إحسان الفقية: كاتبة أردنية بارزة

إحسان الفقيه

تُعتبر إحسان محمود الفقيه (Ihsan al-Faqih) كاتبة بارزة ذات أصول أردنية، حيث نشأت في لواء الكورة الذي يعد أحد الألوية التسعة في محافظة إربد، وتحديدًا من منطقة كفرأبيل. حاليًا، تعيش إحسان في إسطنبول، تركيا، وهي واحدة من أكثر الكُتّاب شهرة على منصات التواصل الاجتماعي. تتميز كتاباتها بسلاسة اللغة ووضوح الفكر، مما يسهل على القراء استيعاب الأفكار المطروحة. تُنشر مقالاتها بانتظام في صحيفة القدس العربي.

نشأة إحسان الفقيه

وُلدت إحسان في 10 ديسمبر 1978، وقد أنهت تعليمها الابتدائي في المملكة العربية السعودية. وعند عودتها إلى الأردن، واجهت ضغوطات العادات والتقاليد التي دفعتها إلى الزواج المبكر، مما حال دون إكمال دراستها. ومع ذلك، بفضل شجاعتها وطموحها، تمكنت من استئناف تعليمها فيما بعد.

الحياة التعليمية والمهنية لإحسان الفقيه

التعليم

تشير إحسان في مدونتها الشخصية إلى أن مساعيها لتعديل مسار تعليمها لم تُكلل بالنجاح، فبعد انضمامها إلى جامعة مؤتة عام 2001 لدراسة التاريخ، لم تكمل دراستها. لاحقًا، التحقت بأحد الجامعات العربية لدراسة القانون لمدة ثلاث سنوات لكنها لم تستطع إتمامها. وفي نهاية المطاف، درست الإعلام وأتمت دراستها، إلا أنها بدأت العمل في صحيفة الدستور الأردنية منذ عام 2004 وحتى 2006.

المهنة

بدأت إحسان مسيرتها ككاتبة في صحيفة الدستور الأردنية، وواصلت العمل في موقع عربي شهير يُعرف بـ “عربي 21”. ثم انتقلت للعمل في موقع “شؤون خليجية والتقرير”، وكتبت أيضًا لموقع “ترك برس”، بالإضافة إلى عملها في صحيفة الحياة اللندنية التي أوقفتها عن الكتابة بسبب دفاعها عن الدعاة والمصلحين الذين تعرضوا للاعتقال في المملكة العربية السعودية.

أعمال وإبداعات إحسان الفقيه

الكتابات

لإحسان العديد من الكتابات والخواطر مثل “عن الطيبين أتحدث”، “حكاياتي”، “يوم الطين”، و”بعيدًا عن السياسة: قد بلغت الأربعين”. كما قدمت العديد من التقارير مثل “بديع الزمان النورسي ونضاله ضد العدوان الروسي” و”حوار المنامة: رسائل أمريكية لطمأنة المنطقة تجاه خطر إيران”. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن أعمالها مقالات مثل “الغازي مراد: شهيد ملحمة كوسوفو” و”قوة السلطة لا تسلط القوة: هذا ما تحتاجه المجتمعات”.

أحدث الأعمال والأخبار

تشغل إحسان الفقيه حاليًا منصب مسؤولة التحليل والتعليق في النشرة العربية لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”. تُجهز حاليًا لإصدار عدة كتب، بما في ذلك عملٌ روائي قريب، وأصدرت مؤخرًا كتابًا بعنوان “نصف المسافة: بصائر في النفس والحياة”، الذي يتناول قضايا محورية في النفس والمجتمع ومُستقبله، داعيًا الإنسان ليكون في أفضل حالاته ككائن مُكرم.

شخصية إحسان الفقيه

تتميز إحسان بقوة الشخصية والشجاعة في مجال الإعلام العربي، حيث تدافع بحرارة عن مواقفها السياسية والفكرية. ومن هواياتها القراءة والكتابة وفضح أنظمة الاستبداد والمنافقين. تُفضل العزلة وغالبًا ما تُعرف بنزقها وتعصبها لأفكارها، كما ترفض الانتماء لأية أحزاب أو كيانات سياسية كانت أو دينية.

أبرز مقولات إحسان الفقيه

من بين اقتباسات الكاتبة إحسان الفقيه:

  • “أمنيتي أن أكون ممن يسهمون في نهضة هذه الأمة واستعادة مجدها، وأن ألقى الله وأنا باذلة لدينه.”
  • “أنظر بعين الإجلال لكل أرباب الأقلام الهادفة، وأساس التقييم لديّ هو توافق الكاتب وانسجامه مع المنهج الإسلامي والقيم الإنسانية السوية.”
  • “لم أتوانَ عن التراجع عن الخطأ وإعلام الجمهور بتراجعي عنه، ولا أستنكف عن التصريح بذلك فكلنا ذوو خطأ.”