مدينة ساجر
تأسست مدينة ساجر على أيدي قبائل تُعرف باسم الحناتيش، وهي إحدى فروع قبيلة عتيبة. وقد قام القائمون على إدارة المدينة بمسؤوليات متعددة تهدف إلى خدمة الدين، القبيلة، والوطن. كما يُلاحظ أن هناك بعض القبائل المرتبطة بالمدينة مثل الحفاة، والغضابين، والكراشمة، والأغالبة، والمغايبة، والأساعدة، والغربية، وقبائل الثبتان والغبيات. أحد السمات البارزة لمدينة ساجر هو توفر مورد ساجر للمياه، الذي يُعتبر من أقدم الموارد المائية في شبه الجزيرة العربية، حيث يتميز بعذوبته ووفرة مياهه. كما أنها تشتهر بالأنشطة التجارية، حيث تضم أسواقاً رئيسية تعزز من الحركة التجارية في المنطقة.
موقع مدينة ساجر
تقع مدينة ساجر في المملكة العربية السعودية، وتتبع محافظة الدوادمي في منطقة الرياض. تُعتبر هذه المدينة واحدة من النقاط الرئيسية في إقليم السر، حيث تشكل رأس مثلث مع كل من مدينة شقراء ومدينة الدوادمي. تبعد مدينة ساجر حوالي 270 كم شمال محافظة الرياض، ويُعرف الطريق المؤدي إليها بطريق الرياض الذي يربط ساجر بشقراء والقصيم. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 40,000 نسمة، بالإضافة إلى أكثر من خمسين هجرة وقرية. تم تأسيس المدينة في عام 1334هـ بناءً على أمر الملك عبد العزيز، واعتبرتها إحدى الهجر المخصصة للإخوان.
الزراعة في مدينة ساجر
تشتهر أراضي مدينة ساجر بتنوع غلالها، وخصوصاً ثمار البطيخ التي تُعتبر من أجود الأنواع. تميزت ساجر بخصوبة أرضها، مما يتيح لها إنتاج مجموعة واسعة من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك القمح، الأعلاف، بالإضافة إلى البطاطس والتمور. تُغطي هذه المدينة احتياجات المملكة من هذه المنتجات، وخاصة البطيخ، الذي يُطلب في جميع مناطق المملكة ومنطقة الخليج العربي.
المؤسسات الحكومية في مدينة ساجر
تحتوي مدينة ساجر على العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية المهمة، مثل مركز شرطة ساجر، مركز الدفاع المدني، وكذلك مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالإضافة إلى مكتب الضمان الاجتماعي ومركز البريد، وغيرها من المراكز الحكومية والخدمية التي تخدم سكان المدينة.
التعليم في مدينة ساجر
تضم مدينة ساجر العديد من المدارس، منها أربعة مدارس للتعليم الابتدائي للبنين والبنات، ومدرستين للبنين للتعليم المتوسط ومدرسة واحدة مماثلة للبنات. كما تتوفر مدرسة واحدة لكلٍ من البنين والبنات في المرحلة الثانوية، إلى جانب كلية متوسطة للبنات. تشهد المدينة نمواً عمرانياً حديثاً وضخماً، مما يسهم في تطوير البنية التحتية التعليمية.