إذاعة مدرسية عن الصلاة تنطوي على أهم الفقرات التي يحتاجها الطالب ليتبين له كم أن الصلاة هي عماد الدين، فخير ما تكون عليه الإذاعة أن تتناول موضوعًا يؤثر في الطلاب ويفيدهم، كأهمية الفرائض ووجوب الحفاظ عليها في الإسلام، ومن خلال موقع سوبر بابا لنا أن نستفيض من الفقرات الإذاعية عن الصلاة.
إذاعة مدرسية عن الصلاة
إنّ الإذاعة المدرسية في صباح كل يوم هي ركن ركين من اليوم المدرسي، عادةً ما ينتظر الطلاب أي موضوع إذاعي سيسمعون.. وما إن كان موضوع مميز شيق يلقى من انتباههم الكثير، ويحفزهم على الإنصات.
لذا إن اختار طلاب البرنامج الإذاعي موضوع الصلاة ليتحدثوا عنه في الإذاعة.. لا بد وأن ينتقوا أهم المعلومات والفقرات التي تفيد الطُلاب وتكون فارقة معهم، فغنى عن البيان أن الصلاة من أهم أركان الإسلام التي يجب أن يكونوا على علم بها.
مع انتقاء طلاب على قدر عالٍ من الإلقاء والكفاءة اللغوية والحصيلة المعرفية، لينهالوا على أقرانهم بما أفاض عليهم الله بمعرفته، ويقدموا فقرات الإذاعة المدرسية عن الصلاة تباعًا.
مقدمة إذاعية عن الصلاة
لا شك أنها من أهم فقرات الإذاعة المدرسية وليست فقط أولاها، فهي ما تنطوي على عبارات للاستهلال والافتتاح المُناسب، لتهيئة عقول المستمعين بما يُنتظر سماعه، لذا كانت من الأهمية البالغة ما يتطلب الاهتمام بفحواها.. وسعينا أن نقدم أكثر من مقدمة مناسبة في الإذاعة المدرسية عن الصلاة على النحو التالي:
- لا شيء في دنيانا أكثر أهمية من الصلاة، التي جعلها الله لنا نورًا وبرهانًا، فبها ننجو من النار وبئس المصير ونخلد في الجنان بإذن الله، فهي مفتاح الخير كله، وهي سبب تغيير حال المُسلم إلى الأفضل.. وهي انعكاس للطريقة المثلى التي يُبنى عليها الإسلام.
- من الضلال أن نفوت وقت الصلاة، فهي الصلة بين العبد وربه، أيُمكنك تخيل كيف أن الله يطلب رؤياك كل يوم في وقت محدد وأنت تتغافل وتتكاسل وتُبدي تقاعسك؟ ألم ترى أن ذلك من الخزي والهوان؟
- إنّ الصلاة يا أعزائي الطلاب هي النجاة من كل شر، وهي حافظة النعمة وجالبة البركة ومقربة للرحمن، تنشط الجوارح كافة، وتشرح الصدر والنفس ويطمئن بها القلب، وتغذي الروح بكل ما هو جميل.
- أمرنا الله بالصلاة وأخبرنا أنها ما يربط بين العبد وربه، وجعلها في أوقات موزعة على مدار اليوم ليظل العبد موصولًا بربه، فمن يقيم صلاته فكأنما أقام الدين، ومن يهدمها فكأنما هدم دينه والعياذ بالله.
- من يضيع صلاته فلا يكون سواها إلا ضائعًا، ومن يتركها فلا حظ له في الإسلام، وكل مستخف بها يعتبر مستهينًا بالإسلام، لا يستحق أن يكون مسلمًا.. فقدر وأهمية الصلاة في قلبه هي ما تجعله مسلمًا بحقّ.
- لا شك أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الآثام، ويستخف البعض بها ويتركونها عن عمد وتكاسل، ولا يعلمون أن فيها نجاتهم وفي تركها كل الهلاك.. فكلُ نفس بما كسبت رهينة.
- حينما نذكر أن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام فهذا معناه أن إيمان الفرد دونها ناقص، وأنها تُكمل الإيمان، ولها أهمية عظيمة في الإسلام، ويجب علينا تأديتها بخشوع وخضوع وتضرع إلى الله آملين أن يقبلها منّا وصالح الأعمال.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة
آيات قرآنية عن الصلاة للإذاعة
من أهم فقرات الإذاعة المدرسية عن الصلاة أن تبدأ بآيات من الذكر الحكيم، فقد تناول القرآن في غير موضع آيات عن الصلاة وكيف أنها من أهم العبادات وتجعل العبد ذو صلة جليّة بربه.. قريبًا منه وعلى أن يتم اختيار طالب له تلاوة جيدة واضحة لا يشوبها خلل ويتلو أيًا من آيات الله التالية:
- “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” [العنكبوت: 45]
- “مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” [الفتح: 29]
- “فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” [النساء: 103].
قد بيّن لنا القرآن الكريم في غير موضع أن من صلحت صلاته كأنما أعماله كلها صالحة، ومن فسدت صلاته فكأنما فسدت سائر أعماله، والعاقبة للمتقين، كما أن المُحافظ على الصلاة يكون في وجهه نورًا وبشاشة ويرزقه الله من علامات الصلاح والتقوى.. وهذا ما يجب تضمينه في الإذاعة المدرسية عن الصلاة.
حديث شريف عن الصلاة للإذاعة
ينبغي أن تُكلل الإذاعة المدرسية عن الصلاة بما أوردنا إياه مشكاة النبوة عن أهم فرض في الإسلام، التي تُعتبر الفارقة بين المسلم والكافر.. فيقوم أحد الطلاب بذكر حديث شريف عن الصلاة مع التأكد من صحته أولًا بأن لا يكون ذو إسناد ضعيف، فيُمكن الاختيار مما يلي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: “أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا” (صحيح مسلم).
- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وضوئِها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ” (صحيح مسلم).
هكذا أخبرنا الرسول الكريم في سيرته العطرة أنه لا دين لمن ليس له صلاة، فكأنما هدم دينه بيده إن فرّط فيها، أمّا من حافظ عليها يكون في منزلة المؤمنين والصدّيقين والشهداء والنبييّن وحسن أولئك رفيقًا.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية للصف الأول الابتدائي
فقرة هل تعلم عن الصلاة
لا تخلو الإذاعة المدرسية عن الصلاة من فقرة المعلومات الهامة التي ترسخ في أذهان الطلاب كثيرًا من الأساسيات عن الصلاة باعتبارها ركنًا ركينًا في الإسلام، ويسبق المعلومة “هل تعلم أن” فيُمكن الانتقاء مما يلي:
- تم فرض الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج.
- الصلاة تشفع لأصحابها يوم الحساب.
- تارك الصلاة من الكفار.
- جبريل عليه السلام هو من علم النبيّ كيف يتوضأ ويصلي.
- فرض الله في البداية على المسلمين خمسين صلاة.
- بعد شفاعة أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تم تخفيف الصلاة إلى 5 فروض فقط.
- إنّ الصلاة هي أول ما يُسأل عليه المسلم يوم القيامة.
- الصلاة هي علاج نفسي وروحي وسببًا للطمأنينة.
- الصلاة الوسطى التي ذُكرت في القرآن هي صلاة العصر.
- من أهم الصلوات بعد الفرائض صلاة الوتر.
- من أجلّ العبادات أن يؤدي المُسلم السنن الراتبة.
- من ضمن النوافل صلاة الكسوف والخسوف والاستسقاء والعيدين وقيام الليل والضحى.
- كان يطيل النبيّ صلى الله عليه وسلم في الصلاة حتى تتورم قدماه.
- صلاة الجنازة تعتبر واحدة من فروض الكفاية، ما أن يؤديها جماعة من المسلمين تسقط عن الآخرين.
- الرواتب من السنن لا الفرض.
- أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
- نور المسلم يأتي بتأديته الصلاة.
- إنّ الصلاة هي عماد الإسلام والركن الثاني منه.
- كلمة الصلاة مشتقة من الصلة، لتدل على علاقة العبد بربه.
- حينما يذهب المسلم لتأدية الصلاة في المسجد يبشره الرحمن بالجنة.
- صلاة المسلم في جماعة بالمسجد تعادل ألف صلاة في منزله.
- صلاة المسلمين في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة.
- هناك صلاة تُسمى بالتسابيح، يُقال إنها تُصلى مرة واحدة في العمر.
- صلاة قيام الليل من أعظم صلوات النوافل.
- تُصلي صلاة الجنازة على المتوفى قبل الدفن.
- من كان يرغب في قضاء حاجته يُمكن أن يصلي صلاة الحاجة.
- من كان يرغب في أن يلهمه الله الخيرة والصواب يُمكنه تأدية صلاة الاستخارة.
- صلاة الوتر كان يُصليها الرسول قبل النوم.
- صلاة التراويح من السنن المؤكدة عن الرسول، وقد فُرضت في رمضان.
- في حال عدم نزول المطر يُمكن تأدية صلاة الاستسقاء للدعاء بفيض المطر.
- تكررت آية “أقِم الصّلاة” في القرآن 5 مرات لتساوي عدد الصلوات الخمس.. وهذا من الإعجاز العددي في القرآن.
- الدعاء يكون مستجابًا ما بين الأذان والإقامة.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي
حكم عن الصلاة
من أهم فقرات الإذاعة المدرسية، حيث يُمكن الاستعانة بخير ما قِيل عن الصلاة على لسان الأسلاف والعظماء، وتكون الحكمة قليلة في كلماتها عظيمة في فحواها وما تنطوي إليه.. على أن يُختار طالب يتولى فقرة حكمة اليوم في الإذاعة المدرسية عن الصلاة باختيار أي مما يلي:
- “إذا ما الليل أظلم كابدوه، فيسفر عنهم وهم ركوع” عبد الله المبارك.
- “الصلاة هي مفتاح الصباح وترباس قفل المساء” المهاتما غاندي.
- “الطب بلا إنسانية كالصلاة بلا وضوء“ د طه الدرازي
- “إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضا طريا نديا في القلب“ خالد بن عبد الكريم اللاحم.
- “حين يتقاعس أبنائي عن أداء الصلاة أقول لهم: أتأكلون الطعام في بيتي ولا تصلون لربي؟” جلال الخوالدة.
- “حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة الصبر والصلاة لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها” جلال الخوالدة.
- “صلّ يا قلبي إلى الله، فإن الموت آت.. صل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة“ أبو القاسم الشابي.
- “صلاة في القلب بلا كلام خير من صلاة بالكلام والقلب عنها غائب” المهاتما غاندي
- “طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة” الشافعي.
- “فمن نام عن وقتِ الصلاة فإنه غريبٌ وحيد الدهرِ وطب قد استوى” محيي الدين بن عربي.
- “في صلاة الفجر شيء لا تستطيع حتى نسبية أينشتاين أن تشرحه، وهي أسجد لترتفع” أدهم الشرقاوي.
- “ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة” عليّ الطنطاوي
- “ما رأيت شيئًا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل” الحسن البصري.
- “متهجد يخفي الصلاة وقد أبى *** إخفاءها أثر السجود البادي” البحتري.
- “من ينصحك بالصلاة، هو أشدّهم حبًا لك” محمد متولي الشعراوي.
- “نوم على يقين خير من صلاة على شك” علي بن أبي طالب.
- “ومجمل القول إنني وجدت عبر الصلاة تلك الطمأنينة والتحرر الداخلي الذي ينتزع المسلم من الضغوط كافة” مراد هوفمان.
من أكثر الواجبات أهمية على العباد وأجلّ الفرائض هي الصلاة، والتي هي أساس الدين وعماده وأهم أركانه بعد الشهادتين.
