إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية

إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية

إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية تتضمن أحد الموضوعات الهامة، فالإذاعة المدرسية أحد النشاطات التي يؤديها الطُلاب فيتنافسون فيما بينهم على أدائها وإتقانها دون أي خطأ، وغالبًا ما يواجهون مُشكلة في اختيار موضوعاتها؛ فيلجئون إلى المُعلمين لاختيار الموضوعات المُناسبة قبل البدء فيها، ويُقدم لكم موقع سوبر بابا موضوعًا مُميزًا للإذاعة المدرسية في تلك المراحل.

إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية

الإذاعة المدرسية هي عبارة عن مجموعة من الفقرات الصباحية، التي يُلقيها الطُلاب على مسمع زُملائهم وبإشراف مُعلميهم؛ بحيث تسير على نُسق مُحدد وترتيب مُسبق، وتحمل في طياتها الفقرات التي يختلف محتواها وفقًا لموضوع الإذاعة، ويتطلب اختيار موضوع الإذاعة عدة عوامل.

فيجب اختيار الموضوع الذي يمس الحياة داخل المدرسة، وأن يكون مُناسبًا للمرحلة العُمرية وأن يُطرح بصيغة مشوقة تجذب الطُلاب للاستماع إلى الفقرات؛ وفي إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والإعدادية لا بُد أن تشمل موضوعاتها القيم والمبادئ والعادات السليمة التي تُمدّ الطلاب في هذا العُمر بما ينفعهم.

فالمدرسة هي الوسيلة الأولى للتعاملات الاجتماعية للطالب خارج حدود أسرته؛ لذا يُمكن أن يكون عنوان إذاعة مدرسية عن “الصداقة” من أنسب الخيارات.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية متكاملة عن الأسنان

مقدمة إذاعة مدرسية جاهزة

بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ ننتقل معكم إلى أثير إذاعتنا اليوم عن “مفهوم الصداقة”؛ فهي أعظم شعور إنساني وجد في التاريخ

فهي من أهم العلاقات الإنسانية التي نحتاجها جميعًا، فما أجمله من شعور حين يكون لديك من يُشاركك همومك ويُساعدك على حل مشاكلك، تسيران جنبًا إلى جنب في طريق الخير يدعم بعضكما بعضًا“.

آيات من القُرآن الكريم عن الصداقة

إن أفضل ما يُمكن بدء به الإذاعة المدرسية، بل اليوم الدراسي بالكامل آيات الذكر الحكيم، فقد أنزل الله إلينا القُرآن يشمل أمور حياتنا؛ فذكر لنا مفهوم الصداقة وحذرنا من صديق السوء، ويُلقي عليكم الطالب/…… بعض آيات القُرآن الكريم:

  • قال تعالى: “وَجَعَلْنَاكمْ شعوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفوا إِنَّ أَكْرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكمْ” (سورة الحجرات: 13).
  • قال تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا” (سورة النساء: 36).
  • بسم الله الرحمن الرحيم.. قال -عز وجل-: “قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ” (سورة الأنعام: 71).
  • قال الله -تعالى-: “لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ. وَلَا عَلَىٰ أَنفسِكمْ أَن تَأْكلوا مِن بيوتِكمْ أَوْ بيوتِ آبَائِكمْ أَوْ بيوتِ أمَّهَاتِكمْ أَوْ بيوتِ إِخْوَانِكمْ أَوْ بيوتِ أَخَوَاتِكمْ أَوْ بيوتِ أَعْمَامِكمْ أَوْ بيوتِ عَمَّاتِكمْ أَوْ بيوتِ أَخْوَالِكمْ أَوْ بيوتِ خَالَاتِكمْ أَوْ مَا مَلَكْتم مَّفَاتِحَه أَوْ صَدِيقِكمْ” (سورة النور: 61).
  • قال تعالى: “إِلَّا تَنصروه فَقَدْ نَصَرَه اللَّه إِذْ أَخْرَجَه الَّذِينَ كَفَروا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ همَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقول لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا” (سورة النور: 40).

أحاديث نبوية عن الصحبة الصالحة

حثت الشرائع الدينية على الصداقة؛ فهي من العلاقات السامية التي جاءت في الإسلام ولنا في الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق أعظم مثال، فالصداقة نابعة من القيم الإسلامية الحسنة من صدق ووفاء وإخلاص، وفي إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية عن الصداقة يُمكن الاستناد إلى الأحاديث التالية:

  • روي عن أبو موسى الأشعري أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنِّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، وجَلِيسِ السُّوءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً).
  • عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن النبي قال: (المرء على دينِ خليلِه ولا خيرَ في صحبةِ من لا يرى لَك مِثلَ الَّذي ترى له).
  • حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تصاحِبْ إلَّا مؤمنًا ولا يأكلْ طعامَك إلَّا تقيٌّ).
  • حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال نبينا الكريم -عليه الصلاة والسلام-: (خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهم لجارِهِ).

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية صباحية قصيرة

كلمة الصباح عن الصداقة

يبدأ الأطفال في تكوين الصداقات في المراحل المُبكرة؛ فمنها ما يستمر مدى الدهر فتكون الصداقة وفية تشمل معاني الحُب والإخلاص، وبعضها لا يستمر لبعض الظروف أو لعدم التآلف، مما يجعل من الضروري غرس في نفوس الطُلاب القيم التي تُعينهم على الصداقة السوية وذلك خلال إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية:

  • الصديق هو مرآة صديقه، فغالبًا ما تجد الأصدقاء يتشابهون في الصفات والأخلاق، وكل منهما يرى الآخر بعين طبعه مما يُعينهم على الاستمرارية، وتقوية صداقتهما.
  • حذرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصديق السوء، الذي لا يُعين صاحبه ويراه يقع في الخطأ والمعاصي، فلا يُحذره ولا يُعينه على تركها، فبمرور الوقت يتأثر كل منهما بطباع الآخر، ويسحبه إلى طريق مُظلم لا يتمكن من الرجوع منه أبدًا.
  • أعلى درجات الصداقة هي التي يكون فيها الصديق ناصحًا لصديقه؛ فيكره لصديقه ما يكرهه لنفسه ويتقبل نقائصه.
  • يُعد مفهوم الصداقة شاملًا لكُل المعاني الإنسانية المُميزة فهي علاقة أخوية لا يربطها الدم؛ بل الروح.
  • إن صُحبة الصالحين تُصلحك، فأن يرزقك الله بصديق يتشارك معك الحياة وآلامها، يكون أقرب لك من إخوتك، وله منزلة عالية في قلبك، لمن أفضل أنواع الرزق.

أجمل ما قيل عن الصداقة

يبدأ الطُلاب في المدارس في تكوين العلاقات الاجتماعية والصداقات؛ فهي أول تعامل لهم مع العالم الخارجي، لذا لا بُد للمدرسة من التنويه على أهمية الصداقة وحُسن اختيار الصديق؛ فحين تكون مبنية على التقدير والمودة فإنها من أسمى العلاقات التي تكون فيها الأرواح مُتآلفة فيما بينها، لذلك كان لا بُد أن تكون إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية عن الصداقة.

1- فقرة الشعر

تغنى الشُعراء بالصداقة في الكثير من أشعارهم؛ مما يُعلي من قيمة تلك العلاقة، فتجد سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول في شعر له عن الصديق:

“وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملّقًا

فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّبُ 

لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ 

حلوِ اللسانِ وقلبُهُ يَتَلهَّبُ

يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ 

وإِذا تَوارى عنك فهو العَقْرَبُ

يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً 

ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ

واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخرًا 

إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ”

2- أقوال مأثورة

يُستند في الإذاعة المدرسية إلى فقرة الحكم والأقوال المأثورة، لما لها من تأثير عظيم في نفس الطُلاب.

  • عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به”.
  • علي بن أبي طالب: “لا يحتسب الصديق صديقا وفيًا إلا إذا حفظ أخاه من ثلاث غيبته، نكبته، ووفاته“.
  • الشافعي:إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة- فشد يديك به؛ فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة”.
  • موسى بن جعفر: “كن من الصديق على حذر فإن القلوب إنما سميت قلوب لتقلبها”.
  • محمود درويش: “الصديق، مسمى لشخص معك بكل الظروف وليس على حسب الظروف”.
  • جبران خليل جبران: “لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك، حتى لا تقول يومًا الأصدقاء يتغيرون”.
  • سامية جلابي: “حبك لذاتك يجعلك تنعم بصداقة تدوم مدى الحياة، لذا صادق نفسك أوّلًا كي تستطيع مُصادقة الآخرين، وكي تحصل على صديق يبقى معك إن مت وإذا حييت، صديقًا وفيًّا هو أنت”.
  • يقول أرسطو: “الصداقة ثلاثة أنواع: الأولى، مبنيّة على المصلحة والفائدة، والثانية على المتعة والمرح، ولكن مصيرهما الزوال؛ لأن الملذات والمصالح قصيرة الأمد، وتجمع الصالحين والطالحين برفاقهم، أمّا الثالثة فأساها المحبة وطيبة القلب، وهذه تجمع النبلاء فقط”.
  • جيم موريسون:الصديق الحقيقي هو من يمنح صديقه الحرية الكاملة للتعبير عن آرائه وعن نفسه”.
  • برنارد ملتيزر: “الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يعتبر صديقه أفضل شخص على الإطلاق بالرغم من وجود الأمور السيئة في شخصيته”.
  • ستيفن تشبوسكي: “نظرنا لبعضنا البعض، فأدركت أنه الصديق الذي يمكنني أن أبوح له بكل شيء لا يمكنني أن أبوح به لشخص غيره”.
  • رولينغ: “هناك علاقات صداقة وطيدة جدًا، تجبر صاحبها على اعتبار أنّ الطرف الآخر هو جزء أساسيّ في حياته، فلا يعمل شيء إلّا بعلمه والبقاء بجواره طيلة الوقت”.
  • شكسبير: “صديقك الحقيقي هو من يعرف ما هو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك علي النقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة”.

فقرة هل تعلم عن الصداقة

إن الصداقة الحقيقية هي التي تُساعد الإنسان على الشعور بالسعادة وأن هُناك من يُكمله، وإليك بعض المعلومات التي يُمكنك الاستناد إليها في فقرة هل تعلم في إذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية والاعدادية عن الصداقة:

  • الذي يُميز الصداقة عن الأخوة رابطة الدم.
  • من واجب الصديق أن يحفظ أسرار صديقه فلا يُفشيها.
  • الحياة تبدو أصعب دون وجود صديق حقيقي يُعين على ظُلمة الأيام.
  • الصداقة علاقة دائمة؛ وما كان دون ذلك فلا يوصف بالصداقة.
  • من حق الصديق على صديقه أن يُدافع عنه ظالمًا أو مظلومًا؛ وذلك بأن يبين له ظلمه ويُعينه على إصلاح ما بدر منه من خطأ.
  • لا بُد من بناء الصداقات على أسس قوية للوصول إلى الصداقة المثالية.
  • الصداقة كنزٌ لا يفنى؛ فهي التي تُبنى على الإخاء والتعاون.
  • للصديق أكبر أثر في حياة صديقة؛ لهذا لا بُد أن نحسن اختيار أصدقائنا.
  • من أعظم ما يُمكن أن يمُّن الله به على الإنسان أن يرزقه صديقًا صالحًا.
  • يُمكن أن يتغير حال الإنسان بمُجرد دخول صديق إلى حياته.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الوقت

خاتمة إذاعة مدرسية جاهزة عن الصداقة

تُعين الصداقة على الأيام الثقال، ففيها يتم اقتسام الفرح والحُزن والنجاح والفشل، فهي التي تُضيء ظُلمة الأيام وتقينا من شرورها، وكُل ذلك لا يُمكن تحقيقه دون صديق تألفه الروح، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الأرواحُ جنودٌ مجنَّدة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف”.

الصداقة من المعاني الجميلة التي لها أثرٌ بالغ بحياتنا، وعلينا حُسن اختيار الخليل؛ وذلك بأن يكون ممن يُشهد له بحُسن الخُلق والدين.