إسهام أبراهام لينكون في تاريخ الولايات المتحدة

أبراهام لينكولن

أبراهام لينكولن (بالإنجليزية: Abraham Lincoln) هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، ويشتهر بدوره الفعال في القضاء على العبودية والحفاظ على وحدة البلاد خلال فترة الحرب الأهلية. وُلد في الثاني عشر من فبراير عام 1809 في ولاية كنتاكي، نشأ لينكولن في أسرة بسيطة. رغم محدودية تعليمه، إلا أنه استطاع أن يثقف نفسه من خلال قراءة العديد من الكتب التي كان يسافر للحصول عليها. عُرف أبراهام لينكولن بشخصيته الإنسانية والقيم الديمقراطية التي جسدها، فضلاً عن آرائه حول القضايا العرقية التي أصبحت موضوعاً مهماً للدراسة والتحليل.

المسيرة المهنية لأبراهام لينكولن

تولى أبراهام لينكولن العديد من الوظائف والأعمال قبل أن يصل إلى سدة الرئاسة، ومن أبرز تلك المناصب:

  • بعد انتقاله إلى ولاية إلينوي، عمل في وظائف متعددة، من بينها أمين مستودع ومدير لمكتب البريد، بالإضافة إلى عمله كمساح بين الحين والآخر.
  • تم انتخابه قائداً لميليشيات إلينوي عام 1832 خلال حرب بلاك هوك.
  • بدأ مسيرته المهنية في مجال المحاماة بعد حصوله على رخصة مزاولة المهنة عام 1836.
  • انتخب لعضوية المجلس التشريعي في ولاية إلينوي، كما مثل الولاية في الكونغرس الأميركي.

إغتيال أبراهام لينكولن

توفي أبراهام لينكولن نتيجة إطلاق نار من قبل جون ويلكس بوث أثناء مشاهدته لمسرحية في مسرح واشنطن بتاريخ الرابع عشر من أبريل عام 1865. تجدر الإشارة إلى أن بعض المصادر تشير إلى أن قاتله كان يهوديًا، زاعمًا أن هناك دوافع سياسية تنبع من إدارته ضد البنوك التي تتبع أكبر مجموعة مالية يهودية، وهي عائلة روتشيلد. هناك من يُشير أيضًا إلى أن حزب لينكولن الجمهوري كان له دور في اغتياله، في حين تضاءلت فرص صحة الفرضيات المتعلقة بدور المتطرفين الجنوبيين في قتل الرئيس لينكولن.