الورم الدبقي
يعتبر الورم الدبقي (بالإنجليزية: Gliomas) الأكثر شيوعاً بين أورام الدماغ التي تصيب الأطفال، إذ يبدأ هذا النوع من الورم في الخلايا الدبقية، التي تمثل الدعم الهيكلي للدماغ. وينقسم الورم الدبقي إلى عدة أنواع، تصنف بحسب موقعها ونوع الخلايا التي تتكون منها، ومن أبرز الأنواع ما يلي:
- الورم النجمي (بالإنجليزية: Astrocytomas).
- الورم البطاني العصبي (بالإنجليزية: Ependymomas).
- الورم الدبقي في العصب البصري (بالإنجليزية: Optic nerve gliomas).
- ورم جذع الدماغ الدبقي (بالإنجليزية: Brainstem gliomas).
أورام الضفيرة المشيمية
تتراوح أورام الضفيرة المشيمية (بالإنجليزية: Choroid plexus tumors) التي تصيب الأطفال بين الحميدة والخبيثة. حيث تؤثر هذه الأورام على الضفيرة المشيمية (بالإنجليزية: Choroid plexus)، والتي تلعب دوراً أساسياً في إنتاج السائل الدماغي الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal fluid). مما يسبب تجمع هذا السائل مما يؤدي إلى حالة تعرف باستسقاء الرأس (بالإنجليزية: Hydrocephalus).
الورم القحفي البلعومي
يعتبر الورم القحفي البلعومي (بالإنجليزية: Craniopharyngioma) من الأورام الحميدة التي تصيب الأطفال، حيث ينمو بجوار الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland). يتميز هذا الورم بانتشاره بشكل أكبر بين الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاماً، ومن بين الأعراض المحتملة له، اختلال التوازن، التغيرات السلوكية، الصداع ومشاكل في الرؤية.
الأورام المضغية
تعد الأورام المضغية (بالإنجليزية: Embryonal tumors) من الأورام الخبيثة التي قد تصيب جميع الفئات العمرية، لكن عادة ما تكون أكثر شيوعاً لدى الرضع والأطفال الصغار. تنشأ هذه الأورام من الخلايا الجنينية في الدماغ.
الورم الأرومي النخاعي
يعتبر الورم الأرومي النخاعي (بالإنجليزية: Medulloblastoma) أحد الأورام السرطانية التي تصيب الأطفال، ويبدأ في المخيخ (بالإنجليزية: Cerebellum)، والذي يقع في الجزء الخلفي السفلي من الدماغ ويلعب دوراً مهماً في تنظيم حركة العضلات والتوازن. قد ينتشر هذا الورم عبر السائل الدماغي الشوكي إلى المناطق المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي.
الورم الصنوبري الأرومي
يظهر الورم الصنوبري الأرومي (بالإنجليزية: Pineoblastoma) في خلايا الغدة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineal gland)، التي تسهم في إنتاج هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) المساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية. يُعتبر هذا الورم أكثر شيوعاً لدى الأطفال، ولكنه قد يصيب الكبار كذلك.