أهم الحكم في العصر الجاهلي
تُعَدُّ الحكم التي تداولتها العرب في العصر الجاهلي من أبرز ما يُشير إلى عمق الثقافة العربية. إليكم بعض هذه الحكم:
- لأمرٍ ما جمع قصير أنفه.
- ربّ عجلة تُهدر ريثًا.
- جزاؤه جزاء سنمار، حيث يُقال فيمن يجزى الخير بالشر.
- رب رميةٍ دون رامٍ، وصاحب هذه المقولة هو حكيم بن عبد يغوث المنقري.
- أدرعوا الليل فكل ما بالمخاوف يخفى فيه.
- إن للإنسان عجزٌ لا مفر منه.
- لا تكون جماعة لمن اختلف.
- لكل فرد سلطان على أخيه حتى يأخذ السلاح، فتكفي المشرفية موعظة.
- أسرع العقوبات هي عقوبة البغي.
- أعط القوس باريها، في إشارة إلى منح العمل لمن يجيده.
- بعين ما أرينك.
- ما يوم حليمة سر.
- أَنْ تَرد الماء بماءٍ أَكْيَسْ.
- أيُّ الرجال المهذب!
- أن تسمع بالمُعيدي خير من أن تراه.
- تحت الرغوة الصريح.
- خلا الجو لكِ فبيضي واصفري.
- القولُ ما قالتْ حذامِ.
- ويلٌ للشجي من الخَلِيِّ.
- ليست كلٌ سوداء ثمرة، ولا كل بيضاءَ شحمة.
- لا تقوم الحسناء بتهديم ذامًّا.
- لكل جواد كبوة، ولكل صارم نبوة.
- من سلك الجدد أَمِن العثار.
- أسمع من فرس في الظلام.
- إذا فزع القلب ذهب الرقاد.
- من أجدب انتجع، يُضرب في دلالة تغير الأحوال.
أهم الحكم في الشعر الجاهلي
فيما يلي بعض الحكم البارزة التي ظهرت في شعر العصر الجاهلي:
- من قول زهير بن أبي سلمى:
ومهما تَكُن عندَ امرِئٍ مِن خَليقةٍ
وإن خالَها تَخفى على الناس تُعلَمِ
وكائنْ تَرى مِن صامِتٍ يُعجِبُك
زيادَتُهُ أو نَقصُهُ في الكلامِ
لسانُ الفتى نِصفٌ ونِصفٌ فؤادُهُ
فلم يَبْقَ إلا صورةُ اللحمِ والدمِ
وَيَومَ تَلافَيتُ الصِبا أَن يَفوتَني
بِرَحبِ الفُروجِ ذي مَحالٍ مُوَثَّقِ
- من قول الأعشى:
تُسَرُّ وَتُعطى كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ:
وَمَن يُكثِرِ التَسآلَ لا بُدَّ يُحرَمِ
لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن
عَلى المَرءِ إِلّا عَناءٌ مُعَن
يَظَلُّ رَجيمًا لِرَيبِ المَنونِ
وَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَن
- من قول طرفة بن العبد:
إذا شَاءَ يومًا قادَهُ بِزِمَامِهِ
ومنْ يكُ في حبلِ المنيّةِ ينقدِ
إذا أنْتَ لم تَنفَعْ بوِدّكَ قُرْبَة
ولم تنْكِ بالبؤْسَى عدوَّكَ فابعدِ
أشهر الأمثال في العصر الجاهلي
تتضمن الأمثال الجاهلية مجموعة من القيم والأخلاق، ومنها:
- لا يُطاع لقصير أمر، وقد قيل في قصة الزبّاء الشهيرة.
- مواعيد عرقوب، ويُستخدم هذا المثل لمن يكذب في مواعيده.
- عند الصبح يحمد القوم السرى، ويُضرب لمن يتحمل التعب بغرض الحصول على الراحة لاحقًا.
- بيدي لا بيد عمرو، وتُنسب هذه المقولة للزباء بنت عمرو بن الأضرب التي حكمت تدمر بعد وفاة والدها.
- عادت حليمة إلى عادتها القديمة، وحليمة هي زوجة حاتم الطائي.
- رجع بخُفّي حنين.
- الصيف ضيعت اللبن.
- على أهلها جنت براقش.
- وافق شنٌّ طبقة.
- استنوقَ الجملُ.
- رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْهُ أُمُّك.
- أسخى من حاتم، ويُستخدم في دلالة الكرم المفرط.
- إياك أعني واسمعي يا جارة.
- مقتل الرجل بين كفيه.
- أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا، يُقال عند المبالغة دون نتيجة واضحة.