إذاعة مدرسية عن يوم السلام العالمي تبث في نفس الطلاب قيمة السلام بين عناصر الأمة، فهلكت الحروب والصراعات شعوب العالم أجمع، لذا بدأوا بشن حملات لنشر السلام، ويقدم موقع سوبر بابا برنامج إذاعي شامل عن يوم السلام العالمي، يُرسخ مفهوم السلام في عقل الطالب بفضل الإنصات إليه.
إذاعة مدرسية عن يوم السلام العالمي
جميع شعوب الأرض أُجهدوا بفضل الحروب والصراعات، فلم يجدوا في ذلك أي فائدة لذا بدأوا يسعون لنشر السلام، وتأمين حياة هانئة للأجيال القادمة خالية من النزاعات والسعي وراء الغاية.
فالكل يسعى لأن يعم وطنه السلام والرحمة والرأفة والمودة والإيثار، فلا مكان للقنابل أو القتلى والإصابات، لذا يمكن استغلال اليوم العالمي للسلام وطرح إذاعة مدرسية عن يوم السلام العالمي توسع مدارك الطلاب.
مقدمة إذاعة مدرسية عن يوم السلام العالمي
“دعت الأديان السماوية جميعها إلى السلام، فالله -عز وجل- فمن بين أسماءه الحُسنى السلام، وذلك ما أمر به عباده في كل ما أُنزل من كُتب.
فزوال الخصام والصراع هو مفهوم السلام، بالإضافة إلى تأسيس عدة قيم ومبادئ تدعو إلى تعزيز ذلك والعمل على انتشاره، فمبادئ التعامل العالمية وحقوق الإنسان والتعاون بين الدول المُختلفة تعود إلى بث السلام.
اقرأ أيضًا: مواضيع إذاعة مدرسية للمرحلة الابتدائية
من القرآن الكريم لإذاعة عن يوم السلام
يحث الله -عز وجل- دومًا عباده على نشر السلام وصالح السلوكيات، فالدين الإسلامي جاء للأمة لبث السكينة والهدوء.
لذا يتضمن كتابه الكريم الذي لم يترك صغائر الأمور إلا وشملها آيات عديدة نزلت لعدة أسباب تأمر المؤمنين بنشر السلام والكف عن الحروب والصراعات.
قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا” ﴿٩٤ النساء﴾.
قال تعالى: “وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” ﴿٥٤ الأنعام﴾.
قال تعالى: “يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” ﴿١٦ المائدة﴾.
قال تعالى: “وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ” ﴿٣٥ الأنعام﴾.
قال تعالى: “إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” ﴿٤٣ الأنفال﴾.
قال تعالى: “وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ” ﴿٢٣ ابراهيم﴾.
حديث شريف لإذاعة عن السلام
جاءت السُنة النبوية مؤكدة لما أمر به كتابه الله -عز وجل-، فجمع الصحابة -رضوان الله عليهم- ما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه- من أقوال وأفعال ليكون لنا مصدرًا للتشريع.
لذا أكد نبي الله على ضرورة نشر السلام وبث الأمن، فالسلام ضرورة لمظاهر الرُقي والإنسانية التي طالما حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تدخلون الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتَّى تحابُّوا ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا فعلتموه تحابَبْتم أفشُوا السَّلامَ بينكم“.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يمشينَّ أحدُكُم إلى أخيهِ بالسِّلاحِ فإنَّهُ لا يدري أحدُكُم لعلَّ الشَّيطانَ ينزعُ في يدِهِ، فيقعُ في حُفرةٍ مِن نارٍ“.
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: “السلامُ اسمٌ من أسماءِ اللهِ وضَعَهُ اللهُ في الأرضِ، فأفْشُوهُ بينَكمْ، فإنَّ الرجلَ المسلمَ إذا مَرَّ بقومٍ فسلَّمَ عليهم، فردُّوا عليه؛ كان لهُ عليهم فضلُ درجةٍ بتذكيرِهِ إيَّاهُمُ السلامَ، فإنْ لمْ يرُدُّوا عليه رَدَّ عليه مَنْ هوَ خيرٌ مِنهمْ وأطْيبُ”.
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم قال: “إن قامتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها“.
- روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه وقال: “أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الإسْلَامِ خَيْرٌ؟ قالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ”.
اقرأ أيضًا: فقرات إذاعة مدرسية باللغة الإنجليزية للأطفال
حكمة مدرسية عن يوم السلام العالمي
رأى المؤرخون والقادة والحكماء الكثير من المواقف والوقائع التاريخية، مما جعلهم يكتبون الكثير من الحكم ضمن إرث عظيم ليصل إلينا ويأمرنا بنشر السلام وبث الطمأنينة.
- لا يمكننا أبدًا أن نحصل على السلام في العالم الخارجي حتى نتصالح مع أنفسنا، (الدالاي لاما).
- لا يمكن حفظ السلام بالقوة، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال فهمه، (ألبرت أينشتاين).
- السلام لا يحتاج إلى استرداد إنما يحتاج إلى خلق، يجب الشعور بالسلام لأنه مقيم بك، (بريم راوت).
- السلام يبدأ بابتسامة، (الأم تيريزا).
- السلام يأتي من الداخل، فلا تسعى إليه، (بوذا).
- السلام لا يعني غياب الصراعات فالاختلاف سيستمر دائمًا في الوجود.. السلام يعني أن نحل هذه الاختلافات بوسائل سلمية عن طريق الحوار التعليم، المعرفة، والطرق الإنسانية، (الدالاي لاما).
- اعط الطفل الحب والضحك والسلام، وليس الإيدز، (نيلسون مانديلا).
- الحرب هي السلام العبودية هي الحرية الجهل هو القوة، (جورج أورويل).
- عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام، (جيمي هنتركس).
- لصنع السلام مع عدو، لا بد من العمل مع العدو وهذا العدو يصبح شريكك، (نيلسون مانديلا).
- نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم، (جورج هربرت).
- الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام، (نيلسون مانديلا).
- السلم شيء سريع العطب تمامًا مثل الصحة، فهو بحاجة إلى كثير من الظروف الملائمة والإرادات الحسنة المتضافرة، (جاستون بوتول).
- السلام لا يولد في المؤتمرات الدولية بل في قلوب الناس وأفكارهم، (ميخائيل نعيمة).
- لم يكن هناك أبدًا حرب جيدة أو سلام سيء، (بنجامين فرانكلين).
- عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصًا من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين، (مايلدرد نورمان)
- السلام هو الأم المرضعة لكل بلد، (هزديوس).
- لا أريد أن أعني لأحد شيء، إني أريد السلام، السلام الداخلي الذي يكون دون مدد من أحد، بل من الله يُسكب في القلب، (أليف شفق).
فقرة هل تعلم عن اليوم العالمي للسلام
تشمل فقرة هل تعلم عدة معلومة تملأ عقل الطالب بمفهوم السلام وكيفية نشره، وبالأخص دوره في تحقيق السلام حول العالم، فكل فرد في المجتمع له دور في ذلك، كما قال أحد المؤرخين “عش ودع غيرك يعيش”.
- الإنسان هو الكائن الذي منحه الله القدرة على التغيرات في الحياة، لكن في جو يسوده السلام.
- البيئة أكثر ما يتضرر من انتشار الحروب والصراعات، فتتأثر المُسطحات المائية والأراضي الزراعية والهواء الجوي.
- انتشار الحرب نتيجة للسعي إلى السيادة والسلطة في أغلب الأوقات.
- علينا نشر السلام اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقبل شروط صلح الحديبية بالرغم من صعوبتها فقط لتعميم الأمن والأمان.
- لم يخلق الله عز وجل الإنسان ويجعله خليفة في الأرض لينشر الحروب والفساد والكوارث البشرية.
- أول ما يبدأ به السلام هو انتشار المساواة والعدل بين الأفراد.
- التخلص من الفوارق الاقتصادية الكبيرة والفجوات المالية بين طبقات المجتمع يُحقق السلام والشعور بالسكينة.
- الحب والإيثار بين أفراد المجتمع من أقوى الروابط التي تُعزز السلام وتحِد من الصراعات.
- لم يخلق الله عز وجل الإنسان ليشن الحروب ويقود الغزوات، فالعنف لا يعتبر الحالة الطبيعية للإنسان، بل عليه احترام حقوق غيره وتحقيق النجاحات بالتفكير الإيجابي.
- السلام هام للحفاظ على أموال الدولة من النهب والاحتيال.
- يعيش المرء في حالة استقرار نفسي بفضل السلام، فذلك يجنبه التعرض للأمراض النفسية مثل: الهستيريا والفوبيا والفصام.
- على الطالب أن يُحقق السلام بدءًا بنفسه عن طريق منح عقله الراحة التامة والتخلص من كل القلق والتوتر عن طريق التنفس.
- أفضل ما نقوم به لتحقيق السلام هو الحفاظ على الأمور البسيطة والاستمتاع بها، وعدم العجلة في تحقيق الأهداف.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية صباحية قصيرة
خاتمة إذاعة مدرسية عن يوم السلام العالمي
“من البحث في التاريخ وعصف الذهن بما أدت إليه الحروب والغارات على الإنسان والبيئة من حوله، تأكد أن حلول السلام وصنعه كحالة طبيعية بين الشعوب من أسمى ما يمكن الوصول إليه”.
السلام هو حجر الأساس لأي رغبة في السير قُدمًا.. فالتطور الإنساني ونماءه لا يتم في أي جانب إلا بتحقيق السلام.