الحفاظ على الوزن المثالي
تلعب التمارين الرياضية دوراً مهماً في السيطرة على الوزن، سواء من خلال منع زيادته أو المساعدة في فقدانه بشكل فعال. يتم ذلك عبر حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الأنشطة البدنية. يمكن للفرد تحسين مستوى لياقته من خلال الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية (Gym) أو زيادة النشاط الجسماني اليومي من خلال الحركة النشطة المستمرة.
تعزيز الحالة النفسية
تساهم ممارسة التمارين الرياضية، بما في ذلك المشي لمدة نصف ساعة يومياً، في تعزيز الحالة النفسية للأفراد. يُظهر النشاط البدني تأثيراً إيجابياً على إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، مما يعزز الشعور بالسعادة والاسترخاء. كذلك، تؤدي التمارين الرياضية إلى تعزيز الثقة بالنفس وتحسين تقدير الذات عبر تحقيق مظهر جسدي أفضل.
تقوية العضلات وسلامة العظام
تؤدي التمارين الرياضية، عندما تقترن بوجبة غذائية غنية بالبروتين، إلى تحفيز بناء العضلات. تعتبر تمارين رفع الأثقال من بين الأنشطة الفعالة، حيث تعزز إفراز الهرمونات المسؤولة عن امتصاص الأحماض الأمينية، مما يُساعد على نمو العضلات والحد من تآكلها. من جهة أخرى، تسهم هذه التمارين في الحفاظ على سلامة كبار السن، مما يقيهم من الإصابات والمشكلات الصحية الناتجة عن فقدان الكتلة العضلية.
زيادة مستويات الطاقة
تساعد التمارين الرياضية على رفع مستويات الطاقة لدى الأفراد الأصحاء، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن (CFS) أو حالات صحية خطيرة أخرى مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والتصلب المتعدد.
الحد من التوتر والقلق
يؤكد سيدريك براينت (Cedric Bryant)، كبير أخصائيي الفسيولوجيا في التمارين الرياضية بالجمعية الأمريكية للتمارين الرياضية، أن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في تحقيق الاسترخاء، وتحسين المزاج، والتقليل من قلق الاكتئاب والتوتر. يساهم ذلك بدوره في تعزيز الشعور بالسعادة وتقليل ضغوطات الحياة، مما يحسن العلاقات الشخصية مع الآخرين.
محاربة الأمراض
تشير الأبحاث إلى أن التمارين الرياضية تلعب دوراً مهماً في تقليل مخاطر العديد من الأمراض أو الوقاية منها، بما في ذلك أمراض القلب، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول، ومرض السكري من النوع الثاني، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام، وفقدان العضلات. هذا ما تداوله أستاذ علم الحركة (Kinesiology) في جامعة ولاية كاليفورنيا، توTodd A. Astorino.
