إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس للطلاب يجب أن تكون مليئة بالعبارات التشجيعية، فالطلاب في بداية العام الدراسي يكونوا مازالوا يفكرون في العطلة، كما أنهم يرغبون في استكمال ممارستهم للأنشطة التي اعتادوا عليها بهذه الفترة، لذا يجب على المدرسة أن تذكرهم بأهمية العلم وجزائه عند الله تعالى حتى يقبلوا عليه مرة أخرى، لذا سنوضح هذه الإذاعة من خلال موقع سوبر بابا.
إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس للطلاب
في بداية العام الدراسي الجديد، يكون الطلاب بحاجة إلى التشجيع من قِبل المدرسة حتى يقبلوا على المذاكرة منذ البداية، وحتى تخلق بينهم المنافسة البناءة التي تقودهم جميعهم إلى أعلى الدرجات، وبالتالي الإعلاء من شأن المدرسة أمام باقي المؤسسات التعليمية، ولا يُمكن تحقيق ذلك بطريقة أفضل من الإذاعة المدرسية.
مقدمة إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس الطلاب
بسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد شفيعنا يوم القيامة، أود أن أعبر عن سعادتي بلقائكم مرة أخرى، فلا يوجد أفضل من الأيام التي يمتلئ بها فناء المدرسة بأصواتكم وخطواتكم الرقيقة.
هذا العام سيكون مختلف عن أي عامًا مضى، سيكون مليء بالاحتفالات والجوائز لمن سيثبتون جدارتهم حقًا في تحصيل العلم، ومذاكرة الدروس، وتأدية الواجبات، كما سيكون هناك بعض الأنشطة الترفيهية الحديثة التي ستنال إعجابكم، دعونا نبدأ الآن فقرات برنامجنا الإذاعي.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية كاملة وجاهزة
آيات قرآنية في إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس
إنكم تقفون أمامي اليوم يا طلابي الأعزاء، لأنكم راغبين في طلب العلم، ولأنه لا يوجد مكان أفضل من المدرسة لتلقيه، لذا عليكم أن تدركوا أن الله تعالى جعل لطالبي العلم مكانة خاصة في الدنيا والآخرة، كما أنه يجازي من يسعى لطلب العلم خيرًا وثواب عظيم؛ لأن العلم هو أحد سبل زيادة الإيمان بالله، فمنه ينتهي بنا المطاف إلى أن الله واحد أحد لا شريك له، لذا سيتلو لنا الطالب/ ___ بعضًا من الآيات الدالة على ذلك.
- “ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” (سورة الزمر: الآية 9).
- “ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ” (سورة النمل: الآية 40).
- ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” (سورة المجادلة: الآية 11).
- “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” (سورة العلق: الآية 1: 5).
- “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ” (سورة الجمعة: الآية 2).
- “هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” (سورة يونس: الآية 5).
- “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ” (سورة النحل: الآية 43، 44).
- “بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ* وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ” (سورة العنكبوت: الآية 49، 50).
أحاديث شريفة في إذاعة عن العودة للمدارس
حث الرسول- صلى الله عليه وسلم- المُسلمين على طلب العلم في كل وقت وحين، كما أكد على أنه أحد سُبل الوصول إلى الجنة في الآخرة، خاصةً إذا جمع الشخص علمًا نافعًا، ولم يكتفي بذلك، بل بدء في تعليمه لغيره؛ لأن ذلك يرفع من قدر الأمة الإسلامية، ويجعلها قادرة على مواجهة الشائعات والخرافات التي لا ينجر ورائها إلا الجهلاء، ومن الأحاديث الدالة على ذلك ما سيقرأه لنا الطالب/______
- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا مات الإنسانُ انقطعَ عملُه إلا من ثلاثةٍ: من صدقةٍ جاريةٍ، وعلمٍ يُنتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو لهُ) “رواه الألباني”.
- عن عبد الله بن مسعود، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَسَلَّطَهُ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، وآخَرُ آتاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها) “رواه البخاري”.
- عن أبي هريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: (وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ) “رواه مسلم”.
- عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا) “رواه البخاري”.
- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ن تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهَ اللهِ تعالى، لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ به عرضًا من الدنيا لم يجِدْ عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ) “رواه الألباني”.
هل تعلم في إذاعة عن العودة للمدارس
العلم يشهد حالة من التطور السريع في كافة المجالات، وذلك نتج عنه الكثير من الاختراعات والاكتشافات التي سهلت حياة الإنسان، لذا سنحاول جاهدين تعريفكم بقدر بسيط منها في هذه الفقرة على لسان الطالب/______
- قبل 100 عام تم اكتشاف أول فيروس موجود بالحيوانات والنباتات.
- لم يكن يعرف العالم الثلاجة أو الخلاط الكهربائي قبل 80 عام.
- إن أسرع جهاز كمبيوتر على وجه الأرض يطلق عليه اسم سوميت.
- ألكسندر فليمنج أكتشف أن البنسلين مضاد حيوي فعال في قتل البكتيريا بالصدفة، فإنه لاحظ عدم نموها عن جزء من الطبق كان مُغطى بالبنسلين.
- كوكب أورانوس رائحته كريهة للغاية بسبب تكون الجو من مركب كبريتيد الهيدروجين الذي يشبه رائحة البيض الفاسد تمامًا.
- العالم بيرسي سبنسر كان يجري التجارب المُتعلقة بصناعة الرادار إذا به اخترع الميكروويف عن طريق الصدفة، لاكتشافه أن الموجات القصيرة قادرة على تسخين الطعام.
- الفئران تتكاثر بسرعة رهيبة، فهي قادرة على إنتاج ما لا يقل عن مليون فأر خلال عام ونصف فقط.
- السناجب بالرغم من تخبئتها المكسرات على الدوام إلا أنها لا تتذكر إلا موضع 26% منها فقط.
- نسبة كبيرة من الغبار المتواجد بالمنزل عبارة عن طبقات من الجلد الميت.
اقرأ أيضًا: إذاعة عن الجودة في التعليم مكتوبة
الحكمة في إذاعة عن العودة للمدارس
تحدث العلماء والحكماء عن فضل العلم النافع في تقويم سلوك الإنسان، كما أنهم حذروا من العلم الضار الذي يوقظ الشر بداخل الإنسان، فيأذي غيره دون أن يشعر بالذنب، فجاءت معظم أقوالهم فيها حث وتشجيع على طلب العلم، وعليكم أن تعلموا أنه لا سبيل تحقيق نجاح كبير مثلهم إلا بالعلم، لذا وجب علينا تضمين أقوالهم في إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس للطلاب.
- ابن قتيبة: “لا يزال المرء عالمًا ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله”.
- أحمد بن حنبل: “الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه”.
- إدوارد بيلامي: “اجعل فترة الشباب مقدسة في التعليم، وفترة النضج، عندما تبدأ القوى الجسدية في الظهور، مقدسة بنفس القدر للتيسير والاسترخاء المقبول”.
- توماس هكسلي: “الهدف النهائي للحياة هو الفعل وليس العلم، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئًا، نحن نتعلم لكي نعمل”.
- الشيخ زايد بن سلطان: “إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي”.
- عبد المحسن محمد القاسم: “طلب العلم شاق، ولكن له لذة ومتعة، والعلم لا ينال إلا على جسر من التعب والمشقة، ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدا”.
- علي الطنطاوي: “الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن”.
- لويس باستور: “العلم لا يعرف أي بلد لأن المعرفة تخص البشرية وهي الشعلة التي تنير العالم”.
- سلمان العودة: “ العلم لا يُؤخذ بالقراءة والحفظ وحسب، بل إن حرارة التجربة والمعاناة تُنضج العقل، وتلقّحه بأهم العلوم وأنفعها وأكثرها احتواً على الروح البنّاءة”.
الشعر في إذاعة عن العودة للمدارس للطلاب
كتب الشعراء أبيات شعرية لا حصر لا عن العلم، وأهميته في تطوير الفرد والمجتمع في آن واحد، وعلى الصعيد الآخر أشاروا إلى ما ينتج عن انتشار الجهل من اتباع الخرافات، وضعف الإيمان، فنجد طبقة من الناس تنجر وراء أعمال السحر والشعوذة، لذا وجب علينا إدراج بعض الأبيات الشعرية في إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس للطلاب.
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلَّمَ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
اقرأ أيضًا: إذاعة عن كيفية الاستعداد للاختبارات
خاتمة إذاعة مدرسية عن العودة للمدارس للطلاب
ها قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا اليوم أحب أن أقولكم لكم اجتهدوا هذا العام، وأعدكم بأن تُقدر المدرسة مجهودكم هذا العام بشكل أفضل من أي عام مضى، ولكن لا تتكاسلوا عن مذاكرة الدروس، وأسألوا المعُلمين في حالة عدم فهم أي جزء بالدرس حتى تكونوا مُتقنين لما تدرسون، وأتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يجب أن يكون استقبال الطلاب في العام الجديد مميز حتى يستعيدوا طاقتهم وشغفهم مرة أخرى لتحصيل العلم، وتحقيق الاستفادة القصوى من المدرسة.