كتاب التاريخ الإسلامي
يعتبر كتاب التاريخ الإسلامي موسوعة من تأليف محمود شاكر الحرستاني، وقد نُشر في عام 2000م من قبل المكتب الإسلامي. يتكون الكتاب من 22 مجلداً ويحتوي على 7008 صفحات. يتناول المجلدان العاشر والثاني عشر التاريخ المعاصر لبلاد الشام والجزيرة العربية، بينما تم دمج المجلدين التاسع عشر والعشرين في ملف واحد. يحتوي المجلد الثاني والعشرون على خرائط ملونة بدلاً من الصفحات بالأبيض والأسود. يقدم الكتاب شرحاً موصى به للتاريخ الإسلامي، إلي جانب تفاصيل حول الفترة السابقة للبعثة، والسيرة النبوية، والخلفاء الراشدين، والحكومة الإسلامية، والعصر الأموي، والعصر العباسي، وعصر المماليك، والدولة العثمانية، مروراً بالعصر الحديث.
كتاب تاريخ التشريع الإسلامي
كتب كتاب تاريخ التشريع الإسلامي من قبل مناع بن خليل القطان، القاضي والشيخ والمدير السابق للمعهد العالي للقضاء في السعودية، الذي وُلِد في محافظة المنوفية بمصر. يشمل الكتاب عدة مؤلفات أخرى مثل مباحث في علوم القرآن. نُشر الكتاب في جزءٍ واحد عام 2001م عن طريق مكتبة وهبة.
يتناول هذا الكتاب المواضيع الرئيسية المتعلقة بالتشريع ومصادره، ونشأة الفقه وتطوره، ومدارس الفقهاء، وقواعد كل مذهب، بالإضافة إلى سيرة المجتهدين وجهودهم في البحث واستنباط الأحكام. كما يعطي للقارئ فكرة عن نمو الفقه الإسلامي وازدهاره ودوره الفعال في تقديم الحلول للمشكلات الاجتماعية عبر العصور. وقد قسّم القطان الكتاب إلى الأقسام التالية:
- الفصل الأول: عصر التشريع.
- الفصل الثاني: الفقه في عصر الخلفاء الراشدين.
- الفصل الثالث: عصر صغار الصحابة وكبار التابعين.
- الفصل الرابع: مشاهير المفتين في هذا العصر.
- الفصل الخامس: الفقه الإسلامي بين واقعه الحالي ومحاولات التجديد.
كتاب دائرة المعارف الإسلامية
يتكون كتاب دائرة المعارف الإسلامية من 33 مجلداً، ويحتوي على 10,531 صفحة، وقد نُشر في عام 1998م في مركز الشارقة للإبداع الفكري بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة. يقدم الكتاب معلومات تفصيلية عن الأنبياء عليهم السلام، وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وزعماء ومصلحين، كما يناقش معلومات عن شتى العلوم مثل الطب والهندسة والزراعة والصناعة والفلسفة وغيرها.
صدر الكتاب بثلاث طبعات بالإنجليزية والألمانية والفرنسية، ويتضمن أكثر من 9,000 مادة مرتبة أبجدياً لتغطية شاملة لجوانب الحضارة الإسلامية، بدءًا بأصول الدين الحنيف، مروراً بالأدب الإسلامي، وتراجم الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي.
كتاب المجموع شرح المهذب
يعتبر كتاب المجموع شرح المهذب من تأليف الإمام النووي، وهو محي الدين أبو زكريا يحيى ابن شرف الحوراني الشافعي. تولى مشيخة دار الحديث الأشرفية ويُعرف ببراعته وورعه وله مؤلفات أخرى مثل رياض الصالحين، والأربعون النووية. هذا الكتاب يركز على مذاهب العلماء المختلفة، والأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة وبيان عللها، بالإضافة إلى الجمع بين الأحاديث المتعارضة واللغة والتاريخ وأسماء العلماء.
كتاب موسوعة الفتوحات الإسلامية
تألف موسوعة الفتوحات الإسلامية من تأليف محمود شاكر، وهي عبارة عن مجلد واحد يحتوي على 256 صفحة، تم نشره عن طريق دار أسامة للنشر والتوزيع. يستعرض الكتاب الفتوحات الإسلامية التي قام بها المسلمون بدءًا من عهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية وصولاً إلى الدولة العباسية. يعرض مدى توسع حدود الدولة الإسلامية من الصين إلى الأندلس، ويتضمن محتويات مثل:
- الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين.
- الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
- الفتوحات في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
- الفتوحات في عهد الدولة الأموية.
- الفتوحات في عهد الدولة العباسية.
كتاب فتوح البلدان
يُنسب كتاب فتوح البلدان إلى المؤرخ والرحّالة أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري، وقد نُشر في دار ومكتبة الهلال في بيروت في عام 1988م، ويتألف من جزء واحد. يتناول الكتاب الفتوحات الإسلامية في كافة البلدان خلال فترة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يتضمن مجموعة من الأبحاث العمرانية والسياسية التي لم تُتناول في كتب التاريخ الأخرى، مثل العطاء، وأمر الخاتم، والنقود. يُعتبر هذا الكتاب من أكثر المراجع شمولاً ودقة، ويمثل مختصراً لكتاب أطول يُعرف بكتاب البلدان الكبير، والذي لم يُكمل الكاتب تأليفه، وقد نشر منه طبعتان؛ الأولى في ليدن عام 1878م والثانية في مصر عام 1901م.
كتاب تاريخ الطبري
تأليف محمد بن جرير بن يزيد الآملي، المعروف بأبي جعفر الطبري، وقد نُشر كتابه في دار التراث في بيروت. يتكون الكتاب من 11 جزءًا ويتناول تاريخ الأمم والملوك، أو تاريخ الرسل والملوك المعروف بتاريخ الطبري، حيث يؤرخ للأحداث من بدء الخلق ومنهج الحياة وما بعدها، مع الإشارة إلى أن الطبري لم يشترط صحة كل ما ورد، بل اتبع مبدأ “من أسند فقد أحال”.
الأيوبيون والمماليك: التاريخ السياسي والعسكري
يعد كتاب الأيوبيون والمماليك: التاريخ السياسي والعسكري من تأليف قاسم عبده قاسم، ونُشر في دار النشر عين للدراسات والبحوث الإنسانية عام 2003م، ويبلغ عدد صفحاته 296 صفحة. يتناول هذا الكتاب تاريخ الأمة العربية بوجه عام، وخاصة تاريخ مصر والشام خلال فترة حكم الأيوبيين والمماليك ومقاومة الاعتداءات الصليبية، كما يستعرض الإنجازات التي حققتها الأمة خلال الاحتلال الصليبي، بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية في تلك الفترة. يتضمن الكتاب قائمة محتويات تشمل:
- القسم الأول: عصر الأيوبيين، مقسم إلى عدة فصول تشمل:
- الفصل الأول: ظهور صلاح الدين وكيفية تأسيس الدولة الأيوبية؛ الصراع الإسلامي الصليبي في مصر، وزارة صلاح الدين للخليفة الفاطمي، جهود صلاح الدين في توحيد الجبهة الإسلامية، وفاة نور الدين محمود.
- الفصل الثاني: المواجهة؛ مقدمات حطين، معركة حطين وهزيمة الصليبيين، ما بعد حطين، الحملة الصليبية الثالثة ونتائجها، وتقييم دوره التاريخي.
- الفصل الثالث: الأيوبيون؛ انهيار الدولة وتقسيمها، تطورات الصراع ضد الصليبيين، والحملة الصليبية الخامسة.
- القسم الثاني: عصر سلاطين المماليك (1250-1517م)، وينقسم إلى فصول تشمل:
- الفصل الأول: الفترة الانتقالية، ظهور شجر الدر وأيبك، وتبلور النظرية السياسية.
- الفصل الثاني: بيبرس وجهوده وما حققه من انتصارات في بلاد الشام والعراق.
- الفصل الثالث: حكم أسرة قلاون وكيفية إنهاء الوجود الصليبي.
كتاب تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الإنحدار
تأليف خليل اينالجيك، تم نشر الكتاب في دار المدار الإسلامي عام 2002م، وهو كتاب من مجلد واحد يتكون من 392 صفحة. يعكس الكتاب تأسيس الدولة العثمانية وبداياتها من دولة صغيرة إلى إمبراطورية واسعة، بالإضافة إلى الحديث عن انتصاراتها المتتالية التي امتدت من أوروبا الوسطى إلى المحيط الهندي، وصولاً إلى فترة انحدارها في القرن الثامن عشر مع بزوغ التقدم الأوروبي. يتقسم الكتاب إلى أربعة فصول تشمل:
- القسم الأول: مدخل إلى التاريخ العثماني (1300-1600).
- القسم الثاني: الدولة وبروز السلالة العثمانية.
- القسم الثالث: الحياة الاقتصادية والاجتماعية خلال الإمبراطورية.
- القسم الرابع: الدين والثقافة في الدولة العثمانية، مع التركيز على التعليم والمدارس.
كتاب البداية والنهاية
أُلّف كتاب البداية والنهاية من قبل ابن كثير (إسماعيل بن عمر الدمشقي)، والذي وضعه وفقاً لمعتقدات الإسلام. يتناول الكتاب مواضيع عدة، بدءًا من خلق السماوات والأرض، وقصص الأنبياء، إلى ذكر علامات الساعة. وقد عَبر الشيخ بن باز عن هذا الكتاب قائلاً: “هو كتاب عظيم ذكر فيه أخبار الأنبياء وما يتعلق بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم ما بعده إلى القرن الثامن، لذا فهو يعتبر مرجعاً قيماً في التاريخ.”