أهمية الرّياضة
تُعَد الرّياضة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، حيث توجد مقولة معروفة تقول: “استخدمه وإلّا خسرته”. فكما أن أيّ شيء قد يتعرّض للتّلف عند إهماله، ينطبق هذا أيضًا على جسم الإنسان. إذ يتسبب عدم تحريك العضلات بشكل مستمرّ في التعرض للمرض والضعف، مما يجعل الجسم أكثر كسلاً وخمولاً، معرضًا للإصابة بالأمراض واحتباس الوزن الزائد. بالإضافة إلى ذلك، فإن لتمارين الرّياضة تأثير كبير على صحة الدماغ، مما يُعزّز من فوائدها العديدة.
الفوائد الصحية لممارسة الرّياضة
- تعزيز القدرة على التحمل من خلال تدريب الجسم ليصبح أكثر كفاءة، مما يؤدي إلى استخدام طاقة أقل في أداء الأنشطة اليومية، وتحسين مستوى التنفس وضربات القلب.
- تساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة، مما يساعد في حماية الجسم من الأمراض القلبية، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وغيرها.
- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، أمراض المفاصل والروماتيزم، حيث يُنصح بممارسة الرّياضة لمن يعانون من مشاكل في الظهر أو الرقبة.
- تنظيم الوزن، حيث تساهم الرّياضة في حرق السعرات الحرارية والحفاظ على مظهر جسم متناسق، بالإضافة إلى تأخير علامات الشيخوخة.
- زيادة مرونة الجسم ورشاقته، مما يقلل من احتمالية التعرض للكسور كما يساعد في تقليل مشاكل الظهر والرقبة وآلامها.
- تحسين المزاج والتخلص من التوتر الناتج عن التحديات الحياتية، مثل الضغوط الوظيفية، الاجتماعية، أو الأكاديمية، فثلاثون دقيقة من النشاط البدني مثل المشي السريع يمكن أن تحفز الدماغ لإطلاق مواد كيميائية تعزز الشعور بالسعادة، ما يُعزز الثقة بالنفس.
- زيادة قدرة العقل على التركيز والتذكّر وأداء مختلف العمليات العقلية.
- تحفيز الدورة الدموية في جسم الإنسان.
- تكون مُفيدة أيضًا لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين.
- يوصى للموظفين بممارسة الرّياضة بانتظام للتقليل من المشاكل الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة، مثل الديسك والسمنة.
رياضات موصى بها
تُعد رياضتا السباحة والمشي من أكثر الأنشطة الموصى بها. في حال عدم القدرة على الانضمام إلى صالة رياضية، يُمكنك ممارسة المشي في حديقة قريبة أو ممشى. يُمكنك أيضًا تجنب استخدام المصاعد واختيار الدرج بدلاً منها. إذا كان هناك إمكانية، يمكنك ركن السيارة بعيدًا قليلاً عن وجهتك والمشي نحوها. هناك أيضًا العديد من القنوات التعليمية على اليوتيوب التي توفر دروسًا لتمارين رياضية متنوعة.
