إذاعة مدرسية حول احتفال عيد الشرطة اللبنانية

تولي المدارس أهمية كبيرة لتصميم برامج إذاعة مدرسية متميزة للاحتفال بعيد الشرطة، حيث تُعد الإذاعة المدرسية من الفقرات الفعالة والمهمة التي تقدمها المدرسة لطلابها. تهدف هذه الفقرة إلى تزويد الطلاب بالمعلومات الضرورية حول المناسبات الهامة التي تمر عليهم خلال العام، ومن بين هذه المناسبات البارزة عيد الشرطة. لذا نقدم لكم إذاعة مدرسية لاستعراض عيد الشرطة.

تعتبر الشرطة رمزاً للأمان في المجتمع، إذ بوجودهم ننعم بحياة مستقرة وخلية من القلق. وفي المقابل، يجدر بنا تقديم الاحترام والتقدير لهم، إذ يضطلعون بالعديد من الواجبات والخدمات التي تسهم في راحتنا وأمننا. يأتي عيد الشرطة ليُكرّم جهودهم الجبارة طوال العام، فهم العين الساهرة على أمن المواطنين ومحور رد الحقوق.

مقدمة إذاعة مدرسية للاحتفال بعيد الشرطة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، زملائي الطلاب والمعلمين الأجلاء. نحتفل اليوم بمناسبة مهمة تستحق منا كل الاحترام والتقدير، ألا وهي عيد الشرطة.

إنهم العيون الساهرة التي تحرص على راحتنا داخل منازلنا، وهم الحصن الواقي ضد الأعداء. يلجأ إليهم المواطنون طلبًا للمعونة في مواجهة الظلم واسترجاع الحقوق. تعتبر الأمان حاجة أساسية في أي مجتمع، وهو ما يُسهم في تحقيق الاستقرار والتوازن بين أفراد المجتمع، مما يمكّننا من تطوير منظوماتنا والاحتفال بالمناسبات المختلفة دون خوف. وبهذه المناسبة، نقدم جزيل الشكر لرجال الشرطة على كل ما يقومون به من جهود.

فقرة القرآن الكريم في إذاعة مدرسية عن عيد الشرطة

نبدأ برنامج إذاعتنا المدرسية حول عيد الشرطة بكلمات من القرآن الكريم، حيث لا أمن ولا استقرار إلا بوجود هؤلاء الأبطال. نطلب من الطالب/      تلاوة بعض الآيات: بسم الله الرحمن الرحيم {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99] صدق الله العظيم.

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِير} [البقرة: 126]

صدق الله العظيم

لقد استمعتم إلى آيتين من القرآن تتحدثان عن الأمن، فقد اختص الله مصر بصفة الأمان لكل من يدخلها، وهذا الأمان يتحقق من خلال قوة الشرطة والتزامهم بتوفير الأمان في جميع أنحاء البلاد. إن وجودهم يساهم في تعزيز شعور المواطنين بالأمان، حتى من يزورون البلاد بحثًا عن الترفيه.

أما في الآية الثانية، فيطلب سيدنا إبراهيم من الله أن يجعل البلد آمناً، مما يبرز حقيقة أن الرزق يأتي بعد استتباب الأمن، فهو العنصر الأساسي الذي يتيح النمو والاستقرار.

فقرة الحديث الشريف في إذاعة مدرسية عن عيد الشرطة

نواصل رحلتنا مع الفقرة الثانية من الإذاعة، حيث لا يمكننا تجاهل الدور الحيوي الذي تلعبه الشرطة في حياتنا. فهم لا يقتصر دورهم على توفير الأمن فحسب، بل يكونون أول من يتدخل عند وقوع الجرائم أو مواجهة الأزمات.

وقد شهدنا تطورًا في عملهم مع ظهور شرطة متخصصة في مجالات التواصل الاجتماعي، لضمان حماية حقوقنا على الإنترنت. نتجه الآن لسماع حديث شريف مع الطالب/  عن سلمة بن عبيد الله بن مُحصِنٍ الخطمي عن أبيه – وكان له صحبة – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿مَنْ أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنَّما حيزت له الدنيا﴾.

يوضح لنا الحديث الشريف أن الأمان هو الجوهر الذي ينشده الجميع في الحياة. فالكثير من الدول التي تعاني من العنف والإجرام هي دول تفتقر إلى قوة الشرطة النظامية التي تضمن احترام القانون وتطبيقه. إن الشرطة هي الدرع الذي يحمي المجتمع من الفوضى ويوفر له الأمان.

تابع المزيد:

فقرة كلمة في إذاعة مدرسية عن عيد الشرطة

ندعوكم للانتقال إلى الفقرة التالية في إذاعتنا المدرسية بمناسبة عيد الشرطة. من الضروري أن نعترف بأن الأمن مرتبط بشعور الطمأنينة، وهو شعور لا يُمكن الاستغناء عنه في حياتنا اليومية.

وإليكم كلمة خاصة بمناسبة عيد الشرطة مع الطالب/  أعزائي الأساتذة وزملائي الطلاب، يجب علينا أن نقدم تهانينا الحارة لرجال الشرطة في يومهم، فهم العمود الفقري لحماية أمن واستقرار المجتمع. لذا فإن دورهم يتطلب منا دعمًا وتعاونًا متبادلًا، فكلما تعاونّا معهم، ساعدناهم على تأدية واجبهم بكفاءة.

توجهوا بالتحية لكل ضابط شرطة ضحى بحياته في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته، فكثيرًا ما واجهت الشرطة تحديات تهدد امن البلاد وسلامة المواطنين.

في ختام إذاعتنا المدرسية حول عيد الشرطة، نشكركم على استماعكم وندعوكم للحفاظ على الأمن دائمًا، راجين الله أن يحفظكم ويجعلكم دومًا موضع ثقة في مواجهة التحديات ويمنحكم النصر على الأعداء في جميع المواجهات.