إذاعة مدرسية مبتكرة

إذاعة مدرسية مبتكرة تتضمن إحدى الموضوعات المُلهمة، حيث إن الإذاعة المدرسية غالبًا ما تكون مُكررة فيألفها الطُلاب فيتشتت ذهنهم وتُصرف أذهانهم عن مُتابعتها، لذا كان لا بُد من اختيار موضوع مُبتكر والتنوع في الفقرات حتى تكون الإذاعة مُفيدة للطلاب وتلفت انتباههم ويُقدم لكم موقع سوبر بابا موضوعًا مُميزًا للإذاعة.

إذاعة مدرسية مبتكرة

تُعد الإذاعة المدرسية أهم ما يُمكن أن يتلقاه الطالب في بداية اليوم الدراسي؛ حيث إنه تعمل على تنشيط عقله وتوسيع مداركه فيُصبح قادرًا على إتمام اليوم الدراسي، ويتطلب في الإذاعة المدرسية أن تكون غير مألوفة ومبتكرة؛ بحيث تجذب انتباه الطلاب فينتظرون فقرات الإذاعة بتشويق.

مقدمة إذاعة مدرسية مبتكرة

“بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله الذي أنعم علينا بالفكر والإبداع، وصلَّ الله وسلم على سيدنا مُحمد خير من علمنا أمور ديننا وحياتنا، وبعد؛ فإن موضوعنا اليوم مُختلفًا نسبيًا؛ فهو من الموضوعات الحديثة التي حرصنا على انتقائها بعناية ووجب علينا التنويه لها، فنقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية مُبتكرة بعنوان “التعليم الإلكتروني”،

قال تعالى: “وعلم الإنسان ما لم يعلم”؛ فقد وهبنا الله عقولًا نتدبر بها ونستنير طريقنا إلى العلم، فخلال السنوات السابقة أدى “فيروس كورونا” إلى تعطيل التعليم وبفضل التكنولوجيا الحديثة المُطبقة في مُعظم المدارس لم يؤثر المرض في العملية التعليمية، بل استمر التعليم يتقدم بواسطة التعليم غير المُباشر باستخدام الأجهزة الإلكترونية، لذا كان لا بُد من الإشادة في الإذاعة المدرسية اليوم بأهمية التكنولوجيا التعليمية”.

آيات من القُرآن الكريم عن فضل التعلم

أمرنا الله تعالى بطلب العلم في كُل زمان ومكان ولم يُساوي الله بين العالم والجاهل، لذا من الضروري أن نسعى إلى العلم بكُل السُبل المُمكنة فقد أصبح التعليم الإلكتروني في المُقدمة، ويُمكن من خلاله الاستمرار في التعلم فلم يُصبح هُناك أي عائق يحول بين التعلم، ويُلقي عليكم الطالب/…… آيات من القُرآن الكريم في الإذاعة المدرسية:

بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” (سورة العلق: 1-5)
قوله -عز وجل-: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” (سورة النحل: 43)
قال -عز وعلا-:”هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” (سورة الجُمعة: 2)
قوله تعالى: “إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ” (سورة فاطر: 28)
قال تعالى: “وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ” (سورة سبأ: 6)
قال -سبحانه وتعالى-: “بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ” (سورة العنكبوت: 49)
قال الله -تعالى-: “وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ” (سورة العنكبوت: 43)
قال تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم” (سورة البقرة: 30-33)
قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ” (سورة النمل: 15)
قال -سبحانه وتعالى-: “وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (سورة البقرة: 247)

أحاديث تحثنا على التعلم

يجب أن نحرص على استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بشكل مُناسب بحيث تكون وسيلة لإتمام التعليم واكتساب المهارات المطلوبة؛ حيث إن التكنولوجيا عُملة ذات وجهين، فقد حثنا الرسول على العلم بكافة السُبل ومهما كانت العوائق، ويُمكن الاستناد إلى الأحاديث التالية في إذاعة مدرسية مبتكرة:

ورد عن أبي سعيد الخُدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَقُولُوا لَهُمْ مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقْنُوهُمْ قُلْتُ لِلْحَكَمِ مَا اقْنُوهُمْ قَالَ عَلِّمُوهُمْ)
قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤساء جهالًا، فسئلُوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ”
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ”
قال رسول الله: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).
عن أبي إمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ).

أجمل ما قيل عن العلم والتكنولوجيا

العلم هو السبيل الأول للوصول إلى التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والذي عاد بدوره عليه، ففي ظل عدم القُدرة على التعلم خلال المدرسة كان للتقنيات دور كبير في الاستمرار في عملية التعليم، وذلك من خلال التعليم الإلكتروني.

1- فقرة الشعر

لم يُهمل الشعراء العلم في قصائدهم؛ فطلب العلم وتحصيله من الأمور التي يجب أن يحرص عليها الناس جميعًا مهما كانت وسيلته سواء التعليم المُباشر أو التعليم الإلكتروني، فتجد الشاعر يتناول أهمية العلم في الأبيات التالية:

“أيها الناس إن ذا العصر عصر العلم ** والجد في العلم والجهاد

عصر حكم البخار والكهربائية ** والماكينات والمنطاد

بُنيت فيه للعلوم المباني ** وأقيمت للبحث فيها النوادي

فاض فيض العلوم بالرغم ممن ** ضربوا دونهن بالأسداد

إن للعلم في الممالك سيرا ** مثل سير الضياء في الأبعاد

ما استفاد الفتى وإن ملك الأرض ** بأعلى من علمه المستفاد

إن أموات أمة العلم أحياءٌ ** حياة الأرواح والأجساد“

2- كلمة الصباح

طلب العلم فريضة على كُل مسلم لذا لا تتحجج بتعطيل التعليم لما يُقدمه لنا العلم من تكنولوجيا كانت لها نتائج تبادلية مع العلم.. فبالرغم من أنها ظهرت بالعلم، إلا أنها ساهمت في استمرار وتحصيل العلم بوسائل مُتقدمة وفي إذاعة مدرسية مُبتكرة يُمكن أن تكون كلمة الصباح كالآتي:

من أبرز ما قدمته لنا التكنولوجيا المُساهمة في تطوير التعليم والحرص على مُساعدة الطُلاب في الاطلاع على العلوم المُختلفة بسهولة ومُتابعة دروسهم التعليمية خلال الإنترنت.
سمحت التكنولوجيا بتطبيق الوسائل التعليمية بطريقة غير مُباشرة وذلك باستغلال المُستحدثات التكنولوجية لخدمة التعليم.
سهلت التكنولوجيا التعليمية الاحتفاظ بالمعلومات والمُحاضرات في المواد المُختلفة، كما أنها ساهمت في مُتابعة الطلاب وتقييمهم دون الحاجة إلى التعامل المُباشر وذلك لمعرفة أداء الطُلاب في ظل تعطيل العملية التعليمية.
التعليم الإلكتروني من التقنيات الحديثة التي تجعل تفكير الإنسان مُنعدمًا، لذا يجب الحرص على بذل بعض المجهود في سبيل تحصيل العلم.
قد يُكسبنا التعليم الإلكتروني بعض العادات السيئة كالكسل والخمول ويجب علينا تجنبها بكُل ما نقدر عليه؛ وذلك من خلال البحث والاستقصاء عن المعلومات في الكُتب والاعتماد على الوسيلتين في آن واحد.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن القراءة

3- أقوال مأثورة

تناول العُلماء والأدباء التكنولوجيا والعلم في أقوالهم والتي يُمكن الاستناد إليها في إذاعة مدرسية مبتكرة عن التعليم الإلكتروني:

أحمد زويل: “التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن”.
كارل ساجان: “لقد رتبنا حضارة تعتمد فيها العناصر الأكثر أهمية بشكل كبير، على العلم والتكنولوجيا”.
تيم أورايلي: “ما تفعله التكنولوجيا الجديدة هو خلق فرص جديدة، للقيام بعمل يريد العملاء القيام به”
حسام بدراوي: “يامن تبحث عن مستقبل أفضل ابحث عما يقوله العلم وما وصلت إليه التكنولوجيا، تحل جميع المشاكل التي كانت تبدو مستحيلة الأمن والغذاء والمرض والاقتصاد، بالعلم والتكنولوجيا فقط تهزم الفقر والجهل وندخل المستقبل“.
نوريا هيغويرا رويز: “التكنولوجيا موجودة بالفعل، وسيكون نجاحها مرهونًا إلى حد كبير بكمية وفائدة واهتمام التطبيقات التي تم تطويرها من أجلهم؛ وكما هو الحال في أي جهاز إلكتروني آخر، من أجل بساطة التركيب والتوصيل والاستخدام”.

هل تعلم عن التطورات التكنولوجية في التعليم

تُعد فقرة هل تعلم من الفقرات الشيقة التي تُلهم الطلاب فيتشوقون إلى سماع المعلومات الجديدة، وفي إذاعة مدرسية مُبتكرة عن التعليم الإلكتروني يُمكن الاستناد إلى المعلومات التالية:

هل تعلم أن العلم هو أساس التكنولوجيا؟
هل تعلم أن التعليم الإلكتروني ساهم في تحسين العملية التعليمية؟
هل تعلم أن التقنيات الحديثة كان لها دور كبير في الاستمرار في العملية التعليمية رغم الظروف السلبية التي مرت بها البلاد؟
هل تعلم أنه يُمكنك تحقيق الأهداف باستغلال التعليم الإلكتروني بشكل مُناسب؟
هل تعلم أن للمُستحدثات التكنولوجية دور كبير في خدمة عملية التعلم وذلك من خلال البحث والاستقصاء عن المعلومات والمواد المُفيدة؟
هل تعلم أن التعليم الإلكتروني أسهم في نقل المعلومات بسهولة وبعدة طُرق “مرئية أو مسموعة”؟
هل تعلم أن التكنولوجيا لم تترك مجالًا للجهل؟
هل تعلم أن التعليم الإلكتروني يستهدف تخريج جيل قادر على التعامل من التقنيات والمستحدثات التكنولوجية؟

اثرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الإسراء والمعراج

خاتمة إذاعة مدرسية مبتكرة

في نهاية إذاعتنا يجب أن ننوه إلى أن التعليم الإلكتروني هو السائد في العصر الحالي، ومع انخفاض حدة المرض يجب علينا الجمع بين التعليم المُباشر والإلكتروني لتحصيل أكبر إفادة في العلم والحصول على الدرجات والتقديرات العالية حتى نصبح بذلك ذوي فائدة لخدمة مُجتمعنا ووطننا.