إذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح كاملة

إذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح كاملة

إذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح هي ما تُعرف الطلاب بأهمية أن يكون كلٌ منهم لينًا، فالقسوة ليست صفة يُحبها الآخرين، بل ينفرون منها، وإن تحملوا صاحِبها لبعض الوقت فلن يستمر الأمر طويلًا وسينفرون منه سريعًا، ولكون الرفق والتسامح واللين من القيم بالغة الأهمية، سعى موقع سوبر بابا لتقديم إذاعة كاملة عنها.

إذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح كاملة

الإذاعة عن التسامح والرفق ستعلم الطلاب الكثير من الأخلاق لا ريب، ويُفترض بها أن تشمل دلائل على ثواب الاتصاف بها؛ ليعلم الطلاب جليًا الأهمية الكبرى لها.

مقدمة إذاعة عن الرفق والتسامح

يُفترض بالمقدمة أن تكون موجزة ومؤثرة في نفوس الطلاب، وتجذبهم تجاه الموضوع، فهي ما تضمن استماعهم لما يليها من فقرات.

  • أن يتسامح الإنسان ويرفق لا يعني أن يترك حقه غير قادرٍ على أخذه، بل يتركه وهو على أعتاب الانتقام، فيرجع متسامحًا غافرًا، ولأنه تصرف لا يقدر عليه كل البشر فإن الله -سبحانه وتعالى- يجزي عليه خير الجزاء، وهذا ما أعددنا العُدة لنحدثكم به اليوم عبر فقرات إذاعتنا عن الرفق والتسامح.
  • الرفق أن ترحم الآخرين، تتفهم مصابهم وشكواهم، وتحنو عليهم إذا ما جارت الدنيا، أن ترفق بالحيوان الذي لا يجد مأوى أو طعام، وبالفقير الذي لا يجد قوت يومه، وهذا من أعظم الأعمال عند الله لا ريب، وهذا ما نتبينه اليوم معًا بمجمل إذاعتنا عن التي نأمل أن تنال إعجابكم.
  • الصلاة والسلام على رسول الله، والحمد لله على ما أنعم علينا، نلقاكم في يوم إذاعي جديد، نبث لكم من المواضيع أكثرها عطفًا، ألا وهو الرفق والتسامح، راجين من المولى -عز وجل- أن يكون لكم نصيبٌ من هذه الصفات، ونستهل فقراتنا على أمل أن تنال إعجابكم.
  • زملائي الطلبة والطالبات.. معلميني الأفاضل، مديرنا الفاضل، صباح الخير عليكم أجمعين، صباحٌ تُشرق فيه الشمس معلنة يومًا جديدًا نتعلم فيه كل ما هو مفيد، فموضوعنا اليوم عن الرفق والتسامح، هو الذي نرجو أن يكون بيننا جميعًا، فهو ضرب من الإنسانية التي يجب أن نُرجع إليها تصرفاتنا جميعًا.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية قصيرة جدًا وجميلة للبنات

القرآن الكريم عن الرفق والتسامح

الإسلام هو دين الرفق والتسامح، جاء ليمحي الجهل، والقسوة والظلم؛ ليحل محلهم السلام الحقيقي، وتبين هذا في القرآن الكريم بعِدة مواضع.

  • “وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (سورة آل عمران من 133: 135).
  • “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (سورة آل عمران 159).
  • “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي القربى واليتامى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ” (83 سورة البقرة).
  • “وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي القربى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” (سورة النور 22).

الحديث الشريف عن الرفق والتسامح

كان محمد -صلى الله عليه وسلم- مثالًا للتسامح والرفق، فقد كان رحيمًا بزوجاته وبناته وأصحابه، وأمرنا دومًا بأن نتمثل بمثل هذه الصفات، وظهر هذا جليًا في أحاديثه وسيرته العطِرة.

  • “لا تحاسَدُوا، ولا تناجَشُوا، ولا تباغَضُوا ولا تدابَرُوا، ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ، وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا، المسلِمُ أخُو المسلِمِ، لا يَظلِمُهُ ولا يَخذُلُهُ، ولا يَحقِرُهُ، التَّقْوى ههُنا -وأشارَ إلى صدْرِهِ- بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ” رواه أبو هريرة، صحيح الجامع.
  • “المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه ومَن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ بها عنه كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ ومَن ستَر مسلمًا ستَره اللهُ يومَ القيامةِرواه عبد الله بن عمر، صحيح ابن حبان.
  • “مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ، مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى” رواه النعمان بن بشير، صحيح الجامع.

 هل تعلم عن الرفق والتسامح

على الرغم من كونها فقرة تطرح تساؤلًا بالإذاعة إلا أن الهدف الأساسي منها هو إيصال معلومة جديدة إلى الطالب لم يكن قد سمع عنها، وموضوع التسامح والرفق يحتاج أن يُبَث به الكثير من التفاصيل.

  • الرفق على الحيوان يكون بإطعامه وروي ظمأه، فهذا عملٌ يُدخلك الجنة.
  • عليك أن تعامل عامل النظافة برفق، فعلى الرغم من هذا عمله إلا أننا بشر ولا نستحق إلا المعاملة الطيبة.
  • كل إنسان منا يستحق أن يُسامح ويُعطى فرصة جديدة ليصلّح من نفسه.
  • اللين والرفق مع الآخرين من صور التعبير عن الحب لهم.
  • التسامح يجعلك إنسانًا، هذا لكوننا بشر من الطبيعي أن نُخطئ، لسنا أنبياء أو ملائكة.
  • من الصحيّ لك أن تترك قولبة الناس والحكم عليهم، وابدأ بالتسامح معهم والرفق بهم تسعد بالدنيا، وتُرفع في الآخرة درجات.
  • الرفق مع والديك ليس تفضلًا منك، إنما هو فرض أن تعاملهما بلين وإحسان.
  • أخوتك هم وتدك بهذه الدنيا، سامحهم إن أخطئوا، وكن رفيقًا رحيمًا بهم إن احتاجوا لذلك، فخير ما في الدنيا أخ بنكهة صديق.
  • التخلص من الصراعات والحروب لا يأتي إلا بالتسامح.
  • من الرفق أن تبتسم بوجه الآخرين، حتى لو لم تكن تعرفهم حق المعرفة.
  • يحب الله -سبحانه وتعالى- الرفق، حتى أنه يجزي عليه خير الجزاء، فدعانا إلى الرفق بالمساكين والمحتاجين.
  • دخلت امرأة النار في قطة لم ترفق بها، كما دخل رجل الجنة بكلب رفق بحالة وسقاه حتى ارتوى.
  • نهى الإسلام عن التنابز بالألقاب والتعامل بشكل ليس فيه شيئًا من الرفق، فهذا ليس من الخلق الذي دعانا إليه نبينا الكريم.
  • التسامح لا يعني أن تسمح للآخرين بإيذائك وتمشي بعدها في حال سبيلك.
  • إذا تركت دينًا اقترضه منك مسلم فأنت بهذا تُسامح بحقك، ويجزيك الله عليه خير الجزاء.
  • خلق الله في البشر الرفق والتسامح، فهي بالأساس معنى الإنسانية، إلا أن الشيطان لا ينفك عن إغوائهم بالتنازع والتحارب.
  • التسامح لا يجعلك أضعف، بل إن القدرة على كظم الغيظ أصعب بكثير.
  • يخلق الرفق والتسامح في نفس الإنسان قدرًا كبيرًا من السعادة.
  • ليس سهلًا أن يُغير الإنسان من نفسه وأن يكون رفيقًا بغيره، يكفيك إن لم تقدر على الإحسان فلا تسئ.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن التعاون

فقرة الحكم لإذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح

لأن الرفق والتسامح من القيم التي كانت منذ القدم بالغة الأهمية، ظهر هذا جليًا في حكم الأدباء والمفكرين، وهي خير ما يُرشد الطلاب لكيفية التسامح والرفق.

  • “أي شخص يريد أن يعيش في سلام وحرية سوف يعيش بالكد، وإظهار مستويات عالية من الانضباط والتسامح مع بعضنا البعض” يحيى جامح.
  • “إن مستقبل السلام والازدهار الذي نسعى إليه لجميع شعوب العالم يحتاج إلى أساس من التسامح والأمن والمساواة والعدالة” كوفي عنان.
  • “كانت مرحلتنا الثانية هي تطوير منهج مدرسي يعلم التسامح واحترام الاختلافات وحل النزاعات وإدارة الغضب وغير ذلك من سمات السلام” إدي بيرنيس جونسون.
  • “المحبة حمامة السلام، روح الأخوة، الحنان والرحمة والتسامح والتسامح” ويلفيرد بيترسون.
  • الحب يولد التسامح والتسامح يولد السلام… المحب لا يمكن أن يكون غير مبال” نيل دونالد والش.
  • “في مجتمع متعدد الأعراق، الثقة والتفاهم والتسامح هي أحجار الزاوية للسلام والنظام” كاميسيز مارا.

فقرة الشعر عن الرفق والتسامح

تُعد الأشعار بما بها من موسيقى مُحببة للآذان من أكثر ما يجذب الطلاب للإذاعة المدرسية، وفي موضوع الرفق والتسامح لا جرم من تحريك مشاعرهم قليلًا لهذه القيمة ببعض الأبيات التي استمر الشعراء بخطها منذ القدم وحتى الآن.

خليليَّ إِن لم يغتفرْ كُلُّ واحد 

عثارَ أخيه منكما فترافضا

وما يلبثُ الحيانِ إِن لم يجوِّزوا 

كثيرا من المكروه أن يتباغضا

خليلي بابُ الفَضْل أن تتواهبا 

 كما أن بابَ النصِ أن تتعارضا

زَعَموا بأن البازَ علقَ مرة  

عصفورَ برً ساقَه المقدور

فتكلمَ العصفورُ تحتَ جناحِه 

والبازُ منقضٌ عليه يطير

ما بي لما يغني لمثلِكَ شبعة 

ولئن أكلتُ فإِنني لحقير

فتبسم البازُ المُدِلُّ بنفسِه 

كَرَمًا وأطلق ذلك العصفور

              *****

إِذا كنْت لا أعفو عن الذنبِ من أخ 

وقلت أكافيه فأينَ التفاضلُ

ولكنني أغضي جفوني على القَذَى

وأصفحُ عما رابني وأجاملُ

متى أقطعُ الإِخوانَ في كُلِّ عثرة 

بقيتُ وحيدا ليس لي من أواصلُ

ولكن أداريهِ، فإِن صحَّ سرَّني 

وإِن هو أعيا كان عنه التجاهُلُ

              ******

سألزمُ نفسي الصفحَ عن كل مذنب

وإِن كثرَتْ منه إِليَّ الجرائمُ

فما الناسُ إِلا واحدٌ من ثلاثة 

شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ

فأما الذي فوقي فأعرفُ فضله 

وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ

وأما الذي دوني فإِن قال صُنْتُ عن 

إِجابته عِرضي وإِن لامَ لائمُ

وأما الذي مثلي فإِن زلَّ أو هَفا  

تفضَّلْتُ إِن الحلمَ للفضلِ حاكمُ

            ********

العَفوُ منك من اعتذاري أقرَبُ 

والصفحُ عن زللي بحلمكَ أنسبُ

عذري صريحٌ غيرَ أني مقسمٌ 

لا قُلتُ عذرًا غيرَ أنّي مُذنبُ

يا من نمتُّ إلى علاهُ بأننا 

في طَيّ نِعمَة مُلكِهِ نَتَقَلّبُ

إني لأعجبُ من وقوعِ خطيتي 

ولَئِنْ جُزيتُ بها، فذلك أعجَبُ

               *****

ما أَحسَنَ العَفوَ مِنَ القادِرِ 

لا سيَّما عَن غَيرِ ذي ناصِرِ

إِن كانَ لي ذَنبٌ وَلا ذَنبَ لي 

فَما لَهُ غَيرُكَ مِن غافِرِ

بِحُرمَةِ الوُدِّ الَّذي بَينَنا 

لا تُفسِدِ الأَوَّلَ بِالآخِرِ

 اقرأ أيضًا: إذاعة عن برنامج رفق الإرشادي كاملة

خاتمة إذاعية عن الرفق والتسامح

من الجدير بنا أن نُنهي هذه الإذاعة العطرة بالرفق والإحسان بجمل تبث في نفوس الطلاب الشجاعة على تطبيق هذه القيم النبيلة.

  • قلّة قليلة في هذا الزمان من لديه القدرة على أن يرحم أخيه، لذا فلنتفق معًا على أن نسعى لإعادة القيم النبيلة إلى المجتمع من جديد.
  • علينا أن ندرك أن الإنسان بالتسامح والرفق يرتفع شأنه ويرتقى درجات، لذا كونوا دائمًا رحماء.

 الإذاعة المدرسية عن التسامح والرفق تُعلم الطلاب الإنسانية وتزيد من تمسكهم بالأخلاق الفاضلة، وهذه هي الفائدة الأكبر.