جامعة كامبردج
تُعتبر جامعة كامبردج من أقدم الجامعات في العالم، حيث تُصنَّف كثاني أقدم جامعة بعد جامعة أوكسفورد. تضم هذه الجامعة العريقة مجموعة من المؤسسات التعليمية التي تُعرف بالجامعات السبع القديمة في الجزر البريطانية، وتقع في مدينة كامبردج بالمملكة المتحدة. ومن الجدير بالذكر أنها احتلت المركز الأول في تصنيف QS العالمي للجامعات عام 2010، حيث فازت على جامعة هارفارد الأمريكية للمرة الأولى خلال سبع سنوات. وتأسست الجامعة في عام 1209، وهي عضو في رابطة الجامعات الأوروبية البحثية، وكذلك في مجموعة راسل للجامعات. تتراوح مرتبتها بين المركزين الأول والثاني بشكل متكرر مع جامعة أوكسفورد، وتُعتبر الأرقى عالمياً في مجالات مثل الرياضيات والعلوم الطبيعية.
الجوائز التي حصلت عليها جامعة كامبردج
حصلت جامعة كامبردج على تسع وثمانين جائزة نوبل، مما يجعلها تتفوق على جميع الجامعات في العالم في هذا المجال. وقد أخرجت الجامعة العديد من العلماء البارزين عبر التاريخ، مثل تشارلز داروين، الذي قدم نظرية التطور، وإسحق نيوتن، الذي اكتشف قانون الجاذبية. ومن بين الشخصيات الشهيرة الأخرى التي تخرجت منها: ويليام هارفي، وجوزيف طومسون، وبول ديراك، وإرنست رذرفورد، وجيمس واطسون، وجيمز ماكسويل، وفرانسيس كريك، وجاكوب برونوفسكي، وآلان تورنغ.
أقسام جامعة كامبردج
يبلغ عدد طلاب جامعة كامبردج حوالي 17,000 طالب، من بينهم حوالي 3,000 طالب دولي. تضم الجامعة 31 كلية، بما في ذلك ثلاث كليات مخصصة للنساء فقط. تُميز الجامعة بتوجهها القوي نحو مادة الرياضيات، كما يُطلب من الطلاب عادةً اجتياز امتحانات للالتحاق بالبرامج الفنية، التي تمثل درجة البكالوريوس الأساسية في الجامعة. تشمل التخصصات المتاحة في كامبردج: العلوم الإنسانية والأدبية، الطب السريري، العلوم البيولوجية، العلوم الفيزيائية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى التكنولوجيا، حيث تمتلك كل من هذه المجالات كليات خاصة بها.
أهم معالم جامعة كامبردج
تتميز جامعة كامبردج بهندستها المعمارية الجذابة والمباني الجميلة، والتي تساهم بشكل كبير في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. تاريخ الجامعة العريق يُعتبر عاملاً مهماً آخر في جذب محبي الثقافة والتعليم، فضلاً عن احتوائها على العديد من المتاحف والكنوز التي تقدم لمحات مثيرة عن التجارب والأنشطة العلمية التي يمارسها الطلاب في الحاضر والماضي.
دور جامعة كامبردج في مجال التطور والبحث
تلعب جامعة كامبردج دورًا رئيسيًا في مجالات البحث والتطوير في المملكة المتحدة، وأيضًا عبر مختلف أنحاء العالم. تحتوي الجامعة على تسعة معاهد تُعرف بالمعاهد اللامدرسية، حيث تتمتع كل منها بالاستقلالية عن الأخرى، مما يُساهم في تعزيز الإبداع والابتكار في الأبحاث العلمية.