أين يمكنني العثور على حمض البوريك؟

الاستخدامات المتنوعة لحمض البوريك ومصادر تواجده

  • يتميز حمض البوريك بخصائصه المضادة للجراثيم والبكتيريا، مما يوسع نطاق استخداماته. يتم استخدامه لعلاج الأمراض المرتبطة بالبكتيريا، مثل التهابات المهبل الناتجة عن الفطريات. كما يمكن استخدامه في معالجة مشكلات المناطق التناسلية، حيث يوضع لمدة أسبوع للتخفيف من الحكة. يُعتبر مسحوق حمض البوريك من الحلول الفعّالة للقضاء على الفطريات، ويمكن وضعه في الجوارب قبل ارتدائها للوقاية من مرض قدم الرياضي، وبالتالي التخلص من البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض الجلدية.
  • يمكن استخدام حمض البوريك كوسيلة فعالة لمكافحة الحشرات، بفضل سميته وتأثيره القوي. كما يتميز بقدرته على التحكم في مستويات النشاط النووي لليورانيوم، ولذلك يستخدم في محطات الطاقة النووية كمثبط للهب والنار.
  • يستخدم حمض البوريك في العديد من منتجات العناية بالعيون، بفضل خصائصه المطهرة التي تساعد في تعقيم العين وتنظيفها. كما يُستعمل لعلاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبقع الجلدية والأكزيما، وكذلك الالتهابات التي تصيب المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كمطهر للجروح وبعض أنواع الحروق، ويعتبر علاجاً شائعاً للالتهابات في الأذن الوسطى كما يُعتبر preservative في تخزين المواد الغذائية.
  • يتوافر حمض البوريك بشكله المعدني المعروف باسم الساسوليت، وغالباً ما يكون على شكل مسحوق أبيض يذوب بسرعة في مجموعة من السوائل مثل الكحول والماء والجليسيرين.
  • يعتبر هومبيرج هو أول من قام بتحضير حمض البوريك من معدن البوراكس. كما يتواجد حمض البوريك بشكل طبيعي في مياه البحر، مما يسهم في امتصاص الأصوات ذات التردد المنخفض، ويُوجد أيضاً في العديد من أنواع الفواكه. كما يتم العثور عليه في بعض المناطق الجيولوجية مثل نيفادا وجزر ليباري.

نرى أن الاستخدامات المتعددة لحمض البوريك تتنوع في العديد من المجالات المهمة في حياتنا اليومية. يشكل هذا الحمض مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف التطبيقات المذكورة، ولكن ينبغي الحرص على استخدامه بحذر لتفادي أي مخاطر، خصوصاً على الأطفال.