إذاعة مدرسية عن الإخوة تُبيّن أهمية هذا الرابطة القوية سواء كانت بين أفراد الأسرة، أو أخوة الإيمان بالمجتمع، وهو من خير الموضوعات التي يُمكن الحديث عنها في الإذاعة المدرسية الصباحية، وسوف نتعرف من خلال موقع سوبر بابا على أهم الفقرات الإذاعية التي تتحدث عن الإخوة.
إذاعة مدرسية عن الإخوة
أي إذاعة مدرسية عن الإخوة تبدأ بمقدمة تمهيدية تتحدث عن الموضوع بوجه عام، والحديث اليوم يكون عن الإخوة وأهميتها، وسنتعرف الآن على مقدمة جميلة عن الإخوة التي تتمثل فيما يلي:
“بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم، أما بعد: السيد المدير الموقر، أساتذتي الأفاضل، وزملائي الأعزاء، تحية طيبة..
جعل الله تعالى صباحكم خير وسعادة، نتقدم اليوم بأرق الكلمات التي تصف معنى الإخوة التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، والتي أُشير إليها في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، حيث اتضح أن الإخوة نوعان هما: الإخوة من الأب والأم الذين تربطهم رابطة الدم، أو الإخوة في الإسلام.
فالأخ من الدم هو الذي يشاركنا كافة ذكرياتنا، ويكون سندًا لنا في الحزن والضيق والأفراح، أما النوع الثاني فهو الذي أوضحه الدين الإسلامي، حيث قيل إن جميع المسلمين أخوة، ولا يوجد فرق بينهم أو تفضيل إلا بالتقوى، وهناك حقوق وواجبات للأخ على أخيه المسلم.
من أهم هذه الحقوق هي أن ينصره إذا رآه مظلومًا، وأن يعامله بلطف، ويعطف عليه، ويعمل على تلبية حاجته، ولا يتركه وحيدًا مهما حدث، كما يجب أيضًا أن يوضح له طريق الخير من الشر وأن يقف بجانبه في السراء والضراء.
أن يتقدم إلى بالنصيحة التي يرى إنها ستغير حياته للأفضل، حتى وإن لم يطلبها منه، إذًا فإن للأخوة علينا حق، ويسرنا الحديث اليوم عن إذاعة مدرسية عن الإخوة متكاملة الفقرات توضح أهمية هذه الرابطة العظيمة”.
اقرأ أيضًا: مقدمة عن الأمانة للإذاعة المدرسية
فقرة القرآن الكريم عن الإخوة
إن خير الكلام هو كلام الله تعالى، لذا فهو أولى الفقرات التي يُمكن أن نبدأ بها يومنا الإذاعي لهذا اليوم، وسوف نترككم مع فقرة القرآن الكريم، من تقديم الطالب: …..
- “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” [البقرة: 220].
- “وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” [الأعراف: 150 – 151].
- “وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” [يوسف: 69].
- “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” [آل عمران: 103].
- “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا” [مريم: 51 – 53].
- “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا” [طه: 25 – 35].
- “فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” [التوبة: 11].
- “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” [الحجرات: 10].
- “قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ” [الأعراف: 38].
- “إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ” [يوسف: 4 – 5].
اقرأ أيضًا: فقرات الإذاعة المدرسية
الحديث النبوي الشريف عن الإخوة
فقرة الحديث النبوي الشريف عن الإخوة تُعتبر من أرقى العلاقات الإنسانية، حيث يتوحد الناس من خلالها، وتقويهم، وسوف نتعرف على هذه الفقرة من الإذاعة المدرسية عن الإخوة، وهي الحديث الشريف من خلال الآتي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن كانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْها، فإنَّه ليسَ ثَمَّ دِينارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِن قَبْلِ أنْ يُؤْخَذَ لأخِيهِ مِن حَسَناتِهِ، فإنْ لَمْ يَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ أخِيهِ فَطُرِحَتْ عليه”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “هجرُ المسلمِ أخاه كسفْكِ دَمِهِ”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن كانَتْ له أرْضٌ فإنَّه أنْ يَمْنَحَها أخاهُ خَيْرٌ”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “كُنَّا في زَمَانِ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- نَأْخُذُ الأرْضَ بالثُّلُثِ أَوِ الرُّبُعِ بالمَاذِيَانَاتِ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- في ذلكَ فَقالَ: مَن كَانَتْ له أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا، فإنْ لَمْ يَزْرَعْهَا فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ، فإنْ لَمْ يَمْنَحْهَا أَخَاهُ فَلْيُمْسِكْهَا”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمَه إيَّاه”.
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “عليكم بالصِّدْقِ؛ فإنَّهُ مع البِرِّ، وهُما في الجنةِ، وإيَّاكمْ والكذِبَ، فإنَّهُ مع الفُجورِ، وهُما في النارِ، وسَلُوا اللهَ اليقينَ والمُعافاةَ؛ فإنَّهُ لمْ يُؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقينِ خيْرًا من المُعافاةِ، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَقاطَعُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، كَمَا أمرَكُمُ اللهُ”.
حكم عن الإخوة للإذاعة
هناك الكثير من الحكم والأقوال المأثورة التي وردت عن الإخوة والتي يُمكن الاستعانة بها ضمن فقرات إذاعة مدرسية عن الإخوة، وذلك لتسليط الضوء على هذه العلاقة الإنسانية الراقية بين الإخوة بعضهم البعض، إليكم فقرة الإذاعة عن الإخوة فيما يلي:
- “كان عمر يذكر الرجل من إخوانه فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا أصبح غدا عليه فإذا رآه اعتنقه”.
- “فإمّا أن تكون أخي بحق فأعرف منك غثي من سميني، وإلّا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني”.
- “عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة. الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب، إذا لم تكن مثله شانته”.
- “صاحب من إن صحبته زانك، وإن أصابتك خصاصة عانك، وإن قلت سدّد مقالك، وإن رأى منك حسنة عدّها، وإن بدت منك ثلمة سدّها، وإن سألته أعطاك، وإذا نزلت بك مهمة واساك، وأدناهم من لا تأتيك منه البوائق، ولا تختلف عليك منه الطرائق”.
- “قيل لابن السمّاك: أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة؟ قال: الوافر دينه، الوافي عقله، الذي لا يملك على القرب، ولا ينساك على البعد، إن دنوت منه داناك، وإن بعدت منه راعاك، وإن استعضدته عضدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله”.
اقرأ أيضًا: قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن
كلمة صباحية عن الإخوة
ما أجمل رابطة الإخوة السحرية التي تزيد من محبة الأخوات لبعضهم، وتجعل الخيرات تعم بين أفراد المجتمع عندما يحدث تآخي ومحبة، وسوف نتعرف على أجمل كلمة صباحية عن الإخوة تقال في بداية يومنا الدراسيّ، وهي:
“في بداية يومنا الإذاعي لهذا اليوم نود أن نبدأ كلمتنا بالحديث عن الإخوة التي تعتبر من العلاقات الإنسانية التي لا تُعوّض أبدًا، وهي مختلفة عن العلاقات الأخرى، وذلك الاختلاف لا يأتي بشكل عام فقط، بل هو أكثر من ذلك.
لأن الإخوة يُمكن أن يتجاوزا عن كل ما يُمكنه تعكير صفو هذه الرابطة، لأن نجاح العلاقات بحاجة إلى صبر كبير، ومع الإخوة يحتاج إلى صبر أكبر، وتعتبر هذه العلاقة التي تنشأ بين أفراد الأسرة من العوامل التي تساهم في نجاح المجتمع ككل”.
كلمات عن الإخوة في الإذاعة المدرسية
هناك مجموعة من الكلمات الجميلة التي تُشبه الأشعار، وذلك من شدة طيب محتواها ومعناها الجميل، وتوضح هذه الكلمات أهمية وجود الأخ في حياتنا، وأنه لا يوجد سند لنا سواه، وسنعرض لكم فقرة كلمات من ضمن أجمل فقرات إذاعة مدرسية عن الإخوة فيما يلي:
- الأخ الصالح خيرُ متاع الدنيا؛ فهو يُقدم النُصح والموعظة الحسنة، وذلك لرغبته في رؤية أخيه من أحسن الناس.
- الأخ الصالح هو الصديق ورفيق الدرب والرح، به تحلو الحياة.
- إخوان الصفاء هم خير مكسب في الحياة، فهم من يقفون في البلاء والمحن، ويقدمون لك العون من يعاديك.
- الإخوة من أعظم نعم الله جل وعلا، فلا يعرف قيمتها إلا من رزقه الله تعالى بها.
- الأخ الحقيقي ليس مـن قام بالتودد إليك بالكلام المعسول، ولكن الأخ هم الذي يتودد إليك ويسأل عنك كثيرًا وهو غائب.
- ما أجمل وجود أخ صادق بجوارك يدعمك في كافة المواقف والمحن والصعاب.
- الإخوة الحقيقة هي تلك الرابطة المتينة التي لا يُمكن لظروف الحياة أن تغيرها أبدًا، وهي من ضمن نعم الله تعالى علينا، حيث تعتبر كرم منه.
- الأشقاء.. شيء عزيز وكنز ثمين لا يُدرك قيمته إلا من يفتقده.
خاتمة عن الإذاعة المدرسية
في نهاية هذه الإذاعة الجميلة نود أن نوصيكم بأخوتكم، وأن تعلموا جيدًا أنهم متاعكم الوحيد في هذه الدنيا، راجين من المولى عز وجل أن يحفظ أخوتنا جميعًا.
الإذاعة المدرسية عن الإخوة تدل على النعمة العظيمة التي يمتكها الإنسان في حياته، وهي الأخ، وأنه من الضروري المحافظة عليه، وبقاء العلاقة جيدة بينهما.