إدارة الوزن
تلعب الرياضة دوراً محورياً في منع زيادة الوزن والحفاظ عليه، حيث تُساهم الأنشطة البدنية في فقدان السعرات الحرارية. كلما كانت التمارين جسدية أكثر قوة، زادت كمية السعرات الحرارية المحروقة. يمكن ممارسة هذه الأنشطة في الصالات الرياضية أو من خلال زيادة مستوى النشاط اليومي، كاستخدام الدرج بدلاً من المصعد، والمشاركة في المهام المنزلية بانتظام.
مقاومة الأمراض والحالات الصحية
تُعزز الرياضة من إنتاج البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف بالكوليسترول الجيد، كما تُقلل من دهون الثلاثي غير الصحية. تُساهم التمارين في تحسين تدفق الدم داخل الجسم وتقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. إضافةً إلى ذلك، تساعد التمارين المنتظمة في التعامل مع العديد من المخاوف الصحية مثل احتمالات السكتات الدماغية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والتهابات المفاصل، وبعض أنواع السرطان.
تقليل التوتر والاكتئاب
يساعد النشاط البدني في خفض مستويات التوتر والأفكار السلبية، مما يُقلل من هرمونات التوتر في الجسم. كما تعزز الرياضة من إنتاج هرمونات الإندروفين، التي تساهم في تحسين المزاج، والشعور بالاسترخاء، وزيادة التفاؤل، وبالتالي تقليل الاكتئاب والقلق.
المحافظة على الجسم والعظام
تُعتبر الرياضة وسيلة فعّالة للحفاظ على صحة الجسم، حيث تساهم في تعزيز قوة العظام وتقليل ضعفها مع التقدم في السن. من التمارين التي تدعم صحة العظام تشمل تمارين القفز، والجري، والمشي السريع.
زيادة الطاقة
تعمل الرياضة المنتظمة على تحسين القوة العضلية للفرد وزيادة قدرته على التحمل. كما تساهم في توفير الأكسجين والمواد الغذائية للأنسجة، وتنظيم وظيفة نظام القلب والأوعية الدموية. بتحسين صحة القلب والرئتين، تتحسن مستويات الطاقة اليومية.
خفض مستوى السكر في الدم
تساعد الرياضة في تنظيم مستويات السكر والإنسولين في الدم، حيث تُقلل من مستويات السكر في الدم وتُحفز عمل الإنسولين، مما يُقلل من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تحسين صحة الجلد
تساهم الرياضة في تعزيز الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الجلد. كما أن الزيادة في التعرق تسمح للجلد بالتخلص من الشوائب والسموم الموجودة فيه.