كتب ابن حزم المميزة
نبذة عن ابن حزم
هو “شمس العلوم” علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، وُلِد في عام 995 م في قرطبة. نشأ في بيئة غنية بالعلم والأدب، حيث كان والده وزيراً معروفاً في بلاط الخليفة المنصور بن أبي عامر في الأندلس. ينتمي ابن حزم إلى سلالة فارسية، وكبر في قرطبة، المدينة التي كانت تُعتبر عاصمة العالم في الازدهار والعلم، إذ اهتم أهلها بشكل كبير بخزائن الكتب. ويتلقى التعليم على يد الفقيه الفذ ابن عبد البر -رحمه الله-.
أبرز مؤلفاته
ألّف ابن حزم مئات المجلدات في مجالات متنوعة مثل العقيدة والأدب والفقه وأصوله، التاريخ، الحديث، المنطق، والفلسفة، ومن أبرز أعماله:
- أسماء الله الحسنى.
- القرآن وعلومه.
- كتاب مناسك الحج.
- سنن ابن حزم الظاهري، الذي تم نشره في ثلاث مجلدات تحت إشراف الدكتور مجيد الخليفة.
- جوامع السيرة النبوية، وهو كتاب مختصر في سيرة النبي ليكون متناولاً لطلبة العلم.
- معجم فقه ابن حزم الظاهري، الذي تناول فيه قضايا المذهب الظاهري ونسقها ترتيباً أبجدياً.
- الأخلاق والسير، الذي يحتوي على حكم وعظات يمكن للإنسان أن يستفيد منها، حيث قال ابن حزم فيه: “كنت متكبرا.”
- الناسخ والمنسوخ.
- المحلى بالآثار في شرح المجلى بالاختصار، الذي يعالج مسائل الشريعة وفقاً لما يوجبه القرآن والسنة الثابتة.
- أمهات الخلفاء.
- حجة الوداع، دراسة شاملة للأحاديث والآثار التي تتعلق بحجة النبي صلى الله عليه وسلم، وجمعها وفق منهج أهل العلم.
- الرسالة الباهرة في الرد على أهل الأفكار الفاسدة، وهي متواجدة في مكتبة في إنجلترا، حيث تتضمن ردوداً على المذاهب الفاسدة في العقيدة والعلوم ذات الصلة.
- التلخيص لوجوه التخليص.
- كتاب الإملاء في شرح الموطأ، الذي جاء في ألف ورقة.
- ديوان ابن حزم الشعري.
- فضائل الأندلس.
- التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية، وهو مؤلف في المنطق مستند إلى أفكار أرسطو.
- جمهرة أنساب العرب، الذي يُعتبر من أوسع وأدق كتب النسب، حيث يتناول الأحداث التاريخية والأدبية الهامة.
- الإحكام لأصول الأحكام، الذي يتكون من ثماني مجلدات.
- شيء من العروض.
- رسالة بيان الفصاحة والبلاغة، الموجهة إلى ابن حفصون.
- دعوة الملل في أبيات المثل، وهو مصنف شعري يتكون من أربعين ألف بيت.
- نقط العروس، رسالة في تواريخ الخلفاء.
- الأصول والفروع، حيث تناول فيه العقيدة الإسلامية وشرحها بشكل مفصل.
طوق الحمامة
من أشهر مؤلفات ابن حزم هو كتابه “طوق الحمامة في الألفة والأيام”، حيث يغوص في أعماق الحب الذي يعد سمة أساسية في حياة الإنسان. يتناول الكتاب أصول الحب، وأعراضه، وصفاته الحميدة والمذمومة، بالإضافة إلى الأمور التي قد تصاحبه. ويقدم ابن حزم في كتابه بعض القصص المستمدة من التجارب الحياتية، وينتهي بتسليط الضوء على فضيلة التعفف وذم المعصية.
وقد كانت رسالة “طوق الحمامة” ردًا على استفسار وُجّه إليه من مدينة ألميريا، حيث استفسر السائل عن الحب، صفاته، أغراضه ومعانيه. وقد أجاب ابن حزم على هذه الأسئلة في ثلاثين باباً، مستعرضًا أغراض الحب ومكامن السعادة والتعاسة المرتبطة به. الكتاب نُقل وترجم إلى العديد من اللغات العالمية، ويدرس ظاهرة الحب الإنسانية من خلال منهج التحليل النفسي قائمًا على الملاحظة والتجربة.