أهمية وجبة الإفطار للصحة والتركيز لدى طلاب المدارس

أهمية وجبة الإفطار لطلاب المدارس

تُعتبر وجبة الإفطار الصباحية من الوجبات الأساسية التي يجب أن يوليها كل من الأطفال والبالغين اهتمامًا بالغًا، وذلك لما لها من فوائد صحية عظيمة تؤثر على النشاط البدني والذهني للجسم في جميع الأنشطة اليومية.

كثير من الأشخاص يرددون عبارات مثل “لا أشعر بالجوع لتناول الإفطار” أو يكتفون بفنجان من القهوة أو قطعة من الحلوى بعد الاستيقاظ متأخرين، وهذا يمثل خطأً شائعًا يتجاهله الكثيرون عند إغفالهم وجبة الإفطار.

تُعتبر المرحلة الدراسية من أبرز المراحل في حياة أبنائنا، حيث تؤثر على صحتهم الجسدية، النفسية، والعصبية، وحتى السلوكية. لذلك، يجب على الأهل تعزيز عادات صحية وسليمة في أطفالهم لمساعدتهم في الحفاظ على صحتهم.

من الضروري أن يحرص الأهل على أن يتناول أبناؤهم وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدارس، حيث لها تأثير كبير على الأداء الأكاديمي للطلاب. تقوم وجبة الإفطار بإمداد الجسم بالعناصر الغذائية والطاقة اللازمة، مما يسمح للطالب بالتفاعل بكامل حيويته ونشاطه الذهني والجسدي. كما أن الأطفال والمراهقين في المراحل الدراسية هم الأكثر حاجة لتغذية متوازنة لدعم نمو أجسامهم.

أظهرت الدراسات أن طلاب المدارس الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام يتفوقون في تحصيلهم الأكاديمي مقارنة بأقرانهم الذين لا يتناولونها.

المواد الغذائية الأساسية في وجبة الإفطار

الفواكه: تُعتبر فواكه مثل التفاح، الموز، والإجاص مصادر غنية بالألياف والماء والفيتامينات الضرورية لتقوية الجسم.
الخضراوات: تحتوي الخضراوات على نسبة عالية من الألياف والماء والفيتامينات، لذا ينبغي على الأهل تشجيع أطفالهم على تناولها، مثل الخس، الخيار، والجزر.
النشويات: ينبغي أن تتضمن وجبة الإفطار عناصر نشوية لمساعدتها على توفير الطاقة اللازمة لنشاطات الطلاب مثل الخبز بجميع أنواعه بما في ذلك الخبز الأسمر والتوست وخبز الشوفان.
منتجات الألبان: مثل الحليب ومشتقاته كالزبادي والجبنة.

من ناحية أخرى، ينبغي تجنب بعض الأطعمة والعصائر في وجبة الإفطار، مثل المرتديلا بسبب محتواها العالي من الدهون والأملاح، بالإضافة إلى العصائر غير الطبيعية والمشروبات الغازية والمشروبات المحتوية على الكافيين. لذا يجب أن نعمل على توعية أبنائنا بأهمية تناول وجبة الإفطار قبل الانطلاق إلى المدرسة أو العمل.