى الجغرافيا الاقتصادية بدراسة العلاقة بين الأوضاع الاقتصادية والنشاطات الحرفية ومكونات البيئة الطبيعية، حيث تهدف إلى تحليل خصائص المناطق الجغرافية وعلاقتها بإنتاج سلع معينة.
تمثل الجغرافيا الاقتصادية مجالاً يهتم بدراسة تنوع الأنشطة البشرية على سطح الأرض، المرتبطة بشكل كبير باستخدام واستغلال الثروات البيئية الطبيعية، وتعمل على الإجابة عن أسئلة مثل: أين يحدث النشاط الاقتصادي؟ وما هي خصائصه؟ وما هي الظواهر المرتبطة به؟.
تعتبر مجالاً يدرس التحديات والمشكلات التي يواجهها الإنسان، وكيف يسعى لمواجهتها من أجل البقاء.

توفر دراسة الجغرافيا الاقتصادية فوائد عديدة، ومن أهمها ما يلي:

توسيع فهمنا لمجالات الجغرافيا الاقتصادية.
دراسة المناطق الجغرافية وتأثيرها على السلوك البشري والبيئة.
أصبحت الدراسة في الجغرافيا الاقتصادية تنافس العلوم الأخرى المهتمة بدراسة الموارد مثل الصناعة والاقتصاد والتجارة والزراعة.

تتعدد المناهج المطبقة في دراسة الجغرافيا الاقتصادية، ومن أهمها ما يلي:

قام العلماء بتقسيم الجغرافيا الاقتصادية إلى عدة أقسام تم الاتفاق عليها دولياً، ومن بين هذه الأقسام:

قسم الأستاذ (هانز بيش H. Boesch) الجغرافيا الاقتصادية إلى ثلاثة مجالات رئيسية كما يلي:

قسم الأستاذ (ألكسندر J. W. Alexander) الجغرافيا الاقتصادية إلى ثلاثة مجالات رئيسية كما يلي:

الإنتاج: يتضمن ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى، الإنتاج الطبيعي للسلع دون تدخل بشري، والمرحلة الثانية تشمل القطاع الصناعي والمعدني والزراعي وصناعة الأخشاب، أما المرحلة الثالثة فتتضمن القطاع الخدماتي مثل التعليم والصحة والإصلاح والصيانة وغيرها.
التبادل: يتضمن نقل الأشخاص والبضائع حيث يتم نقل السلع من مكان إلى آخر مما يؤدي إلى تغيير في أسعارها، فضلاً عن انتقال ملكية السلع من التاجر إلى المستهلك مما يسبب اختلافاً في الأسعار سواء تم بيعها بالتجزئة أو بالجملة.
الاستهلاك: هو الكيفية التي يستخدم بها الفرد السلع لتلبية رغباته وحاجاته، ويعتبر الاستهلاك المرحلة النهائية في إنتاج أي سلعة وهو الهدف الأساسي من النشاط الاقتصادي بشكل عام.