التطبيقات المتنوعة للفخار
يتميز الفخار بتعدد استخداماته في مجالات مختلفة، وسنستعرض بعض هذه الاستخدامات في السطور التالية:
استخدام الفخار في الشرب
على مر العصور، استُخدم الفخار لتخزين الماء، ولا يزال يحتفظ بشعبيته حتى يومنا هذا، وذلك بفضل الميزات العديدة التي يوفرها للمياه المخزنة فيه، ومنها:
- يعزز من عملية التمثيل الغذائي: إذ إن شرب الماء المخزن في أوانٍ فخارية يُساعد في تحسين التمثيل الغذائي نظرًا لقدرة الفخار على الحفاظ على برودة الماء.
- يسهم في تبريد الماء بشكل طبيعي: يحتوي الفخار على ثقوب ومسامات دقيقة تساهم في تبريد المياه وحفظها لفترات طويلة.
- يعتبر خيارًا بيئيًا: يُعتبر الفخار بديلًا أكثر استدامة من الزجاجات البلاستيكية، حيث إنه اقتصادي وصديق للبيئة.
- يساعد في تحقيق التوازن الهيدروجيني: نظرًا لكون الطين قلويًا بطبيعته، فإن تفاعله مع حموضة الماء يساعد في موازنة الحموضة، كما يحتوي على معادن وطاقة هيدرومغناطيسية قد تقي من بعض الأمراض.
استخدام الفخار في الطهي
تتعدد الفوائد المتعلقة باستخدام الفخار في الطهي، ومن أبرزها:
- يُسهم في تسريع نضج الطعام؛ حيث إن الأواني الفخارية بغطائها الثقيل تعمل كأواني ضغط.
- تُحافظ على مظهر الخضراوات وتبقيها متماسكة.
- تُعتبر عملية الطهي بالفخار أكثر صحية مقارنة بالأواني التقليدية؛ إذ يعتمد الطعام على البخار للطهي، مما يقلل الحاجة لإضافة الزيوت أو السمن.
- يحافظ الفخار على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والبروتينات الموجودة في الخضار واللحوم.
- يُعتبر آمنًا صحيًا لأنه مصنوع من مواد طبيعية بالكامل، ولا يُطلق مواد ضارة أثناء الطهي.
استخدام الفخار في تزيين المنازل
يمكن استخدام الفخار في الديكور المنزلي بأشكاله الحديثة والكلاسيكية، حيث يشهد الفخار تطورًا مستمرًا، ويمتاز الحرفيون بقدرتهم على الابتكار والتصميم، مما يجمع بين الأصالة التاريخية وجمال الحاضر.
أنواع الفخار
تنقسم الفخارات إلى ثلاثة أنواع رئيسية، تختلف بناءً على نوع الطين المستخدم ودرجة الحرارة اللازمة لتماسكها، وهذه الأنواع هي:
- الطين الخزفي.
- الفخار الحجري.
- البورسلان.