أهمية اللعب في حياة الطفل
يعتبر اللعب عنصرًا حيويًا في حياة الأطفال، وذلك للأسباب التالية:
- تعزيز الوعي الذاتي وزيادة احترام الذات.
- تحسين الصحة الجسدية والعقلية.
- تشجيع التفاعل الاجتماعي مع الأطفال الآخرين.
- زيادة الثقة بالنفس من خلال اكتساب مهارات جديدة.
- تنمية الخيال والإبداع والاستقلالية.
- توفير بيئة تفاعلية للأطفال من مختلف القدرات والخلفيات للعب سوياً.
- تيسير فرص تطوير المهارات الاجتماعية والتعلم لدى الطفل.
- بناء المرونة من خلال مواجهة التحديات والتعامل مع المخاطر وحل المشكلات.
- تمكين الطفل من فهم البيئة المحيطة والمجتمع.
نصائح لضمان اللعب الصحي
هناك عدة إرشادات لضمان تجربة لعب سليمة للطفل، مثل:
- تخصيص ساعة على الأقل يوميًا للعب الحر.
- تقليل مدة استخدام الوسائط الإعلامية إلى ساعة أو ساعتين كحد أقصى في اليوم.
- تجنب استخدام الوسائط الإعلامية للأطفال دون سن الثانية.
- منع وجود أجهزة التلفاز والحواسيب وألعاب الفيديو في غرفة نوم الطفل.
- تقليص استخدام الوسائط الإعلامية أثناء اللعب والأنشطة العائلية لتفادي تشتت انتباه الطفل والبالغين.
- وضع خطة واضحة لإدارة استخدام الوسائط الإعلامية.
أهمية لعب الأهل مع الطفل
تلعب العاب الأهل مع الأطفال دوراً مهماً في تطويرهم، ومن أجل تحقيق أفضل النتائج من هذه الأنشطة، فإنه من الضروري الحرص على مراقبة الطفل والاستماع إليه ودعمه، وكذا التواصل معه لفهم احتياجاته. ينصح بالتفاعل المستمر معه من خلال المحادثة، مع تجنب التدخل المستمر فيما يقوم به، مما يسمح له باستكشاف بيئته ومشاعره بحرية. تساهم مشاركة الأهل في الألعاب في تشجيع الطفل على إعادة هذه الأنشطة في المستقبل. كما أن للضحك مع الطفل فوائد كبيرة على نموه. يتضح أن هناك اختلافًا بين أسلوب لعب الأم والأب؛ إذ يميل الأب إلى الألعاب الجسدية، بينما تفضل الأم الألعاب الإرشادية واللفظية. كلا الأسلوبين ضروريان لنمو الطفل، ويجب تعديل نشاطات اللعب بشكل يتناسب مع مراحل نموه المختلفة.