نهر شليف
يعتبر نهر شليف من أبرز الأنهار في الجزائر، حيث يمتد بطول يبلغ حوالي 700 كم. ينطلق النهر من قرب مدينة أفلو في جبال الأطلس الصحراوية وينتهي في البحر الأبيض المتوسط. تُستخدم مياهه في أغراض زراعية متعددة، على الرغم من أن تدفقه يكون غير منتظم. وقد تم تشييد ثلاثة سدود رئيسية في نظام نهر الشليف لتخزين المياه والتحكم في تدفقها.
نهر مجردة
يعتبر نهر مجردة نهرًا مشتركًا بين الجزائر وتونس، إذ يبدأ من شمال شرق الجزائر في جبال مجردة ويتجه شمال شرقًا ليصل طوله إلى حوالي 466 كم قبل أن يصب في خليج تونس على البحر الأبيض المتوسط. يُعتبر هذا النهر حاليًا مصدرًا مهمًا للإنتاج الزراعي، وكان يعتبر أيضًا محوريًا للعديد من الحضارات التي عاشت في المنطقة في عصور سابقة.
نهر زيز
يعد نهر زيز نهرًا مشتركًا بين المغرب والجزائر، حيث يمتد بطول يقارب 280 كم. ينشأ النهر في جبال الأطلس المتوسط في المغرب ويمر عبر الصحراء الكبرى قبل أن يدخل الجزائر. يُمكن أن يتعرض النهر للجفاف في بعض الأوقات، وتُستخدم مياهه لأغراض شخصية بالإضافة إلى الاستخدامات الزراعية.
نهر سيبوس
يقع نهر سيبوس بالكامل داخل الجزائر ويبلغ طوله حوالي 225 كم. ينبع النهر من جبال الأطلس ويصب في البحر الأبيض المتوسط. يُستخدم هذا النهر بشكل رئيسي في ري المزروعات، مما يجعله ذا أهمية كبيرة للزراعة في المنطقة.
نهر جدي
يعتبر نهر جدي ثاني أطول نهر في الجزائر بعد نهر شليف، حيث يصل طوله إلى نحو 480 كم. ينشأ النهر في جبال الأطلس الصحراوية وينتهي في بحيرة شوت ملرير، التي تقع على ارتفاع يقارب 130 قدمًا تحت مستوى سطح البحر وتُعتبر أدنى نقطة في الجزائر. من المهم الإشارة إلى أن بعض أجزاء قاع النهر قد تجف، وتتميز التربة المجاورة لهذا النهر بارتفاع نسبة الملوحة. تُستخدم مياهه في الزراعة، وخصوصًا في مزارع النخيل، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب للمناطق المحيطة.
وادِ مكرة
يمتد نهر وادِ مكرة على مساحة تقارب 3000 كم² ويتدفق من منبعه حتى مدينة سيدي. يشكل هذا النهر جزءًا مهمًا من النظام البيئي المحلي ويُساهم في التنمية الزراعية في المنطقة.