أبرز الصحابة الذين اعتنقوا الإسلام
تُعتبر خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- أول النساء اللاتي دخلن في الإسلام، بينما كان أبو بكر الصديق أول الرجال. وعلي بن أبي طالب هو أول الصبيان في الإسلام، وزيد بن حارثة يعد أول الموالي. من بين الثمانية الذين أسلموا في البداية أيضاً يأتي كل من عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهم أجمعين.
خديجة بنت خويلد
خديجة بنت خويلد بن أسد القرشيّة الأسديّة، تُعتبر من أشرف نساء قريش نسباً، وهي الرائدة بينهن في الإيمان برسالة النبي -صلى الله عليه وسلم-. لقد كانت أول من آمن برسالته من الرجال والنساء، وقد أجمعت الأمة الإسلامية على ذلك. وقفت خديجة بجانب زوجها، وشجّعته في دعوته، وتحمّلت معه كافة الأعباء. توفيت -رضي الله عنها- قبل الهجرة بثلاث سنوات.
أبو بكر الصديق
عبد الله بن عثمان بن عامر، الذي يُعرف بأبي بكر، وُلِد -رضي الله عنه- بعد عام الفيل بسنتين ونصف. كان يعمل في التجارة، واعتبر أول من أسلم من الرجال. وقد أطلق عليه رسول الله لقب “الصديق”، كما أسلم على يديه عدد من كبار الصحابة مثل عثمان، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة -رضي الله عنهم.
عثمان بن عفان
عثمان بن عفان بن أبي العاص القرشي الأموي، يُعرف بلقب “ذو النورين”. هو زوج ابنتي النبي -صلى الله عليه وسلم- رقية وأم كلثوم. كان يتميز بكثافة لحيته، وجمال وجهه، ولونه الأسمر، وعرض كتفيه.
علي بن أبي طالب
يُعتبر علي من العشرة المبشرين بالجنة ومن الأوائل في اعتناق الإسلام، وهو رابع الخلفاء الراشدين. كان أول من أسلم من الشباب عندما كان عمره عشر سنوات. وهو زوج فاطمة بنت محمد -صلى الله عليه وسلم- سيدتنا في نساء العالمين، وأب لسيّدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين.
زيد بن حارثة
زيد بن حارثة بن شراحيل، المعروف بأبي أسامة، كان محبوب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأول من أسلم من الموالي في العشرينات من عمره. استشهد في معركة مؤتة في السنة الثامنة من الهجرة.
الزبير بن العوام
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، هو ابن عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفية بنت عبد المطلب. وقد توفي الزبير -رضي الله عنه- خلال موقعة الجمل.
عبد الرحمن بن عوف
عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، وُلِد بعد عشر سنوات من عام الفيل، ويمثل أحد الأوائل في الإسلام. كان -رضي الله عنه- طويلاً، جميلاً، ذو بشرة بيضاء مائلة إلى الحمرة.
سعد بن أبي وقاص
أسلم سعد بن أبي وقاص في سن مبكرة حيث لم يتجاوز السابعة عشرة. يُعتبر من أوائل من اعتنقوا الإسلام، وقد شهد جميع الغزوات مع النبي -صلى الله عليه وسلم-. توفي عن عمر يناهز الثمانين عاماً ودُفن في البقيع.